الوقت-واصل الجيش السوري تقدمه النوعي والسريع في ريف حلب الشرقي، معززاً سيطرته على أجزاء من الطريق الواصل بين مدينتي حلب والرقة معقل تنظيم داعش الارهابي.
وتمكن الجيش السوري من استعادوة 18 قرية بريف حلب الشرقي ليصبح تحت سيطرتهم 40 كيلومترا من طريق سريع يمتد من حلب إلى الرقة، فيما أصبح الجيش السوري على مسافة أقل من 25 كيلومترا من الحدود التركية بفضل الهجوم الذي يعتمد فيه بشدة على غطاء جوي روسي وروسي.
وقال التلفزيون الرسمي السوري ان وحدات الجيش العاملة في ريف حلب الشرقي أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى حويجينة وصبيحية الرضوانية وريان والقاروطية وعين ثابت وروفية في منطقة السفيرة شرق حلب بنحو30 كم، بالاضافة الى أحكمام السيطرة على تلول فاعوري وريمان في الريف الشرقي بشكل كامل، مشيراً الى إن إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى السبع "تحققت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش انتهت بمقتل العديد منهم وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوف التنظيم التكفيري وفرار العشرات من أفراده" باتجاه الشمال إلى مدينة الباب أحد أكبر تجمعاته في ريف حلب.
بدوره اعترف المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا بدعم من الضربات الجوية الروسية 18 قرية من تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي السبت.
وكان الجيش السوري تمكن في نوفمبر تشرين الثاني من تحرير قاعدة كويرس الجوية التي كان يحاصرها تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، مما شكل بوابة الانتصارات للجيش السوري في المنطقة.