الوقت- أعلنت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، أنها بدأت هجوماً عسكرياً تحت مسمى"غضب الخابور" لاستعادة مدينة الشدادي جنوبي الحسكة شمال شرقي سوريا من تنظيم داعش الارهابي.
وقال البيان صادر عن القوات سوريا الديمقراطية، وهو تحالف من مقاتلين عرب واكراد، إن الهدف من الحملة إنساني وأخلاقي لمعاقبة عصابات داعش على ما اقترفته أياديهم القذرة بحق فتيات وأطفال الإيزيديين الشرفاء، وهذه هي الحملة الثالثة للقوات بعد تشكلها عقب حملة تحرير الريف الجنوبي لمقاطعة كوباني وتحرير الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ويسيطر تنظيم داعش يسيطر على مدينة الشدادي وريفها منذ أكثر من عامين.
وفي اللاذقية يتأهب الجيش السوري بعد سيطرته على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي الفصائل المسلحة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، للتوجه الى الشرق وتحديداً لفتح معركة مصيرية مع جبهة النصرة والتنظيمات المتحالفه معها في ادلب وريفها، وتتجه الاتنظار الى جسر الشعور المحاذي وبلدة بداما التي انسحب اليها مقاتلوا الفصائل المسلحة بعد خسارتهم للريف اللاذقية. واشارت مصادر عسكرية سورية الى ان سيطرة الجيش السوري على مرتفعات ريف الاذقية الشمال والشرقي امن له خطوط التقدم الى سهل الغاب وريف ادلب.