الوقت-اعرب مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة فجر السبت، عن ادانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الرضا (ع) في محافظة الأحساء، شرقي السعودية، والذي ادى لسقوط عدد من الضحايا.
واعرب أعضاء المجلس في بيانه عن "التعاطف والتعازي لأسر ضحايا هذا العمل الشنيع ولحكومة المملكة العربية السعودية، وعن الأمنيات بالشفاء العاجل للمصابين"، مشددين على ضرورة "تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية، التي تستحق الشجب، إلى العدالة".
وأكد البيان أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، وأيا كان مرتكبوها".
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا التفجير الارهابي الذي طال مسجد الرضا داخل حي محاسن في محافظة الأحساء أثناء صلاة الجمعة إلى 4 والمصابين إلى 18، وأوضح متحدث أمني باسم الوزارة السعودية في بيان صدر الجمعة 29 يناير/كانون الثاني أن أحد الإرهابيين اعتقل وكان يرتدي حزاما ناسفا بعد تبادل إطلاق النار معه، وذكر المتحدث أن رجال الأمن رصدوا الإرهابيين حين كانا متجهين نحو المسجد، لكن أحدهما تمكن من تفجير نفسه في المدخل، فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته وقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف.