الوقت-أكد مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن الدولي، فتالي تشوركين، أن الحديث عن ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد"المستفزين غير المسؤولين"، مؤكداً أنه لا یوجد حديث في المحافل الدولية عن إرسال قوات برية أجنبية إلى سوريا.
وأشار تشوركين في مقابلة مع أحدی القنوات التلفزيونية الروسية أن أن القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي ووثائق فيينا لا تتطرق لموضوع رحیل الرئيس الأسد "والجميع يدركون أن بدء المفاوضلات لا بد منه فمصير الأسد سيناقش خلالها في كل حال من الأحوال لأن المعارضة تتحدث عن ذلك".
وشدد المسؤول الروسي على أن الغموض لا يزال يحوم حول إمكانية بدء هذه المفاوضات في الموعد المقرر لها أي في 25 من هذا الشهر، وذلك لأن كلا الطرفين لا يزالان يعارضان مشاركة أشخاص معينين فيها، ولا يتمنى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن يجد نفسه في وضع حرج في حال رفض طرف أو كلا الطرفين المشاركة في الحوار في اللحظة الأخيرة وأكد تشورکین أن لا حديث في المحافل الدولية عن إرسال قوات برية أجنبية إلى سوريا. وأعاد إلى الأذهان بهذا الصدد قول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه "لا ينبغي أن تكون هناك أحذية على الأرض". أما بشأن وجود عناصر القوات الخاصة الأمريكية فقال الدبلوماسي الروسي إن الحديث يدور عن عدد محدود من العسكريين المدربين، معربا عن اعتقاده بعدم رغبة أي دولة غربية أو غيرها في إرسال قوات برية إلى سوريا.