موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

العلاقات الأفغانیة الصینیة نحو مزید من التطور بدفع من الصین

الأحد 23 محرم 1436
العلاقات الأفغانیة الصینیة نحو مزید من التطور بدفع من الصین
خاص- الوقت- اقترب عام 2014 على الانتهاء و اقترب معه موعد انسحاب قوات حلف الناتو من افغانستان, الدولة الحبيسة التي تفتقر الى منفذ بحري و الغنية بالمعادن. و بدا بين الدول الجارة لهذا البلد صراع النفوذ للحصول على مكاسب و امتيازات هناك.
و في خطوة كانت الاسبق سارعت الصين إلى تسجيل خطوة نادرة في علاقتها مع الجارة المضطربة لدعم نفوذها هناك حيث قام تشو يونغ كانغ المسؤول الأول عن الأمن الداخلي وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم في الصين بزيارة إلى العاصمة الأفغانية كابل كانت الاولى التي يقوم بها مسؤول صيني رفيع إلى أفغانستان منذ عام 1966، حين زار الرئيس الصيني السابق ليو تشاو تشي أفغانستان.
اتت من بعد هذه المبادرة زيارة الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الصين بعد تلقيه دعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ. وقد كان لافتا اختيار الرئيس الافغاني المنتخب الصين كأول محطة له في زياراته الخارجية. يذكر انه بعد انتخابه رئيسا قام كل من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان بزيارة رسمية لأفغانستان على التوالي لدعم حكومة أشرف غني الجديدة. على الرغم من محافظة أفغانستان على العلاقة الودية مع الدول الغربية، إلا أن الرئيس الأفغاني اختار الصين كمحطته الأولى للزيارة، قال السفير الصيني في أفغانستان دنغ شي جيون إن ذلك يوضح اهتمامه الكبير بتطوير العلاقات الأفغانية الصينية.
العلاقات بين البلدين مبنية بشكل أساسي على تبادل المصالح فبينما تعتبر أفغانستان أرضا خصبة مليئة بالمعادن و الخيرات التي تجذب التنين الصيني نحوها على أن يقوم هو أيضا بدوره في تعزيز الأمن و الاستقرار اضافة الى العائدات المالية الضخمة التي ستعود بالفائدة على الاقتصاد الافغاني الضعيف.
أسباب عديدة تدفع بالصين للمضي قدما في علاقاتها مع أفغانستان يمكن أن نلخصها بثلاث أسباب جوهرية:
1. النفط الذي قدرت قيمته مصادر جيولوجية أميركية بنحو مليار دولار أميركي، فبكين المتعطشة للنفط تأمل في استغلال الحقول النفطية المجاورة لها على الأراضي الأفغانية وهي بالفعل تقوم بذلك منذ سنوات، فقد ضخت شركة النفط الوطنية الصينية خلال شهر أبريل الماضي ما معدله 5000 برميل يومياً من الخام، كما أنها تتنافس مع الأميركيين للحصول على عقد آخر ينتظر أن يعلن عنه في أكتوبر المقبل. إضافة إلى ذلك ترغب الصين في الدخول في مجال التعدين حيث تأمل في التوسع في هذا المجال بعد أن حصلت على عقد للتعدين في منجم "أيناك" للنحاس الذي ينتج 11 مليون طن. حيث تخبىء الأراضي الأفغانية ما قيمته تريليون دولار من الذهب والنحاس والحديد ومعادن أخرى. الأمر الذي يذكي من حدة الصراع على الأرض الافغانية بين " قوى الطاقة " سواء الصينية أو الهندية أو الاميركية التي تأمل شركاتها في الحصول على نصيب من الكعكة الافغانية بعد ان قطعت الشركات الصينية الطريق عليها.
2. السبب الآخر وراء اهتمام الصين هو أن بكين تنظر إلى أفغانستان كنافذة لها نحو منطقة الشرق الأوسط حيث منابع الطاقة في الخليج الفارسي. بالرغم من حدودها مع كازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، إلا أن تلك المنطقة هي في الحقيقة ساحة صراع أخرى بين الهند والصين بذات الخلفيات الاميركية السابقة، وهي أن واشنطن ترغب في منح الهند نفوذا في آسيا الوسطى وعزل الصين. لكن افغانستان تبدو مفضلة لنظام بكين أكثر من بقية الجيران لوجود عاملين الأول أن ارض الأفغان ما زالت  بكرا  على الصعيد الاقتصادي كما أنها تبحث عن هوية سياسية، كما ان ليس لها أي خلفيات او تاريخ سيىء مع الافغان حتى في أشد الايام قسوة وهي أيام طالبان بل إنها ساندت أفغانستان تاريخياً عندما عارضت الغزو الروسي على أفغانستان، وبذلك تبدو الأرضية مهيأة للصين من اجل الولوج في الأسواق الأفغانية والهيمنة دون مضايقات وبكل ارتياح شعبي ورسمي، العامل الثاني حضور باكستان الصديق المفضل للصين في هذه المنطقة في المشهد الشعبي الافغاني، وبكين هنا مستفيدة من حالة العداء بين إسلام آباد ونيودلهي، وكذلك تزعزع الثقة بين باكستان و امريكا، وبالتالي يمكن الاستفادة من النفوذ الباكستاني في أفغانستان لمصلحة الصين، وهو الامر الذي يمنح بكين اليد العليا في المنطقة. لكن في نفس الوقت يبدو الامر لا يخلو من مخاطر، فالأمر بالنسبة لبكين كالمشي على الحبل فأي توتر أفغاني – باكستاني، سوف ينعكس سلباً وإن لم يكن بشكل مباشر على المصالح الصينية في افغانستان، لذا يمكن ان تلعب الصين دوراً سياسياً هاماً في العلاقات الافغانية – الباكستانية من اجل الحفاظ على مصالحها.
3_السبب الثالث هو حماس الصين لإنعاش " طريق الحرير" المضاد لمشروع " طريق الحرير الجديد" (الأميركي) الذي يهدف لربط أسواق جنوب ووسط آسيا مع أفغانستان. الصينيون يذكرون أن تاريخ هذا الطريق تشكل  أساساً في عصر أسرة هان الصينية في القرن الأول عن طريق أفغانستان وأوزبكستان وإيران غرباً، والطريق الآخر يمر بباكستان وكابول حتى رأس الخليج الفارسي  إلى إيران وروما. والتاريخ مرة أخرى يعيد نفسه هنا بعد مئات السنين، وبذلك تكون أفغانستان أرضاً تتقاطع فيها الطرق والمصالح مجازاً وحقيقة ملموسة.
أثناء زيارة غني، تعهدت الصين بمعونة تبلغ 330 مليون دولار حتى 2017، وهو مبلغ كبير بالمقارنة بما قدمته الصين من دعم على مدى السنوات الثلاث عشر الماضية، والبالغ 250 مليون دولار. قالت الصين أيضًا أنها تخطط لاستثمارات تجارية جديدة بالإضافة لزيادة دعمها الأمني بقيمة لم تفصح عنها، وهو دعم يتوقع المسؤولون الأفغان أن يتجاوز سابقه، حيث ركزت الصين في السابق فقط على جهود مكافحة المخدرات.
بيد أن الصين ستواجه متاعب كبيرة في دورها الجديد في أفغانستان. حتى الآن، لم تواجه الصين سوى مشاكل جرّاء استثماراتها المحدودة، وأهمها حق الانتفاع، البالغ 3 مليارات دولار، الممنوح لمجموعة الصين المعدنية لاستخراج النحاس من منطقة في جنوب كابول التي تعج بمسلحي طالبان، وكان هذا منذ سبع سنوات. في السنوات التالية، لم تبذل الصين جهدًا كبيرًا لدفع المشروع قدمًا، ولا لمواجهة خطر طالبان المحيط به، كما أن وعودها بإسكان الفلاحين المهجّرين جراء المشروع، وبناء خط سكة حديد ومحطة طاقة 400 ميجاوات، لا تزال في انتظار التنفيذ. هذا وقال مسؤولون أفغان العام الماضي أن شروط العقد قد يُعاد التفاوض بشأنها.
رُغم ذلك، تحدث الرئيس غني بتفاؤل حيال رغبة الصين في دعم أفغانستان بعد عودته من زيارة بكين، وقال للصحفيين أن علاقة أوثق مع الصين ستساعد أفغانستان على أن تكون ملتقى طرق آسيا، كما كانت أيام طريق الحرير كما عبر غني.
أخيرا، تسرع الصين من وتيرة استثماراتها و علاقاتها مع أفغانستان،  الأرض الخصبة المليئة بالخيرات. لكنها تعرف جيدا أنه على الطرف الاخر تراقب امريكا  و بعض الدول الغربية  هذا النفوذ بحذر و هي التي دفت الكثير من الأموال و الأرواح بحجة محاربة طالبان و ملاحقة اسياد القاعدة, لذلك ليس من السهل أن تقبل بتراجع نفوذها هناك. فعسى للشعب الأفغاني أن يتنفس من هذا الصراع على النفوذ خيرا و هو الذي مل من استنشاق الموت و الارهاب.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون