موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ترامب وبيع الأحلام على طريقة الاستثمار الأمريكية

الأحد 10 شعبان 1446
ترامب وبيع الأحلام على طريقة الاستثمار الأمريكية

مواضيع ذات صلة

تنديداً بمقترح ترامب للتهجير في غزة... احتجاجات أمام البرلمان المغربي

الدکتور أصغر زارعي: لن يتحقق حُلم ترامب في قطاع غزة

خلال الإبادة الجماعية... "إسرائيل" تخرج 85 بالمئة من مدارس غزة عن الخدمة

الوقت- في حين أن تطبيق وقف إطلاق النار في غزة عزز الآمال بعودة مئات الآلاف من لاجئي الحرب إلى ديارهم ووصول المساعدات الإنسانية للتخفيف من المعاناة الشديدة على مدى عام ونصف العام الماضيين، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل حول مستقبل غزة غذت حالة عدم اليقين بشأن نهاية الأيام الصعبة في القطاع.

وكان ترامب، الذي تحدث عدة مرات في الأسابيع الأخيرة عن خطته المثيرة للجدل لإعادة توطين سكان غزة في مناطق بمصر والأردن، قد كرر هذه القضية مرة أخرى مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفي حين لم يتمكن نتنياهو من إخفاء ابتسامته الحماسية عند سماع هذه التصريحات، إلا أنه زعم: "هذا عمل إنساني لأنه من المستحيل أن يرغب أي شخص في البقاء في منطقة مزقتها الحرب".

وتجاهل ترامب احتجاج أحد المراسلين الذي قال: "يجب على الفلسطينيين البقاء في غزة لأنها وطنهم"، وقام بلفتة إنسانية عندما قال: "غزة ليست مكانا جيدا للفلسطينيين ويجب توفير قطعة أرض جميلة وجديدة لهم للعيش في منطقة جميلة".

تناقضات ترامب العديدة

وكانت كلمات ترامب مليئة بالغموض والتناقضات، وبينما تحدث عن استعداد العديد من الدول لتسليم أراض لسكان غزة، إلا أنه اعترف في الخطاب ذاته بأن مصر والأردن، كدولتين ذكرهما ترامب لتوطين الفلسطينيين، تعارضان هذه الخطة، ولهذا السبب هدد هذه الدول.

وقال ترامب، مكررا تصريحاته السابقة بشأن تهجير الفلسطينيين، "مصر والأردن قالتا إنهما لن تقبلا سكان غزة، وأنا قلت أنكم ستقبلون".

من ناحية، يعتقد ترامب أن الأردن ومصر سوف تقدمان الأرض للفلسطينيين، ولكن من ناحية أخرى، يزعم أن هاتين الدولتين سوف تضطران إلى قبول خطته، ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيلجأ إلى الضغوط السياسية والاقتصادية لإقناع الأردن ومصر، أو ما إذا كان قد توصل إلى اتفاقات مع القاهرة وعمان خلف الكواليس في هذا الصدد.

وزعم أن "الملك عبد الله الثاني ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي ملك مصر سيعطياننا الأرض التي نحتاجها لتوطين سكان غزة"، ولهذا السبب فإن العثور على أرض مناسبة في مصر أو الأردن قد يكون فرصة لبدء حياة جديدة لسكان غزة، "أعتقد أنهم يستحقون أرضًا جيدة وجديدة وجميلة تستحق الحياة البشرية."

من ناحية أخرى، زعم ترامب أن هناك دولاً غير الأردن ومصر تقبل اللجوء لأهل غزة، لكن هذا في حين عارضت دول عربية طرد سكان غزة، ولا توجد دولة عربية مستعدة لدعم خطة ترامب رسمياً في ظل هذه الظروف.

وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وتتحمل مسؤوليات تحييد الأسلحة الخطيرة والتخلص من المباني المدمرة بالكامل.

وأضاف ترامب: إن لدينا الفرصة للقيام بشيء خارق ورائع في قطاع غزة، قائلا: "مع إدارة غزة تحت السيطرة الأمريكية، ستصبح هذه المنطقة ريفييرا (منطقة ساحلية جميلة) في الشرق الأوسط".

ويأتي ادعاء ترامب في وقت لا يتضمن فيه اتفاق وقف إطلاق النار أي بند يتعلق بإدارة غزة من قبل أطراف غير فلسطينية، وينص على أن لجنة مكونة من مجموعات فلسطينية ستتولى إدارتها السياسية والأمنية، ومن غير الواضح ما إذا كان ترامب يسعى للضغط على السلطة الفلسطينية لقبول خطته أم إنه يفكر في مراجعة المسؤولية المتفق عليها لإدارة غزة، وخاصة أن السلطة الفلسطينية اعتبرت خطة ترامب هي الأخرى مستحيلة.

وعندما سأل أحد المراسلين ما إذا كان هذا قد يتضمن استخدام القوة العسكرية، رد ترامب: "إذا لزم الأمر".

في الواقع، ورغم أن وسائل الإعلام الأمريكية أعلنت أن ترامب أكد في لقائه مع نتنياهو على استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وادعى أنه لا يعجبه فكرة المستوطنات الإسرائيلية في غزة، إلا أنه أدلى بتصريحات متناقضة دعا فيها إلى التوسع الإقليمي للكيان الصهيوني.

وأضاف إن "إسرائيل دولة صغيرة في الشرق الأوسط، مثل القلم مقارنة بالطاولة، هذا ليس جيدا"، وتؤكد هذه التصريحات الخطيرة أن الكيان الصهيوني يحتاج من خلال تهجير أهالي غزة وحتى الضفة الغربية في المستقبل إلى توسيع الأراضي المحتلة من أجل الحصول على مساحة أكبر للتنفس وضمان أمن حدوده المزيفة، وتشير تصريحات ترامب إلى أن طريق العودة لسكان غزة سيتم إغلاقه فعليا إذا هاجروا إلى الخارج، وسيكون هذا القطاع تابعا للصهاينة.

وحسب هذه الفكرة الحالمة والخيالية، فإن نقل سكان غزة إلى الأردن ومصر سيؤدي إلى انخفاض عدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وسيتخلى الفلسطينيون عن مطالبهم الدنيا في خطة السلام العربية واتفاقات أوسلو، الأمر الذي سيساعد "إسرائيل" على الاستيلاء على الضفة الغربية وحتى غزة.

رد فعل قوي من الفلسطينيين

أدانت فصائل فلسطينية، بينها حماس والجهاد الإسلامي، بشدة تصريحات ترامب المتكررة بشأن تهجير سكان غزة بحجة إعادة إعمار القطاع.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: "تصريحات الرئيس الأمريكي عنصرية وتعكس انعدام المعايير الأخلاقية والإنسانية، بدلاً من محاكمته على جرائم الإبادة الجماعية ضد شعب غزة، يتلقى العدو الصهيوني الآن المكافآت من أمريكا". 

وأوضح قاسم: "إن الهدف الأساسي للعدو الصهيوني في الحرب على غزة هو تهجير الفلسطينيين من هذا القطاع، لكن المقاومة الفلسطينية ستستمر حتى ينالوا حريتهم واستقلالهم"، وقال المتحدث باسم حماس: "إن عملية إعادة إعمار قطاع غزة يمكن أن تتم دون تهجير أهله، وليس كما يريد اليمين الصهيوني المتطرف".

ورد سامي أبو زهري، أحد قيادات حركة حماس، على تصريحات ترامب، قائلا إننا ندين بشدة هذه التصريحات ونعتبرها مؤامرة لخلق الفوضى والتوتر في المنطقة، وأضاف المسؤول في حماس: "إن شعب غزة لن يسمح بتنفيذ مثل هذه المخططات، ويجب أن ينتهي الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن وليس أن يتركوا أرضهم".

وأعلن القيادي في حركة حماس عزت الرشق في السياق ذاته: "نرفض بشكل قاطع تصريحات ترامب التي دعا فيها الشعب الفلسطيني في غزة إلى مغادرة أرضه بحجة إعادة إعمارها"، إن تصريحات ترامب هذه عنصرية تماما وتأتي ضمن محاولة واضحة لتصفية القضية الفلسطينية وإنكار الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للفلسطينيين، فالمقاومة الفلسطينية كانت موجودة قبل ترامب ومستمرة بعده.

وأصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا بهذا الخصوص، استنكرت فيه بشدة حديث ترامب عن تهجير أهل غزة، وقالت: "على ترامب الذي يواصل ترهيبه ويقدم لشعبنا في غزة خيار التهجير الوحيد أن يتذكر أن 15 شهرا من القصف الوحشي بالأسلحة الأمريكية فشلت في إجبار أهل غزة على ترك أرضهم، فهل يتصور ترامب الآن أن خطابه العنصري الخادع، المقنع بالإنسانية الظاهرة، يمكن أن يحقق هذا الهدف وتشريد الشعب الفلسطيني؟"  وأكدت حركة الجهاد الإسلامي: "أن خيار المقاومة لدى الشعب الفلسطيني دائماً قائم؛ مقاومة استمرت لأكثر من قرن من الزمان؛ "لقد استمر هذا الوضع قبل وبعد ترامب".

وقد اعتبر العديد من سكان غزة، مثلهم في ذلك كمثل المجموعات السياسية، أن أي مغادرة مؤقتة لبلادهم أمر مستحيل، وتحدثوا عن عدم الثقة التامة في نوايا أمريكا.

على سبيل المثال، حسب موقع "أخبار الخليج"، رفض حاتم عزام، أحد سكان حي الجِنية في مخيم رفح، خطة ترامب، وقال: "إذا كان ترامب لديه نوايا طيبة فلماذا لا يعلن استعداد بلاده لاستقبال سكان غزة تدريجياً؟". "على الولايات المتحدة أن تسمح، على سبيل المثال، لـ 100 ألف شخص بقبولهم مؤقتًا والعودة بعد إعادة الإعمار، ومن ثم يجب على 100 ألف شخص آخرين السفر".

وقال معلم ابتدائي في مدرسة الأونروا برفح: "ولدنا هنا في غزة وسنموت هنا".

ردود الفعل الدولية على تصريحات ترامب

ورغم أن ترامب حاول في خطابه أن يظهر أن كل الدول العربية متوافقة بطريقة أو بأخرى مع خططه بشأن غزة، إلا أن موجة ردود الفعل أظهرت أن هذا غير صحيح.

ورغم أن ترامب زعم أن السعودية ليست مهتمة بإقامة دولة فلسطينية، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، الأربعاء، أكدت فيه موقف البلاد من الصراع الفلسطيني، مشددة على أنه من دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة لن تكون هناك علاقات دبلوماسية بين الرياض و"إسرائيل".

وأضافت الوزارة: إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في خطابه بتاريخ الـ 18 من سبتمبر 2024 هذا الموقف بشكل واضح وصريح، ولا يقبل أي تفسير.

وأوضحت الوزارة أن محمد بن سلمان جدد هذا الموقف الثابت في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في الرياض في الـ 11 من نوفمبر 2024، والتي أكد فيها على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

وأكدت الخارجية السعودية أن المملكة ترفض بشدة أي مساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلية، أو احتلال الأراضي الفلسطينية، أو محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين عرب: "نشعر بالدهشة والقلق والتشاؤم عند سماع كلام ترامب المفاجئ حول السيطرة على قطاع غزة"، وأكدوا أن "كلام ترامب صعب الفهم والهضم، ونحن بحاجة إلى مزيد من الوضوح لفهم هذا الموقف".

وقال مسؤولون عرب إن "كلام ترامب يعرض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة للخطر"، ويأتي هذا في حين أعربت الدول العربية، منفردة وأيضا في إطار جامعة الدول العربية، عن معارضتها الشديدة لخطة نقل سكان غزة إلى الأردن ومصر.

قالت مجموعة رئيسية من الدول العربية إنها ترفض بشدة أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين أو طردهم من غزة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".

ماذا يفعل ترامب؟

ترامب يضمن أمن المستوطنين الصهاينة بعد 77 عاماً ويزيل شبح التهديدات من مجموعات المقاومة في الأراضي المحتلة، وبناء على خطة صفقة القرن الفاشلة سابقا، يعتقد ترامب أن توفير منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين مع استقلال سياسي محدود هو بديل أفضل من دولة فلسطينية مستقلة تماما، وفي هذا السياق، قد تكون فكرة نقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً لتقليص الحاجة إلى دولة مستقلة في الأراضي الفلسطينية.

ورغم أن ترامب يزعم أن الأردن ومصر ليس لديهما خيار سوى قبول خطته، إلا أن المراقبين يعتقدون أن حكام الأردن ومصر، الذين يدركون حساسية الرأي العام المحلي والمسلمين في مختلف أنحاء العالم تجاه الخطط الصهيونية الأمريكية، ليس لديهم خيار سوى مقاومة هذا المشروع الخطير من أجل مصالحهم الخاصة، وهم يدركون بوضوح أن الاستسلام لمثل هذه الخطة الكارثية مقابل تنازلات صغيرة مثل المساعدات العسكرية سيكون له عواقب وخيمة على الوضع في بلديهما.

وقف إطلاق النار في ظل سحابة من الغموض

ورغم أن ترامب كان قد صرح في وقت سابق بأن وقف إطلاق النار في غزة تم بفضل ضغوطاته وسينهي حرب غزة، إلا أنه يتحدث الآن عن هشاشة وقف إطلاق النار.

وأكد ترامب في هذا الصدد: "لا أستطيع أن أؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيستمر، لكننا نأمل أن يستمر، إذا فشل الاتفاق سنتخذ إجراءات صارمة".

وتأتي هذه التصريحات الغامضة حول استمرار وقف إطلاق النار في غزة في الوقت الذي ذهب فيه نتنياهو إلى واشنطن، وفقا للخبراء، بهدف ضمان دعم إدارة ترامب لكل خيارات تل أبيب فيما يتعلق بغزة.

ورغم أن بعض المصادر أعلنت أن المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة استؤنفت، وزعم نتنياهو نفسه: "سنحاول الوصول إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار"، لكن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار تواجه الكثير من الشكوك، لأن الجيش الإسرائيلي يجب أن ينسحب من غزة بناء على الاتفاقات المبرمة، لكن إصرار نتنياهو على البقاء في محوري فيلادلفيا ورفح، وكذلك تصريحات ترامب وأحلامه المضطربة حول مستقبل غزة، قد تؤدي إلى إفشال المفاوضات.

نتنياهو الذي يتعرض لضغوط من الوزراء المتطرفين في الحكومة ويرى مستقبله السياسي في خطر، يحاول الحصول على دعم ترامب للعودة إلى الحرب بعد الإفراج الكامل عن الأسرى، لأنه من خلال القيام بذلك يمكن لنتنياهو إرضاء الوزراء المتطرفين وإنقاذ حكومته من هاوية الانهيار.

ومن أجل الحصول على مزيد من التنازلات من الفلسطينيين، احتجز ترامب عملية إعادة إعمار غزة رهينة مقابل رحيل السكان الفلسطينيين، ولن يسمح بإعادة الإعمار حتى يتم تنفيذ خطته المثيرة للجدل، ولهذا السبب، ورغم اتفاقيات وقف إطلاق النار لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، فإن الكيان الإسرائيلي لا يسمح بدخول هذه المساعدات.

وحسب تقرير للأمم المتحدة فإن الخيام التي أرسلت إلى غزة حتى الآن لا تلبي سوى احتياجات 8% من سكان القطاع، ومن وجهة نظر ترامب ونتنياهو، إذا تم إرسال المزيد من الخيام لسكان غزة، فسيتم تسكينهم في هذه الملاجئ المؤقتة، وستصبح خطة ترحيلهم إلى الأردن ومصر أكثر صعوبة، ولذلك فإنهم يحاولون إجبار سكان غزة على مغادرتها من خلال منع دخول المزيد من المساعدات وتجويعهم.

كلمات مفتاحية :

إسرائيل غزة فلسطين أميركا ترامب نتنياهو حماس العرب ردود الفعل التصعيد الحرب طرد الفلسطينيين الأردن مصر التناقض

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة

جيش لبنان يدخل بلدتي بليدا وميس الجبل.. وجملة توجيهات حول العودة