الوقت- انتقد السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في جنيف، علي بحريني ، في رسالة إلى "موريس تيدبول بينز"، المقرر الخاص المعني بحالات القتل خارج نطاق القانون التابع للأمم المتحدة، التعامل المزدوج والانتقائي والمتحيز فيما يتعلق بجرائم الكيان الصهيوني.
وفي الرسالة دعا بحريني، المقرر الاممي إلى اعتماد نهج غير سياسي وغير انتقائي، وطلب منه اتخاذ نهج نشط في تسجيل جرائم الكيان الصهيوني، ومحاسبة الكيان على انتهاك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية، والانضمام إلى صوت المجتمع الدولي في مواجهة جرائم الكيان.
وبينما التزم هذا المقرر الصمت إزاء تصرفات الكيان الصهيوني في استهداف المواطنين الإيرانيين في لبنان مثل الشهيدة معصومة كرباسي وعلي حيدري، وشهادة القادة الاحرار مثل السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار، فقد سعى عبر اعلانه المتكرر عن مواقفه السابقة فيما يتعلق بإعدام الإرهابيين والمجرمين في إيران، لتقديم نفسه كشخصية دولية في مجال حقوق الإنسان وانه يشعر بالقلق بشأن حالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية.
كما التزم هذا المقرر الاممي صمتاً ذا مغزى أمام جرائم الكيان الصهيوني في قتل الابرياء العزل في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة، الأمر الذي يفضح نهجه الانتقائي في التعامل مع قضية الحق في الحياة ووضع آلية مهمته في مسار الأهداف السياسية للدول الغربية.