الوقت- أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن رد الجمهورية الإسلامية على الأعداء أمريكا والعدو الصهيوني سيكون قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة.
وخلال استقباله حشداً من طلاب المدارس والجامعات من كافة أنحاء إيران، قال السيد الخامنئي: يجب على الأعداء، سواء كانوا أمريكا أو الكيان الصهيوني، أن يدركوا أن أي عمل ضد إيران وجبهة المقاومة سيُقابل برد حازم وقوي.
وأضاف "في مواجهة الاستكبار، يجب أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لجاهزية الشعب الإيراني، سواء من الناحية العسكرية أو التسليحية أو السياسية، ونحن بحمد الله نتخذ هذه الخطوات والمسؤولون مشغولون بذلك الآن".
وتابع من المؤكد أن المسار العام للشعب الإيراني ومسؤولي البلاد يتجه نحو مواجهة الاستكبار العالمي والكيان الإجرامي الذي يسيطر على النظام العالمي اليوم، ولن يكون هناك أي تقصير.
وأردف، إن القضية ليست مجرد انتقام، بل هي حركة منطقية؛ مواجهة تستند إلى الدين والأخلاق والشريعة وتتوافق مع القوانين الدولية، ولن يكون هناك أي تردد أو تقصير من قبل الشعب الإيراني ومسؤولي البلاد في هذا الاتجاه، كونوا مطمئنون بذلك.
واستطرد بقوله: إن المسألة هي مسألة مواجهة الظلم الدولي، بالنسبة للشعب الإيراني، واستلهاماً من تعاليم الإسلام، فإن التصدي للظلم واجب، ومواجهة الاستكبار واجب.
وشدد السيد الخامنئي على أن "الاستكبار يعني الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والثقافية الشاملة وإذلال الأمم" مضيفا "لقد تم الإساءة للشعب الإيراني على مدار سنوات طويلة، لذا فإن نضال الشعب الإيراني ضد الاستكبار كان ولا يزال قائماً، وسيستمر حتمًا".
وقال، يجب أن تستمر الحركة العقلانية والحكيمة للشعب الإيراني، المتوافقة مع المنطق الإنساني والإسلامي والدولي، في مواجهة الاستكبار، مؤكدا أن استمرار حركة الشعب الإيراني في مواجهة الاستكبار يتطلب العلم والتفكير والتكنولوجيا وخريطة طريق واضحة.