الوقت - مضى أكثر من عام على الصراع الإسرائيلي في جنوب لبنان، فالحرب التي بدأت بالعدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار هذه الاعتداءات، أدت إلى امتداد الحرب إلى جنوب لبنان، وخلال العام الماضي، تمكن حزب الله اللبناني من مقاومة عدوان الكيان الصهيوني بشكل جيد، ويلقي هذا التقرير نظرة إحصائية وعددية على سنة واحدة من الحرب التي خاضتها "إسرائيل" على الحدود وجنوب لبنان.
آلاف الشهداء والجرحى
قدمت وزارة الصحة العامة اللبنانية إحصائيات نوعية لشهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي في لبنان خلال العام الماضي:
2257 شهيداً على الأقل: شهداء لبنانيون بالعدوان الإسرائيلي
أكثر من 10 آلاف شخص: عدد جرحى الهجمات الإسرائيلية
أكثر من 1.2 مليون شخص: نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان
سنة من العدوان غير القانوني
وحسب الإحصائيات التي قدمتها الجزيرة، فإن عدد هجمات الكيان الصهيوني على لبنان تشمل ما لا يقل عن 9891 هجوما.
أكثر من 120 ألف هجوم: وفقًا لبيانات ACLED، تم تسجيل ما لا يقل عن 12074 هجومًا بين "إسرائيل" وحزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في لبنان في الفترة من الـ7 من أكتوبر 2023 إلى الـ15 من أكتوبر 2024.
أكثر من 2100 هجوم: عدد الهجمات المسجلة التي قام بها حزب الله وغيره من الجماعات المسلحة اللبنانية ضد الصهاينة
43 قتيلاً: عدد ضحايا الصهاينة في هجمات حزب الله في لبنان
ومن الجماعات الأخرى الناشطة في المعركة ضد "إسرائيل" في لبنان وفلسطين: قوات الفجر اللبنانية، وحركة أمل، وكتائب القسام التابعة لحماس، وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
أكثر المناطق التي تم استهدافها في لبنان من قبل الصهاينة:
استهداف عيتا الشعب – وهي منطقة سكنية في لبنان تقع في مدينة بنت جبيل – بـ 423 هجومًا.
كفركلا – بلدة كفركلا هي جزء من مدينة مرجعيون في محافظة النبطية اللبنانية، وتقع على بعد 96 كيلومتراً جنوب بيروت – وقد تم استهدافها بـ 327 هجوماً.
الناقورة مدينة صغيرة في جنوب لبنان، ومنذ الـ 23 من مارس 1978، تتواجد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في لبنان في هذه المدينة - واستهدفت بـ 321 هجوما.
الحولة - منطقة سكنية في لبنان تقع في مدينة مرجعيون - تم استهدافها بـ 303 هجمات.
المناطق الإسرائيلية المتضررة من حزب الله:
كريات شمونة هو اسم مدينة في منطقة الجليل شمال الأراضي المحتلة وبالقرب من الحدود اللبنانية - استهدفت بـ 177 هجوماً.
المطلة - اسم مستوطنة يهودية في محافظة الشمال والمدينة الواقعة في أقصى شمال "إسرائيل" من حيث قربها من لبنان - استهدفت بـ 116 هجوماً.
وتعرضت عين مرغليوت - الواقعة شمال فلسطين المحتلة لـ 104 هجمات.
المنارة – 95 هجمة.
شتولا – 84 هجمة.
دفاعات "إسرائيل" غير الفعالة
وتم عبور طائرات وصواريخ حزب الله اللبنانية المسيرة عبر الحدود ودخولها إلى عمق الكيان الصهيوني في حين؛ أن "إسرائيل" لديها عدة طبقات من الدفاع الصاروخي والاعتراض، لكن هذه الدفاعات لم تتمكن من منع مرور صواريخ حزب الله اللبناني وطائراته من دون طيار:
القبة الحديدية (دفاع قصير المدى).
مقلاع داود (دفاع متوسط المدى).
السهم (دفاع بعيد المدى).
إن عدم فعالية هذا النظام الدفاعي باهظ الثمن ضد صواريخ المقاومة والطائرات الانتحارية من دون طيار دفع تل أبيب إلى مطالبة الولايات المتحدة بنظام ثاد لتعزيز درعها الدفاعي.
ترسانة حزب الله
وحسب تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، يعتبر حزب الله أحد أكثر الجهات غير الحكومية تسليحاً في العالم بفضل ترسانته الصاروخية الواسعة.
130 ألف صاروخ وقذيفة: تقدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة لإحصائيات صواريخ حزب الله.
في الـ19 من أكتوبر 2023، قدم معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي تقديرًا أكثر تفصيلاً لترسانة صواريخ حزب الله اللبنانية:
40.000 صاروخ غراد بمدى قصير 15-20 كم (9-12 ميلا).
80.000 صاروخ طويل المدى، بما في ذلك صواريخ فجر 3 وفجر 5 الباليستية، بمدى يصل إلى 100 كيلومتر (62 ميلا).
30 ألف صاروخ زلزال أو فتح 110 يصل مداها من 200 إلى 300 كيلومتر (124 إلى 186 ميلا) باعتبارها الأسلحة الأطول مدى في حوزة حزب الله اللبناني، القادرة على الوصول إلى أقصى الجنوب وأبعد النقاط والأهداف الصهيونية.
ديناميات القوة الصاروخية لحزب الله
في السنوات الأخيرة، حاول حزب الله اللبناني أن يزيد من صعوبة قمع هذه القوة من خلال تحريك منصات إطلاق الصواريخ لديه (على سبيل المثال، تركيب 8 صواريخ غراد على الجزء الخلفي من سيارة فان من طراز تويوتا لاند كروزر 70، والتي تم استخدامها كثيرًا خلال حرب 33 يوما، وباستخدام عدة منصات إطلاق حاول تمرير الصواريخ عبر حاجز الدفاع الإسرائيلي، ولقد أثبتت تجربة مرور صواريخ حزب اللهعبر أنظمة الدفاع الإسرائيلية نجاحها.