الوقت - كشف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، يوم الاحد، النقاب عن استهداف مجاهدي حزب الله هدفًا عسكريًا نوعيًا لأول مرة داخل عمق الكيان، ضمن الثأر للضاحية وشهداؤها وعلى عملية اغتيال فؤاد شكر.
وقال الامين العام، نصرالله، في خطاب متلفز، إن "الهدف النوعي العسكري هو قاعدة الاستخبارات العسكرية (أمان) ووحدة (8200) في غليلوت قرب تل أبيب".
وأضاف أن الحزب أطلق 340 صاروخ وعدد كبير من المسيرات ذات الأحجام المختلفة على القواعد والثكنات الإسرائيلية، في عملية الرد، مؤكدًا أن المسيرات عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام باتجاه أهدافها.
وأوضح أنه وفقًا لمعلوماتنا فإن عددا من المسيرات أصابت أهدافها لكن العدو يتكتم كالعادة.
وأضاف نصر الله: "اخذنا قرار الرد وأقدمنا على تنفيذه رغم كل التهويل الخارجي والداخلي اللبناني، وعمليتنا العسكرية اليوم تم إنجازها بدقة رغم كل الظروف الصعبة".
وتابع: "حديث العدو عن أنه استهدف صواريخ باليستية كانت معدة لاستهداف تل ابيب كذب، نحن أمام سردية إسرائيلية كاذبة و فشل استخباري وعمليتنا تمت بنجاح".
وأردف حزب الله: "مرابض المسيرات لم تصب ومنصات إطلاق الصواريخ أطلقت الصواريخ ولم يتم إصابتها في الغارات التي سبقت".