موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مقابر جماعية لضحايا "داعش" في العراق..تعيد للأذهان الحماية الأمريكية الغربية المتواصلة للإرهاب في المنطقة

الإثنين 15 محرم 1446
مقابر جماعية لضحايا "داعش" في العراق..تعيد للأذهان الحماية الأمريكية الغربية المتواصلة للإرهاب في المنطقة

الوقت- بعد مرور سبع أعوام على دحر عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي من الموصل العراقية جاء اكتشاف مقبرة جماعية في المحافظة التي اتخذها قادة ما تعرف "بالخلافة الاسلامية" عاصمة لهم لتبوح عن قصص من الإجرام التي تعرض لها الأبرياء على يد جماعات إرهابية دعمها ومولها الغرب بطرق خفية كان الهدف الأساسي منها أن يخيف العالم من الإسلام  وينهب ثروات الدول ويؤمن مصالح الكيان الصهيوني عن طريق هذه الجماعات التكفيرية.

المقابر الجماعية في العراق قصص تروي حجم المعاناة

فيما انتشلت السلطات العراقية رفات 139 شخصاً من شق جيولوجي طبيعي ضخم يبدو أن «داعش» استخدمه لإلقاء ضحاياه فيه خلال سيطرته على مدينة الموصل شمال العراق بين عامي 2014 و 2017، وتقع حفرة "علو عنتر" في منطقة تلعفر غرب الموصل، التي شكلت عاصمة التنظيم خلال فترة سيطرته، ولا يعرف عدد الجثث التي ألقيت في الحفرة، لكن جهود البحث عن المزيد مستمرة، و يقول ضياء كريم، مدير قسم المقابر الجماعية في «مؤسسة الشهداء»، وهي مؤسسة حكومية مكلفة بالعثور على المقابر الجماعية والتعرف على الرفات: حتى الآن، تم رفع رفات 139 ضحية بينهم شباب وفتيان ونساء وذكور.

وأضاف كريم إن الضحايا حسب إفادات شهود عيان هم من الإيزيديين والتركمان الشيعة، وبعض سكان الموصل في هذه المنطقة والذين كانوا ضمن القوات الأمنية، مشيراً أيضاً إلى أن مقتلهم يعود حسب الإفادات لفترة سيطرة (داعش)، وربما إلى فترة وجود تنظيم (القاعدة) في المنطقة، وخلال سنوات سيطرته على مناطق واسعة امتدت بين العراق وسوريا، بث مقاتلو التنظيم الرعب، وحوّلوا حياة الناس إلى جحيم؛ فنفّذوا إعدامات بقطع الرأس وفرضوا عقوبات بقطع أصابع المدخنين أو أيدي السارقين وجعلوا من نساء الأقلية الإيزيدية «سبايا» ودمّروا كنائس وجوامع ومتاحف.

وأوضح أحمد الأسدي من «مؤسسة الشهداء» أنه «لم يتم دفن الضحايا، بل تم إلقاؤهم» في حفرة علو عنتر، التي يراوح عمقها بين 12 و42 متراً، وأضاف إن بعض الضحايا قُتلوا «بالرصاص، وآخرين ذبحاً»، كما عُثر على بعضهم في أكياس.

من الجدير بالذكر أن العراقيين يكادون يعتادون هذا المشهد، فتراب البلاد من شمالها إلى جنوبها مليء بعدد كبير من المقابر الجماعية التي حفرت خلال الحروب المتتالية منذ قمع نظام صدام حسين، وصولا إلى فترة سيطرة تنظيم "داعش" التكفيري.

وبين الفينة والأخرى، يُفتح بعضها، ما يمنح بارقة أمل لآلاف العائلات التي لا تزال تجهل مصير أبنائها، فالعراق واحد من الدول التي تضم أكبر عدد من المفقودين، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من أوجد ومول وسلح تنظيم "داعش"؟

بعد كل هذه السنوات لم يعد خفياً على أحد أن الغرب هو من اخترع وسلح ومول "داعش"، وخلال وجود "داعش" في المدن و المناطق العراقية كان هناك شواهد ميدانية عديدة تفضح العلاقة الوثيقة التي تربط بين الولايات المتحدة والجماعات الإرهابية المسلحة "داعش" في كل من سوريا والعراق، ومنها وجود الإرهابيين في المناطق التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، بالاضافة إلى الأنباء المتواترة التي كانت تكشف بين الحين والآخر، الدعم العسكري واللوجستي الذي تقدمه القوات الأمريكية إلى عناصر "داعش" في مناطق وجودهم أو نقلهم إلى أماكن آمنة.

ولطالما زعمت واشنطن التي تقود "التحالف الدولي" أنها كانت تحارب جماعة "داعش" الوهابية في الوقت الذي كانت تتوافد الأخبار عن قيامها بشكل مستمر بنقل قيادي المجموعات التكفيرية عبر طائراتها من المعارك لإنقاذهم من الموت، بالإضافة للدلائل الكثيرة عن قيام قوات التحالف بنقل العديد من إرهابيي "داعش" في المنطقة الشرقية لسوريا خلال عمليات الجيش السوري ضد الإرهاب إضافة إلى دعم هذه الجماعة بشتى الوسائل سواء عبر استهداف نقاط الجيش أو عبر تزويده بالمعلومات الاستخباراتية لشن هجمات على الجيش في البادية، بالإضافة لتحدث أسرى "داعش" خلال عمليات الاستجواب عن حالات متعددة للدعم الذي تقدمه استخبارات الولايات المتحدة للقياديين الميدانيين للتنظيمات الإرهابية آنذاك، و لم یقتصر الدعم الأمریكي لجماعة "داعش" الإرھابیة على الأمور اللوجستیة والمعلوماتیة، بل كان يتعدى إلى الاسناد الناري، وھذا ما حصل بالفعل على الحدود السوریة العراقیة.

وما سبق هو مجرد قليل من كثير ينتهى إلى القول بأن الولايات المتحدة لديها خيوط اتصال عميقة مع هذا التنظيم الإرهابي، وتوظفه لأهداف أمريكية بحتة، وهي التي تتغنى بمحاربة الإرهاب وتتذرع به لاحتلال دول وإقامة قواعد وبيع أسلحة وقتل مدنيين.

لماذا؟

يمكن القول إن الأسباب التي دفعت الغرب وأمريكا لإيجاد هذا التنظيم التكفيري عديدة اليوم ففي الغرب هناك من يعلم جيداً أن الاسلام هو مستقبل البشرية، حيث قامت فئات مقتدرة في الغرب بتأجيل وصول الإسلام إلى أوروبا والغرب عامة إلى أجل غير مسمى، تمكنت من ذلك عن طريق الإساءة للإسلام بأنه مجتمع قتل وتكفير، ويأتي إيجاد تنظيم "داعش" التكفيري في العراق وسورية بالذات ليدمروا البلدان التي تهدد وجود الكيان الإسرائيلي.

حيث إن خطة الغرب باختلاق التنظيم الإرهابي "داعش" أدت إلى استنزاف قدرات المسلمين وطاقاتهم وحرف الأنظار في العالم الإسلامي عن القضية الجوهرية أي القضية الفلسطينية وأصبح الكيان الصهيوني في تلك الفترة يعمل بحرية في بناء المستوطنات وتوفرت له أجواء يتنفس فيها بعد الصفعة التي تلقاها في حربي الـ 33 يوما في لبنان والـ 22 في غزة.

ختام القول

ما نتج من احتلال "داعش" لمناطق في سوريا والعراق، وكذلك طرده منها، هو استشهاد المئات بل الآلاف من المدنيين والأبرياء، ناهيك عن تدمير البنى التحتية والخسائر المادية والمعنوية، وتأخر هذين البلدين عن ركب التطور والازدهار. وبربط هذا بالولايات المتحدة، فإنها ستكون هي المتسبب الاول والأخير بكل هذه الخسائر.. والنتيجة، تغطية على جرائمها.. كالعادة.

كلمات مفتاحية :

داعش الموصل الخلافة الاسلامية أمريكا الغرب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون