الوقت - عدة معارض في معرض، افتتحت برعاية رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، واستمرت، فقط، لساعتين من الزمن، لم تكن كافية لاستكشاف المعروضات عن كثب، وكانت تحت عنوان "طرابلس.. التاريخ والتجدّد"، وفي إطار احتفالية "طرابلس عاصمة للثقافة العربية"، وذلك في فرع طرابلس لجامعة بيروت العربية.
في باحة بين مبنيين للجامعة، عرضت تراثيات متنوعة، من أشغال يدوية، وصناعة محلية كالصابون، وخشبيات مطبخية، وأخرى حرفية، وكروشيه، وحلويات متعدّدة الأصناف، والأشكال طوّرها الحلوانيون، وتقدمها نصبان من الجصّ لراقص صوفيّ يمثل أداء الفتلة المولوية، ومدفع يرمز إلى مدفع رمضان المنقرض.
في صالة رحبةٍ على يسار الباحة، عرضت عدة أجنحة حملت الطابع التراثي، والفني، والوثائقي، والمسرحي، والتصوير، وأشغال المراكب، ومجسمات للأبنية التي برزت وانتشرت منذ انطلاق المدينة من بوتقتها الداخلية - المملوكية - العثمانية - إلى الحداثة، وشكّلت حالة هندسية متكاملة، ومتناسقة على تنوّع، وفيها تلاقح هندسي مع العمارة الأوروبية- الإيطالية والفرنسية - بنوع خاص.
على يمين المعرض، ارتفعت صورتان رمزيتان لحالة المدينة التفاعلية، والعيش المنفتح، وفيهما صورة جامعة لأقسام الجامع المنصوري الكبير، أكبر وأقدم المساجد المملوكية، وكنيسة القديس جاورجيوس، وهي أكبر كنيسة أرثوذكسية في لبنان.