موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

كيان الاحتلال يعتذر.. ومستوطنوه ماضون في إجرامهم

السبت 30 رجب 1445
كيان الاحتلال يعتذر.. ومستوطنوه ماضون في إجرامهم

الوقت - أعمال العنف التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه في فلسطين، وخاصة الضفة الغربية شهدت ارتفاعا حادا منذ بداية الحرب الإجرامية على قطاع غزة، إذ ازداد عنف المستوطنين في الضفة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتصاعد بوتيرة ملحوظة أواخر عام 2023، وبحماية من قوات الاحتلال.

فأنشطة المستوطنين الهادفة إلى تهميش الفلسطينيين في الضفة، قد ازدادت بشكل ملحوظ وفق منظمات تابعة للكيان الإسرائيلي، إذ قالت منظمة "يش دين" التابعة للكيان: إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023، في حين سجلت الأمم المتحدة أيضا 1225 هجوما شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه. 

وتستهدف هجمات المستوطنين ممتلكات الفلسطينيين، وتشمل اعتداءات، وحتى عمليات قتل، دون محاكمة الغالبية العظمى من الحالات، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان.

رفض عالمي

لم تلق اعتداءات المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين قبولا، بل ندد بها العديد من الدول، فوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حذر سابقا من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد الكيان إن لم تتم السيطرة عليه، وكذلك قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن تلك الهجمات "تصب الزيت على النار".

تلك المخاوف الأمريكية دفعت بالرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخراً للتوقيع على مرسوم يسمح للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال العنف بالضفة الغربية، إذ جاء في بيان للرئيس الأمريكي، أن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة "وصل إلى أبعاد غير مقبولة ويمثل خطرا على السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها"، مضيفاً "وكذلك تلك الأعمال تمثل خطرا على الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وقد نص المرسوم الأمريكي على إمكانية فرض العقوبات ضد "الأشخاص الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، وقد تم تطبيقه في أوائل ديسمبر إذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات المستوطنين فباتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. 

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أيدت من جهتها فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن "تصاعد أعمال العنف التي يمارسها المتطرفون من المستوطنين يسبب معاناة هائلة للفلسطينيين"، وأضافت: "ذلك يعرض احتمالات سلام دائم للخطر ويمكن أن يفاقم عدم الاستقرار الإقليمي، لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية".

وكذلك وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أكد أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، إذ قال: إن المستوطنين المتطرفين، من خلال استهدافهم وقتلهم للمدنيين الفلسطينيين، يقوضون الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويجب على "إسرائيل" أن تتخذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبيه".

الإصرار الإسرائيلي

في سياق حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أجرى جيش الاحتلال مؤخراً تدريباً في الضفة الغربية يحاكي عملية اختطاف مواطنين فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود، وشارك في هذا التدريب مسؤولو الشاباك.

انتقادات شديدة من قبل المشرعين والناشطين اليمينيين المتطرفين في الكيان طالت هذه التدريبات التي وصفوها بأنها “غير واقعية”، على الرغم من وقوع مثل هذه الهجمات من قبل متطرفين يهود في الماضي، إذ أصدر رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو بيانا طالب فيه بـ”إجابات وفتح تحقيق للجيش الإسرائيلي” في التدريبات.

نتنياهو أشار إلى أن هذا السيناريو الوهمي منفصل عن الواقع، وغير مناسب، ويسبب ظلمًا لمجتمع كامل من المستوطنين في وقت يقاتل فيه الكثير منهم بضراوة، بل يسقطون دفاعًا عن "إسرائيل".

تصاعد الانتقادات وارتفاع حدة الاستنكار لتلك التدريبات دفعت رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، للاعتذار، إذ قال: "إن التمرين الذي يحاكي اختطاف فلسطينيين من قبل المستوطنين كان خطأ، وسوف نقوم بالتحقيق والتعلم، ونحن نأسف لأي شخص شعر بالأذى، مضيفا إن القصد من المناورات إعداد القوات للتعامل مع مجموعة واسعة من السيناريوهات، بهدف تحسين استعدادها، ومع ذلك، لم يكن ينبغي ممارسة السيناريو المعني وهذا خطأ.

رأى نتنياهو في اندلاع الجدل حول هذا الخطأ في الداخل الإسرائيلي، فرصة لتحقيق مكاسب سياسية، إذ انتقد ذلك وزير كابينت الحرب بيني غانتس قائلا: إن التدريبات كانت “خطأ”، لكنه اتهم نتنياهو باستخدامها “من أجل الإضرار بالجيش الإسرائيلي والوحدة الإسرائيلية لأسباب سياسية”.

سباق المكاسب السياسية بين مسؤولي الكيان لم يتوقف أبداً، بل ازداد ضراوة مع عملية طوفان الأقصى، فمسؤولي الأمن حذروا من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة وفق ما ذكر موقع Ynet التابع للكيان، مضيفاً إن مسؤولي الأمن يخشون من أن يستخدم رئيس الوزراء المناقشة حول الضفة لمهاجمة رؤساء الأجهزة الأمنية، فرئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، قائد القيادة الوسطى في الجيش يهودا فوكس، عليهم بدلا من التركيز على الهدف الأساسي من المناقشة تهدئة الوضع في الضفة الغربية.

وكشف الموقع أن الخلاف يمكن أن يصل إلى نقطة الانفجار بين التوجهين ويترجم، حسب تخوف المؤسسة الأمنية، إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية أيضاً.

خاضت القوات الإسرائيلية تدريبات تحاكي الطبيعة الإجرامية للحرب العدوانية على غزة، وعندما اصطدمت بجدار الاعتراضات الداخلية النابعة من حالة الصراع السياسي الداخلي والاصطفافات الحزبية، خرج مسؤولو الكيان للاعتذار عن إجراء هذه التدريبات، في خطوات استعراضية لا طائل منها، إذ لا يمكن الاطمئنان إلى أساليب المستوطنين الذين صعّدوا من اعتداءاتهم على الفلسطينيين.

كلمات مفتاحية :

1402/11/21

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون