الوقت- اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء بمقتل 21 ضابطاً وجندياً، إثر تفجير مبنيين مفخخين بهم، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً قتيلاً، في أقسى الضربات التي يتعرض لها العدو منذ سبت طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
ووفقا لرواية وسائل إعلام صهيونية في تفاصيل الحدث وسط قطاع غزة، فقد دخل جنود يتبعون للواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وبناءً على طلب الجيش الصهيوني عملوا مع القوات الهندسية على تفخيخ 10 مباني استعداداً لتفجيرها.
وأشارت إلى أنه بينما كان النشاط قد اقترب من نهايته، أطلق مجاهدو القسام قذيفتي "ار بي جي"، الأولى تجاه دبابة ميركافاه ما أدى إلى إصابة جنديين والقذيفة الثانية تجاه المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما، وبقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بعد أن كان هناك جنود في عداد المفقودين.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، نشر الإعلام الإسرائيلي أسماء 12 من القتلى، فيما لم يسمح بنشر أسماء القتلى الباقين.
وتعليقا على الحادث قال وزير الأمن القومي الصهيوني "إيتمار بن جفير": صباح صعب ومؤلم، القلب مكسور
ومساء أمس، اعترف جيش العدو، بمقتل 3 ضباط إضافيين، وإصابة 3 جنود في صفوفه، في معارك خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
يذكر أن اللواء 261 (باهاد 1) هو أحد ألوية التدريب في جيش العدو، ويعد بمثابة قاعدة التدريب الرئيسية لتدريب ضباط الجيش، ومكون من 9 كتائب، وهو تابع للقيادة الشمالية في الجيش.
والكتيبة 6261 التي كان معظم القتلى منها هي كتيبة احتياطية، والكتيبة 8208 هي أيضا كتيبة احتياطية.
أما اللواء 205، فهو أحد ألوية الاحتياط في جيش العدو ويعرف بلواء القبضة الحديدية، ويضم 4 كتائب احتياطية، وهو تابع للقيادة الشمالية في الجيش.
وبذلك يرتفع عدد جنود العدو القتلى، المعترف بهم تحت بند سمح بالنشر، منذ بدء العدوان على قطاع غزة المحاصر إلى 221 ضابطا وجنديا، ما يرفع عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب إلى 556 جنديا.