الوقت - عن عمر يناهز 81 عاماً، غيّب الموت يوم الإثنين الأديب والكاتب والصحفي العراقي حسن العاني في العاصمة بغداد.
ونقلت الصحفية العراقية، منى سعيد، عن عائلة العاني، أن الأخير عانى وعكة صحية مفاجئة وهو في منزله لكنه رفض الذهاب إلى المستشفى، وتم الاتصال بأحد الأطباء لكي يقوم بمعاينته، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل سريع جداً ليفارق الحياة قبل وصول الطبيب.
ويعد العاني من أبرز الكتّاب في العراق، حيث تميز بكتابة عمود يومي في صحيفة "العراق"، الملغاة منذ عام 1990 تحت عنوان "ضربة جزاء"، وهو عمود يتناول فيه قضايا مختلفة وبأسلوب فكاهي، وبعد 2003 واصل كتابة العمود الصحفي لكن بعنوان آخر، حيث حظيت مقالاته بمتابعة كبيرة من القراء.
والعاني قاص وروائي وصحفي من مواليد بغداد عام 1943، فيما عرف في الأوساط الثقافية منذ ستينيات القرن الماضي، كما اشتهر بأعمدته الصحفية اليومية.
وصدر للعاني كتب عديدة في الأدب والرواية والصحافة، منها: "سيد الأشجار، مجموعة قصص 1980، والرجل الأسطوري، مجموعة قصص 1986، وليلة رأس السنة، مجموعة قصص 1993، والولد الكبير، مجموعة قصص 2000، ورقصة الموت، مجموعة قصص 2004، وليلة الاحتفاء بالحرية، مجموعة قصص 2015، والولد الغبي، رواية 2016، ووجوه وحكايات، مقالات صحفية 2019، وبانتظار الملك، مقالات صحفية 2020.
وكتب العاني للعديد من البرامج وشارك في إعداد دورات إذاعية وتلفزيونية في العراق.