موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

سياسة التجويع و منع إدخال الإمدادات تجبر أطفال غزة على تناول الحشائش والطعام الفاسد!

الجمعة 9 جمادي الثاني 1445
سياسة التجويع و منع إدخال الإمدادات تجبر أطفال غزة على تناول الحشائش والطعام الفاسد!

الوقت- يعصف شبح المجاعة بقطاع غزة المحاصر الذي يواجه عدواناً إسرائيلياً مروعاً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسبب بمعاناة كبيرة للسكان، حيث لم تسمح قوات الاحتلال بإدخال أي بضائع للقطاع، ما جعل سكان القطاع يقتاتون الحشائش والطعام منتهي الصلاحية لسد الجوع، ويعتبر استخدام كيان الاحتلال تجويع المدنيين كسلاح في غزة جريمة حرب تتنافى مع مبادىء القانون الإنساني.

 وفي هذا السياق كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع، وأن 98% من سكان قطاع غزة يعانون من عدم كفاية استهلاك الغذاء، و64% يتناولون الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد الجوع، وذكر أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف يبلغ 1.5 ليتر للشخص الواحد يوميا في قطاع غزة، وتسجل في قطاع غزة عشرة آلاف حالة يومياً لأمراض مرتبطة بسوء التغذية والأمراض الجلدية والإسهال نتيجة رداءة نوعية الطعام ونقص المياه وقلة النظافة الشخصية، وفق مسؤول الصحة العامة في وزارة الصحة رامي العبادلة، الذي يؤكد المخاطر الكبيرة في موضوع التغذية السيئة والمياه غير الصالحة للشرب التي يعتمد عليها معظم أهالي القطاع خلال الفترة الحالية.

ويوضح أنه في الأوقات العادية كانت مياه الشرب تخضع لعمليات معالجة صحية لتتناسب مع الاستخدام الآدمي، لكن حالياً يتم ضخها من الآبار مباشرة، فضلاً عن طريقة نقلها وتعبئتها التي تفتقر لأدنى المعايير الصحية اللازمة، على حد قوله.

ومنذ بدء هجومها العسكري غير المسبوق على غزة، فقد فرضت دولة الاحتلال إغلاقاً شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع، ما يعتبر انتهاكاً  صارخًا للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر استخدام التجويع كوسيلة حرب لمعاقبة المدنيين واستخدام ذلك كورقة ضغط.

كما عمد كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف المولدات الكهربائية ووحدات الطاقة الشمسية التي تعتمد عليها منشآت تجارية المخابز ومؤسسات مدنية من أجل الحفاظ على الحد الأدنى الممكن من عملها.

فضلاً عن ذلك، طالت هجمات قوات الاحتلال تدمير المنطقة الزراعية شرق غزة ومخازن الدقيق وقوارب الصيادين، إلى جانب مراكز التموين للمنظمات الإغاثية، ولا سيما وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أكبر مصدر للمساعدات الإنسانية في القطاع

مخاطر وقوع مجاعة في غزة

يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مصادر الماء والطعام في قطاع غزة، بما ينتهك الاتفاقيات الدولية التي تمنع خلال الحروب مهاجمة كل ما هو ضروري لبقاء المدنيين على قيد الحياة، وفي هذا السياق حذر ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، سامر عبد الجابر من خطر حدوث "مجاعة" في غزة، إذا لم يقف المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سويا لتوفير المساعدات الإنسانية "بالجهد المطلوب والكميات الضرورية".

وأوضح المسؤول الأممي أن فرق برنامج الأغذية العالمي لم يعد بوسعها الوصول إلى شمال القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع كانون الأول/ديسمبر، مؤكدا أنهم يحاولون العمل مع كل الأطراف لتأمين وصول المساعدات إلى الشمال، "لأن الاحتياجات هناك كبيرة"، وفي هذا السياق أكد المسؤول الأممي سامر عبد الجابر أن المناطق في شمال القطاع والتي لا يستطيع أحد أن يصل إليها، تلوح فيها كارثة قد تؤدي إلى مجاعة إذا لم نستطع أن نعمل مع بعضنا البعض، حيث يمكن وصف الوضع في غزة "بالمأساوي"، فالناس يلجؤون إلى "استراتيجيات التكيف السلبية" مع الوضع بما يؤثر على صحتهم، كما أن النازحين في الملاجئ غير قادرين على تأمين الشيء البسيط لهم ولأطفالهم.

من الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة وقبل بدأ حرب أكتوبر قد قلصت مساعداتها لقطاع غزة بنحو 60% بسبب نقص التمويل.

حصار غزة يجبر الأهالي على حرق الملابس و الكتب

أجبر انعدام الغاز والكهرباء في قطاع غزة السكان للجوء لمواقد الحطب وحرق الملابس والكتب مع مواصلة الجيش الإسرائيلي فرض حصار مطبق على القطاع حرمه من كل الاحتياجات الأساسية من غاز ومياه وكهرباء وأدوية.

ومع غياب كل مقومات الحياة في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون شخص، بدأت مظاهر الحياة البدائية تنتشر بين الغزيين، حيث أصبحت مواقد الحطب مصدر الطاقة اللازم للطهي وصناعة الخبز، ومصدر التدفئة.

وفي ظل ندرة الحطب في القطاع المنكوب، يضطر الأهالي لاستخدام بدائل أخرى كالملابس والكتب، وكلها مواد لها تأثيراتها على الصحة والبيئة.

كارثة القمح والطعام

يعاني أهالي قطاع غزة بشكل خاص من عدم توافر طحين القمح اللازم لإعداد الخبز، بالإضافة إلى أغلب أنواع الأطعمة.

وارتفع سعر القمح غير المطحون في السوق، فبعد أن كان ثمن الكيس بوزن (25 كيلوغراما) 90 شيكلا، أصبح يباع ما بين 130 إلى 170 شيكلا (الدولار= 3.75 شواكل).

ويقول العديد من الفلسطينيين المنتظرين لدورهم في الطابور أمام المطحنة: إن القمح المتوافر مخصص لإطعام المواشي ولا يصلح للاستخدام البشري، لكنهم اشتروه مضطرين لعدم توافر البديل.

وأدى شحّ المواد التموينية كالأرز والسكر والعدس إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، وصل في بعض الأحيان إلى 5 أضعاف ثمنها الأصلي.

سلاح التعطيش

تعتمد مدينة غزة على 3 مصادر للمياه، ومع اندلاع الحرب فقدت الخطوط الناقلة للمياه الواردة من المناطق المحتلة وتمثل 40% من الحاجة للمياه، وأوقفها كيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار سياسة الحصار المطبق، وتسبب انقطاع الكهرباء في توقف المصدر الثاني للمياه ويمثل 20% من الحاجة عبر محطة التحلية، ولم يتبق من المصدر الثالث سوى 3 آبار تعمل بالحد الأدنى من أصل 80 بئرا.

الأمر الذي جعل معظم أهالي غزة يشربون المياه المالحة في ظل شح المياه في المدينة حيث قام جيش الاحتلال بتدمير غالبية الآبار في القطاع، وتوقف عدد منها نتيجة نفاد الوقود، وتعمل حاليا 3 آبار فقط لـ3 ساعات يوميا لضمان وصول المياه لنحو 400 إلى 500 ألف من سكان المدينة والنازحين إليها من مناطق شمال القطاع، على الرغم من أن هذه المياه شديدة الملوحة ولكن ليس هناك بديل آخر.

من جهة أخرى تواجه مدينة غزة مخاطر غرق المناطق المنخفضة نتيجة تدفق المياه من محطات الصرف الصحي، ووفق المتحدث باسم بلدية المدينة، فإن 7 محطات ضخ لمياه الصرف الصحي متوقفة عن العمل، سواء بفعل الاستهداف المباشر أو لنفاد الوقود، وتسبب ذلك في غرق الشوارع بالصرف الصحي غير المعالج، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية وإنسانية، حيث إن تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع يؤثر على الآبار والخزان الجوفي، ويلحق أضرارا خطيرة بالشبكات الناقلة للمياه إلى منازل المواطنين وللنازحين في مراكز الإيواء، إضافة إلى مخاطر توقف خدمات جمع أكوام النفايات المكدسة والمنتشرة في الشوارع التي تهدد الصحة العامة

سيناريو أشد رعباً

زادت الأمراض المعوية في القطاع بمعدل 4 أضعاف، وانتشرت الأمراض الجلدية بمعدل 3 أضعاف، ويعاني نحو 170 ألف طفل من التهابات رئوية، فيما تضاعفت حالات الإصابة بالإسهال وارتفاع درجات الحرارة والإعياء الشديد، وتمثل النسبة الكبرى منها بين الأطفال وكبار السن، ويعاني كثير من الأطفال والرضع في مراكز الإيواء من الجفاف وفقر الدم الناجم عن سوء التغذية، فالازدحام الشديد في المدارس والمرافق العامة والمنازل السكنية ينذر بكارثة صحية حيث يتعامل الأطباء مع هذه الحالات بأيد فارغة ومن دون أبسط المقومات الطبية نظرا لعدم توافرها.

روايات مؤلمة لحرب التجويع

وفي روايات مؤلمة لما يعيشه أهالي غزة وهم يرون تجويع أطفالهم أمام أعينهم، يقول أبو هاني: “منذ نزوحنا من شمال غزة ونحن لا نأكل إلا وجبة واحدة يومياً، ولا نحصل على الغذاء الصحي والآمن؛  نعيش أياماً من دون طعام هذا ما لم نكن نتوقع أن يحدث لنا".

ويفيد بأن الأسواق “باتت خاوية من المواد الغذائية والمحال التجارية لا يوجد فيها ما يمكن شراؤه لسد جوع أفراد العائلة في حال وجد المال لذلك، علاوة على نفاد الطحين من الأسواق، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان الخبز"، ويتهم المنظمة الأممية بالتواطؤ والتعمّد بتجويع النازحين، لكونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن توزيع المساعدات، مستطرداً: “الوكالة تخفي في مخازنها المساعدات وتؤخر تسليمها للنازحين، وهذا تواطؤ مع حرب التجويع الإسرائيلية".

أبو هاني يقول، إن “المعاناة التي يعيشها بعد نزوحه إلى مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تزداد يوماً بعد يوم”، متابعاً: “لا نجد كسرة الخبز ونطعم أطفالنا كميات قليلة من الطعام كل يومين أو ثلاثة".

ويتهم المنظمة الأممية بالتواطؤ والتعمّد بتجويع النازحين، لكونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن توزيع المساعدات، مستطرداً: “الوكالة تخفي في مخازنها المساعدات وتؤخر تسليمها للنازحين، وهذا تواطؤ مع حرب التجويع الإسرائيلية”.

تنصل من المسؤولية

في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي ينتهجها كيان الاحتلال في حربه على غزة تتهرب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” من المسؤولية عن هذه الحرب التي يتعرض لها النازحون والسكان في غزة، مشيرة إلى أن ما يدخل القطاع من مساعدات غذائية محدود جداً ولا يكفي احتياجات السكان.

وتفيد نائبة مدير الإعلام بالوكالة، إيناس حمدان، بأن “المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع عبر معبر رفح البري، لا تقارن بالاحتياجات اليومية للنازحين”، لافتة إلى أن هناك تدنياً كبيراً في عدد الشاحنات الإغاثية الواردة للقطاع.

وتقول حمدان إن “المساعدات قليلة جداً ومتقطعة وغزة تحتاج إلى عدد أكبر من الشاحنات يصل إلى 500 شاحنة مساعدات يومياً وبشكل مستدام من أجل تلبية الاحتياجات الإغاثية الطارئة للسكان والنازحين".

المسؤولة الأممية، تؤكد أن هناك صعوبة في توفير المواد الغذائية للنازحين، وأن أونروا توزع كل ما يصل لها بشكل مباشر”، مستدركةً: “لكن، في بعض الأحيان، تكون هناك مفاضلة في تقديم الخدمات الإغاثية للنازحين، وذلك حسب الحاجة والأولوية".

ختام القول

الناس في غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، ومخاطر المجاعة محدقة وتلوح بالأفق من كل مكان حولهم، حيث لا مياه ولا غذاء، والمساعدات التي وصلت المدينة عبر معبر رفح لا تلامس احتياجات المواطنين ولم تترك أثرها على حياتهم، والسؤال الذي يطرح نفسه متى ستستفيق الإنسانية في هذا العالم الواسع من سباتها العميق؟.

كلمات مفتاحية :

سياسة التجويع التعطيش قطاع غزة أطفال غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة