الوقت- أعلنت الفنانة ومنتجة الأفلام الكندية يولا بينيفولسكي تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرة أنها تقدمت بطلب رسمي بهذا الشأن لدى السفارة الإسرائيلية في تورنتو.
وقالت “بينيفولسكي” أنها تركت إسرائيل وانتقلت للعيش في كندا قبل 23 عاما، حيث أبرزت من خلال الفيديو المصور جواز سفرها الإسرائيلي وهويتها الإسرائيلية بالإضافة إلى بطاقة الإعفاء من الجيش، مشيرة انه لم يسبق لها أن خدمت أو التحقت بالجيش الإسرائيلي.
ومن خلال فيديو مصور نشرته “بينيفولسكي” عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت: “لم يكن الأمر سهلا، فكرت بالأمر طويلا منذ عرفت التاريخ الحقيقي للمكان الذي نشأت فيه، هذا التاريخ الذي لم نتعلمه في المدرسة”.
وأوضحت “بينيفولسكي” أن السبب الذي جعلها تقدم على هذه الخطوة الآن، هو الهجوم المروع الذي قامت به إسرائيل على غزة، والأبعاد الكارثية لعدد الضحايا المدنيين جراء هذا العدوان.
ووفق إحصائيات فلسطينية وأممية رسمية فقد بلغت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى أكثر من 15 ألفا، بعد انتشال العشرات من الجثث من تحت الأنقاض والطرقات، بينهم أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4000 امرأة.
ومازال هناك قرابة 7 آلاف مفقود إما تحت الأنقاض، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.