الوقت- أكدت أحزاب اللقاء المشترك وحركة أنصار الله خلال إجتماعها على المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، خاصة حول ما يجري في الساحة الفلسطينية من مجازر يومية يرتكبها الإحتلال في غزة.
وأكد الاجتماع الذي حضره يوسف الفيشي وعلي القحوم من أنصار الله، وأمناء عموم أحزاب المشترك والدوائر السياسية فيها، التأييد الكامل لما سيتخذه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجاه تجاوز الكيان الصهيوني الخطوط الحمراء في عدوانه على غزة وأي خطوات من شأنها التأكيد على وحدة الأمة الإسلامية انتصارا للقضية الفلسطينية في مواجهة أقبح تحالف غربي مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد الاجتماع مباركته لعملية "طوفان الأقصى" التي ستكون بإذن الله بداية لتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم ومؤشرا لمرحلة جديدة تتجاوز فيها الأمة حالة السبات والخنوع للإرادة الأمريكية والبريطانية والصهيونية في العالم.
وأدان المجازر اليومية البشعة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في ظل الصمت المخزي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
وفي الشأن الداخلي، وعلى صعيد المفاوضات أكد الاجتماع على أهمية انتزاع استحقاقات الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار لتسع سنوات، وأن يتحمل تحالف العدوان كل مسؤولياته لمعالجة آثار وأضرار العدوان الواسعة.
كما ناقش الاجتماع التغييرات الجذرية والمرحلة الجديدة التي أعلنها ويقودها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأبعادها التي تناولها في خطاب المولد النبوي الشريف، وكيف يمكن عكسها من خلال الواقع العملي.
وجدد الاجتماع الوقوف خلف القيادة وتفويضها فيما تتخذه من خطوات لتحقيق ذلك وفي مقدمته إنجاز المرحلة الأولى المتعلقة بتشكيل حكومة الكفاءات وإصلاح الوضع الاقتصادي ومعالجة وضع القضاء ومعالجة الاختلالات الإدارية والمؤسسية.
وأكد المجتمعون أنهم سيكونون من واقع العمل والمسؤولية داعمين لهذه الخطوات التي من شأنها تحقيق المصلحة الوطنية العليا وتجاوز حالة المحاصصة والتقاسم في الوظيفة العامة.
ودعا الاجتماع كل شركاء وفرقاء العمل السياسي إلى الالتفاف حول القيادة من خلال جبهة موحدة تشارك في صناعة مستقبل اليمن القوي في المنطقة القادر على صنع قراراته بعيدا عن الوصاية وتدخل الخارج من أجل المستقبل الأفضل لكل أبناء الشعب اليمني.