موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

المثقفون أمام مسؤولياتهم الحقيقية.. صوت فلسطين وكلمتها

الثلاثاء 2 ربيع الثاني 1445
المثقفون أمام مسؤولياتهم الحقيقية.. صوت فلسطين وكلمتها

الوقت - لا يمكن أن يقف المثقف العربي اليوم على الحياد فيما يجري من عدوان إسرائيلي وحشي وهمجي على قطاع غزة المحاصر من قتل وتهجير وإبادة، بل لا يمكن أن يكون المثقف مثقفا حقيقيا إلا إذا اطلع بمسؤولياته الحقيقية الثقافية والأخلاقية، من خلال صوته وقلمه وكلمته.

ولأن الوقت الراهن هو وقت الموقف، أدان عشرات الأدباء والمثقفين العرب بشدة ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من عدوان وحشي لا نظير له عبر التاريخ على قطاع غزة، مطالبين الأمة العربيّة جمعاء حكوماتٍ ومنظماتٍ وشعوباً وأفراداً بالقيام بدورهم في دعم أشقائِهم الفلسطينيّين بمواجهة هذا العدوان السافر.

وقال الأدباء والمثقفون في بيانهم: في هذه اللحظة الفارقة التي تشنّ فيها "إسرائيل" حرب إبادة على أهلنا في غزة، متذرعةً بدعاوى الإرهاب التي أصبحت لا تنطلي على أحد، نقف لنعلن عن دعمنا غير المحدود لأهل غزة في مقاومتهم المشروعة وإدانتنا غير المحدودة لـ "إسرائيل" في عدوانها الوحشيّ والبربريّ على أرواح الأبرياء، مشيرين إلى أن كيان الاحتلال الذي يكره البراءة فيقتل الأطفال، ويكره الحقيقة فيقتل الصحفيين، ويكره الطبيعة فيجرّف أشجار الزيتون، ويصعد الانتهاكات، لافتين إلى مسيرة هذا الكيان العدوانية من رفض كل القرارات الأمميّة، وتوسعة السرطان الاستيطانيّ، والتضييق على فلسطينيي الضفة والداخل واعتقالهم، والعدوان على المسجد الأقصى، وتشجيع العنف في نفوس المستوطنين وتسليحهم، وحصار قطاع غزة وتجويع أهلها.

وأضاف المثقفون: تجاوزت عصابة الكيان كل الشرائع والحدود لتصل إلى مبتغاها النهائيّ المتمثل داخليّاً بالتطهير العرقيّ الممنهج للشعب الفلسطينيّ، حتى تتحقق الكذبة السافرة التي قام عليها المخطط الصهيوني وتكون فلسطين “أرضاً بلا شعب لشعبٍ بلا أرض” وخارجيّاً بتصفية القضية الفلسطينيّة عبر الإلحاح على مشاريع للتطبيع الشكليّ ترمي إلى القضاء على الفلسطينيين وتجريد العرب من كرامتهم.

وقالوا أيضا: إن كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يترك قيمةً أخلاقيّة إلا وانتهكها، ولا مبدأً حضاريّاً إلا وخرقه ولا قداسةً إنسانيّة إلا وداس عليها بأحذية جنوده الملطّخة دائماً بدماء الأبرياء، قرر هذه المرة أن يذهب أبعد في طغيانه مستغلاً تواطؤ العالم وانحيازه وأراد أن تكون مجزرته الوحشيّة ضد أهل غزة منقولةً على الهواء مباشرةً، مؤكدين أنه إذا كان التاريخ البشريّ قد اعتاد على أن يمنح صوتاً للجلاد وصوتاً للضحيّة، فـ "إسرائيل" التي لم تعرف منذ قيامها غير السطو على حقوق الآخرين، سارعت لتسطو على الصوتين معاً، فتكون في الوقت ذاته مطلق الرصاصة في الحقيقة ومتلقيها في الأكذوبة.

وحيوا في بيانهم أهلنا في غزة خاصةً، وفي فلسطين بشكل عام، منوهين بصمودهم الأسطوريّ وكفاحهم دفاعاً عن حقهم التاريخيّ في أرضهم ووقفتهم الحضاريّة الشجاعة ضد طلائع الاستعمار والفاشيّة والعنصريّة موجهين من خلال بيانهم دعوة إلى الأمة العربيّة جمعاء، من حكوماتٍ، ومنظماتٍ، وشعوب، وأفراد، طالبين منهم جميعاً القيام بدورهم في دعم أشقائِهم الفلسطينيّين في مواجهة هذا العدوان السافر، ومساعدتهم بكل الطرق المعنويّة والماديّة الممكنة، مؤكدين أننا في هذه اللحظة بحاجة ماسة للتوحّد جميعاً في مناجزة هذا الظلم البيّن والوقوف سداً منيعاً بين دبابة المستعمر وضحيتها.

وختم المثقفون بيانهم بالتأكيد على أننا في هذه البقعة من العالم أكثر من يتوق إلى السلام، ولكننا بقدر ما نتوق إليه نعرف حق المعرفة من تجربتنا الطويلة أنه لا سلام بلا حريّة، ولا سلام بلا عدالة ولا سلام بلا حقيقة، وإن كان ثمة أعداء فعليون لـ "إسرائيل" وحلفائها فقد أثبتت الأيام أن أخطر أعداء "إسرائيل" هم على الدوام: الحرية والعدالة والحقيقة.

وتنطلق أهمية دور الكتاب والمثقفين اليوم في بيان المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، وخصوصًا في ظل تغييب ممنهج للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، لذلك لا بد أن تأخذ المقالات التي تتحدث عن المستجدات السياسية والتصعيدية من قبل الكيان الصهيوني طابع الاستدامة، وألّا ترتهن بموسمية الحدث، وإعادة توجيه الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى والأبرز على الساحة، فدور المثقفين في النضال لنصرة القضية الفلسطينية لا يقل أهمية في نقل معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الوحشية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني، وترتكز مهمتهم على إبقاء الحدث الفلسطيني أساسا ومحورا، في سياق مقاومة حقيقية للتغيب الممنهج للقضية الفلسطينية عن أجندة الإعلام العربي والإقليمي والعالمي.

بالنسبة للعديد من المثقفين فالقضية الفلسطينيّة ليست من تلك القضايا التي يمكن أن يتخلّى عنها الإنسان إذا كان يستحقُّ تسمية إنسان، يكفي ألاّ يتخلّى المُثقّف عن نفسه كإنسانٍ كي لا يتخلّى عن القضيّة الفلسطينيّة، ثمّ إنّها ليست قضيّة المُثقّف العربيّ، وليست قضيّة المُثقّف وحدَه، بل هي قضيّة الإنسان حيثما كان ومهما كان لونه أو فكره، لأنّ ما تمارسه "إسرائيل" إرهابُ دولةٍ وعنصريّة وجرائم حرب وجرائمُ ضدّ الإنسانيّة. 

ولا بد من الإشارة إلى أن الثقافة شكلت، وما زالت، أحد ميادين وأشكال الصراع مع المشروع الصهيوني، فالرواية الصهيونية حول الوطن القومي لليهود وحقهم في فلسطين، بنيت على تزوير التاريخ، وتشويه الحقائق، وإبراز اليهود كشعب له ثقافته الجامعة، في مقابل إنكارهم وجود مقومات للفلسطينيين كشعب، وإظهارهم كبشر، بلا هوية، وبلا ثقافة، ومقطوعين عن الحضارة والتاريخ. من هنا كان للمثقفين الفلسطينيين، وبالاستناد إلى الحجج المعرفية والعلمية، دورهم المهم في مواجهة السردية الصهيونية، وتفنيد مزاعمها، ومن أجل معالجة تداعيات النكبة عليهم وعلى هويتهم، كان لا بدّ للمثقف الفلسطيني أن يأخذ دوره، في نشر الوعي، وشحن الهمم، وزرع الأمل وروح المقاومة، في صفوف الفلسطينيين، والمساهمة في إعادة بناء الهوية الوطنية والقومية للفلسطينيين، وتعزيزها والدفاع عنها.

إن الاهتمام الذي تبديه "إسرائيل" حيال الثقافة، والدعم الكبير الذي تقدمه لمؤسساتها الثقافية والتعليمية والأكاديمية والبحثية، يدل على أهميتها في تدعيم الدولة الصهيونية، وعلى الحيز الذي تحتله الثقافة في الصراع، الأمر الذي يفسر ما تقوم به "إسرائيل" من حرب على الثقافة الفلسطينية وتدمير لمؤسساتها، واغتيال للمثقفين الفلسطينيين، فلم يكن عبثاً إسرائيليا، اغتيال غسان كنفاني ووائل زعيتر وحنا مقبل وكمال ناصر وماجد أبو شرار وغيرهم.

إن ما يقدمه المثقف الفلسطيني من إبداعات ثقافية، فكراً، وشعراً، ورواية، ومسرحا، وسينما وفنا تشكيليا، يساهم ليس فقط في تعميق وعي الفلسطينيين، بل في إيصال صوتهم إلى العالم، وتأكيد، أن هذا الشعب، مثل كل شعوب الأرض، يستحق الحياة ويستحق الحرية.

كلمات مفتاحية :

1402/07/25

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون