الوقت- أظهر استطلاع فلسطيني للرأي، أن غالبية الجمهور الفلسطيني ترى أن العمل المسلح، وتشكيل مجموعات مقاومة هو الطريقة الأمثل والأنجع لإنهاء الاحتلال وردع المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعاً للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 6-9 أيلول (سبتمبر) 2023.
وأوضح الاستطلاع أن نسبة تقترب من النصف من سكان الضفة الغربية تعتقد أن تشكيل مجموعات مسلحة من سكان البلدات والقرى التي يهاجمها المستوطنون هو الحل الأكثر نجاعة في محاربة إرهاب المستوطنين.
وقالت الغالبية العظمى إن الاحتلال لم يحقق هدفه في اعتقال أو قتل المقاومين في جنين خلال اجتياحه للمخيم قبل أكثر من شهرين.
وبمناسبة مرور 30 سنة على اتفاق أوسلو، أظهرت النتائج أن أغلبية تقل قليلاً عن الثلثين ترى أن الوضع اليوم أسوأ مما كان قبل تطبيق اتفاق أوسلو. ولا تزال الغالبية العظمى ترى أنه كان من الخطأ توقيع ذلك الاتفاق.
كما وجد الاستطلاع أن الأغلبية تريد من السلطة الفلسطينية التخلي عن ذلك الاتفاق، وأن ما يزيد قليلاً عن الثلثين يعتقدون أن الاتفاق أضر بالمصلحة الفلسطينية.
وفوق كل ذلك، يرى ما يزيد عن ثلاثة أرباع الجمهور أن إسرائيل لا تقوم بتطبيق هذا الاتفاق كل أو معظم الوقت.
ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم، أظهر الاستطلاع أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية سيتفوق بفارق كبير على رئيس السلطة محمود عباس.
وترى النسبة الأكبر أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، من حركة فتح.
وتقول النسبة الأكبر إنه لا يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بدون خوف.