موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

كواليس تواطؤ وسائل الإعلام العالمية في مقاطعة الأربعين الحسينية

الخميس 21 صفر 1445
كواليس تواطؤ وسائل الإعلام العالمية في مقاطعة الأربعين الحسينية

مواضيع ذات صلة

لماذا تخاف اسرائيل من وسائل الاعلام؟

الوقت- في عالم اليوم، كانت المهرجانات الدولية الكبيرة، دائمًا محط اهتمام وسائل الإعلام نظرًا لجاذبية أخبارها للجمهور، وعادةً ما يخصص عمالقة الإعلام في العالم، إضافة إلى الأخبار اليومية، الوقت لتسليط الضوء على الأحداث الجارية والمهرجانات الدولية مثل مصارعة الثيران وحفل رمي الطماطم السنوي عند الإسبان أو مهرجان الألوان في الهند والفوانيس في تايلاند إلى مهرجانات الأوسكار والبندقية وكان السينمائية والمهرجانات الدينية مثل عيد الفصح المسيحي أو حفل ديوالي الهندوسي والحج بين المسلمين. ومن بين هذه المؤشرات المهمة للغاية لجذب انتباه وسائل الإعلام العالمية هو عدد الأشخاص المشاركين في هذه الاحتفالات، فكلما زاد عدد المشاركين وعدد الجنسيات المتعددة، زادت أهمية الأخبار واتسعت التغطية الإعلامية ويحظى هذا الموضوع بشعبية كبيرة لدرجة أنه تم اختراع كتاب غينيس للأرقام القياسية منذ عام 1955 لتسجيل هذه الأحداث.

ولكن على الرغم من أن هذه الأيام يقام فيها أكبر تجمع ديني وموكب ديني سنوي في العالم في مراسم الأربعين الحسينية ويشارك فيها ملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم من شرق وغرب آسيا إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا ومن مختلف الديانات (المسيحيين والزرادشتيين والكالميين والهندوس والبوذيين والشيعة والسنة) يصلون إلى العراق حداداً على الشهداء، وملايين آخرين لم تتح لهم الفرصة لحضور هذا الحفل في بلدانهم وبتقاليد محلية خاصة بهم ينعون أنفسهم، تم استهداف هذا الحفل بمقاطعة إخبارية مستهدفة، وكأنما على عكس العادة، لم تتم تغطية الحضور الرائع لـ 20 إلى 30 مليون شخص دفعة واحدة لإقامة حفل ديني ديني سنوي، لقد فقدت هذه المراسم أهميتها الإخبارية بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية وهذا التناقض السلوكي يطرح السؤال لماذا يواجه هذا الطوفان الهائج من الإنسانية مقاطعة إعلامية في حركة منسقة؟

ومن المؤكد أن هذه المقاطعة الإخبارية بهذا الحجم الكبير لا يمكن أن تكون صدفة أو نتيجة لقلة أهمية موضوع الخبر، وكما قيل، احتفالات دينية أخرى مثل ديوالي عند البوذيين، والذي يقام كل ثلاث سنوات، من خلال إدخال الطبيعة والأفعال التي يقوم بها البوذيون تسلط عليها وسائل الاعلام العالمية ولذلك، ينبغي العثور على السبب الرئيسي.

سيطرة الصهاينة على وسائل الإعلام الغربية

يشكل الإعلام حجر الزاوية في استراتيجية الصهاينة منذ قيام الحركة الصهيونية على يد الصحفي اليهودي ''تيودور هرتزل'' الذي استطاع عقد المؤتمر الصهيوني الأول في 1897 في مدينة بال بسويسرا حيث جاء في البند الثالث من مقرراته ''ضرورة العمل على نشر الروح و الوعي بين يهود العالم و تعزيزهما لديهم من أجل دفعهم للهجرة إلى فلسطين'' ، و بالتالي لا بد من ‏رسم استراتيجية إعلامية ، تقضي على التعميمات الجارفة عن العرب والمسلمين التي تصوغها الدوائر الغربية السياسية والثقافية والإعلامية.

لقد تنبهت الصهيونية إلى تلك القوة الهائلة لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها في ممارسة اللعبة السياسية من خلال استغلال فن الخداع البصري والسمعي ـ الدعاية السياسية ـ على المشاهدين والمستمعين بمختلف مستوياتهم التعليمية والاجتماعية والسياسية، حيث تم استغلال تلك الوسائل ـ التي يفترض أن تكون وسائل موضوعية وحيادية لنقل الحقائق بكل مصداقية ـ لتزييف الحقائق وتشويه الصور على أرض الواقع، وذلك من خلال إعلام مضاد ودعاية سياسية موجهة لقلب الواقع وتغيير ملامحه الحقيقية لتوازي وتواكب الهدف الصهيوني المراد توصيله إلى المشاهد والمستمع في مختلف أرجاء المعمورة.

لماذا هذا التعتيم على هذا الحدث الكبير؟!

رغم الحقائق المذكورة أعلاه تحاول وسائل الإعلام الغربية ومراكز الأبحاث الدولية التغافل عمدًا بل طمس حقائق الزيارة لأهداف سياسية بحتة، وذلك لعدم اكتراث هذه الوسائل ومن خلفهم داعميها بالقصص الإيجابية الملهمة وخصوصا فيما يرتبط بمذهب أهل البيت بل إنهم يسعون الى محاربتها وتشويه صورتها الحقيقية عبر افلامهم الخرافية الهوليوودية.

ويعتقد كتاب ومحللون اجانب أن هذا التعاطي غير المهني والتعامل غير المنطقي من قبل وسائل الإعلام الغربية مع زيارة الأربعين يكمن بما يلي:

1) رغم المشاكل السياسة والأمنية والاقتصادية التي يمر بها العراق على مدى السنوات الماضية وخصوصاً بعد دخول "داعش" على الساحة العراقية، تعد زيارة الأربعين بهذه الأعداد المليونية الضخمة من البشر والتي بلغ عددها هذا العام 26 مليون نسمة إنجازًا باهرًا يحققه الشعب العراقي، ويعتبر تسليط الضوء على هذه الزيارة من قبل الاعلام الغربي سيصب في مصلحة انتصارات هذا الشعب على الارهاب، في وقت تسعى فيه بعض الدول وعلى رأسها السعودية وامريكا إلى ايهام العالم ان هذا الشعب ومشروعه الحسيني هو الارهاب بحد ذاته خدمة للمشروع الصهيوني-الامريكي في المنطقة.

2) تلعب ايران دوراً فعالاً ورئيسياً في جميع المجالات الأمنية والطبية والخدماتية في سبيل إنجاح زيارة الأربعين، وتسليط الاعلام الغربي الضوء على هكذا مناسبة مليونية يعني تسليط الضوء على الدور الايراني الكبير والذي سيصب في مصلحة الجمهورية الإسلامية في إيران التي تقف كالسد المنيع وتتصدى للمشروع الامريكي في المنطقة من خلال دعمها الواضح لمحور المقاومة.

3) المشاركة الواسعة في الحدث الجماهيري الكبير من العراقيين في المرتبة الاولى والايرانيين في المرتبة الثانية تحمل رسائل ودلالات واضحة في مقدمتها ان الشعب العراقي والايراني قد اصبحوا شعباً واحداً يربطهم مصير واحد وهي رسالة قوية لاصحاب المشاريع الفتنوية التي مزقت اوصال العراق وايران في السابق بأن مشاريعهم قد انتهت.

4) الحقد السياسي الاعمى، حيث اصبح من المعلوم ان المنظمات السرية الصهيونية العالمية والمال السعودي هي التي تتحكم بوسائل الإعلام الغربية ومراكز الابحاث الكبيرة التي تعمل حالياً على تشويه هذا الحدث العالمي، هذا الكلام يؤكده مراقبون غربيون وصفوا عدم تغطية هذا الحدث بالـ "خطيئة الكبيرة" معللين سبب ذلك "بالحقد السياسي الدفين لبعض الدول التي تمتلك زمام التأثير في توجيه الرأي العام العالمي من خلال هيمنتها على إدارة ماكينة الإعلام العالمي".

الاعتراف بتوسع خطاب المقاومة والثورة الإسلامية

خلال العقود الأربعة الماضية للثورة الإسلامية، استخدم أعداء الثورة، وخاصة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، كل وسائل الضغط لمنع أمواج البحر المناهضة للاستكبار والاستقلال والعقيدة الذاتية والديمقراطية الدينية داخل الأمة الإيرانية من الوصول إلى مناطق أخرى من العالم الإسلامي، والآن، وبعد أربعة عقود من الثورة الإسلامية، لم تفشل الجمهورية الإسلامية في مواجهة الضغوط والعقوبات فحسب، بل مع تشكيل محور المقاومة وتنامي قوتها، أصبح المجال الآن غير متاح لأمريكا والكيان الصهيوني للتدخل في شؤون البلاد وشؤون دول المنطقة، ومع طي صفحة المعادلات، أصبح الحصول على الأمن هو الشغل الشاغل للصهاينة والجنود الأمريكيين.

من المؤكد أنه من الصعب جداً على أمريكا، بعد أن أنفقت سبعة تريليونات دولار وآلاف القتلى والجرحى، الاعتراف الآن بتحالف العراق الاستراتيجي مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، وهذه رسالة يجب أن يفهمها كل مشاهد من خلال رؤية وجود الملايين من الشعبين الإيراني والعراقي جنباً إلى جنب في مراسم الأربعين الحسينية، وكذلك الحضور اللافت لشعوب سوريا ولبنان واليمن وغيرها، ولهذا يخشى الإعلام الغربي والصهيوني والعربي الاعتراف بذلك.

في الخاتمة، لم تعد زيارة الاربعين رمزاً تقليدياً قديماً للحفظ على نهضة عاشوراء فقط، بل اصبحت ايضاً رمزاً لمكافحة الظلم والارهاب ودعم المظلومين ورمزاً لتعريف العالم على الصورة العطوفة واللطيفة والداعية للسلام والرحمانية للإسلام والتشيع. 

ونقول للحقّاد والعالم الغربي اذا أردتم أن تتعرفوا على الإسلام الحقيقي فعليكم بزيارة الأربعين، فإنها مهرجان المثل والقيم التي جاء بها النبي (ص) خلافا لما يقوم به شرذمة التكفيريين الارهابيين الذين تدعمهم امريكا و"اسرائيل" والفكر الوهابي.

كلمات مفتاحية :

الاربعي الحسينية وسائل الاعلام امريكا الصهاينة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون