الوقت - قال المرشح للرئاسة الفرنسية السابق، إريك زيمور، اليوم الأحد، إنّ "الاضطرابات في فرنسا يمكن اعتبارها بداية حرب أهلية وعرقية".
وفي تصريحاتٍ لقناة "يورو ب1" التلفزيونية، أوضح زمور أنّ "الحرب الأهلية هي صدام بين السكان والسلطات، وهذا بالضبط ما يحدث الآن".
ورأى أنّ "سبب ما يحدث هو سياسة الهجرة في فرنسا، بالإضافة إلى تعرّض الشرطة لضغوط مفرطة الآن".
وأشار زيمور إلى أنّ عناصر الشرطة أُمروا بعدم المشاركة في القتال، لأنّ "هذا قد يؤدي إلى وقوع إصابات، ما سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات التي لا يمكن السيطرة عليها".
في غضون ذلك، تواصلت الاحتجاجات على مقتل القاصر نائل المرزوقي برصاص شرطي، الثلاثاء الماضي، في ضواحي العاصمة باريس، لليلة الخامسة على التوالي.
وقال عمدة مدينة ليل لو روز الفرنسية، فينسان جان برون، إنّ منزله تعرض للهجوم وأُصيبت زوجته وطفله، مصرحاً بأنّ "الحادث محاولة اغتيال".
وكتب العمدة في "تويتر": "الليلة الماضية... تعرض منزلي للهجوم وكانت عائلتي ضحية محاولة اغتيال"، موضحاً أنّ "مجهولين حاولوا اقتحام المنزل في سيارة ثم إضرام النار فيه".
كذلك، تحدّثت وسائل إعلام محلية عن إصابة شرطيين في باريس بعد تعرضهما لإطلاق نار، في الدائرة 13 في باريس. وبحسب التحقيقات الأولية، فقد أصيب هذان الشرطيان بطلقات نارية من مسدس، في نحو الساعة الثانية صباحاً.
كما أُصيب سبعة من ضباط الشرطة في مدينة ليون الفرنسية، ليل الجمعة، بطلقات نارية خلال الاحتجاجات.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية في وقت مبكر، صباح الأحد، أنه جرى توقيف 719 شخصاً، ما يرفع عدد المعتقلين منذ بداية الاحتجاجات إلى نحو ألفين، فيما كانت الشرطة قد نشرت 45 ألفاً من أفرادها في أنحاء فرنسا.