الوقت- أدانت سورية بقوة جريمة قتل الشاب “نائل” في إحدى ضواحي باريس بدم بارد وبشكل متعمد، لافتة إلى أنها تضم صوتها إلى الجهات التي تدعو إلى وضع حد للمشاعر والسلوكيات العنصرية المتجذرة لدى أجهزة الشرطة والأمن الفرنسية والمسؤولين الفرنسيين.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في تصريح لـ سانا: تابعت الجمهورية العربية السورية بقلق بالغ جريمة قتل الشاب “نائل” في إحدى ضواحي باريس، وذلك بدم بارد وبشكل متعمد من قبل الشرطة الفرنسية، الأمر الذي دفع الملايين للتظاهر، احتجاجاً على هذا التصرف الأرعن واللامسؤول ممن يفترض بهم الحفاظ على أمن وحياة الناس.
وأضاف المصدر: إن سورية إذ تدين بقوة هذه الجريمة البشعة فإنها تضم صوتها إلى الجهات التي تدعو إلى وضع حد للمشاعر، والسلوكيات العنصرية المتجذرة لدى أجهزة الشرطة والأمن الفرنسية والمسؤولين الفرنسيين، والتي تستهدف أساساً أبناء الجاليات، ما يعكس تأصل التفكير والعقلية الاستعمارية العنصرية، وهو الأمر الذي يكذب ما تدعيه الحكومة الفرنسية من قيم المساواة وعدم التمييز.