الوقت - أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحمد المدلل، أن اعتداء المستوطنين وحرقهم للقرآن الكريم، جريمة وعدوان على عقيدتنا، وهو إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية جميعها.
وقال المدلل في تصريحات لقناة القدس اليوم الفضائية: "هذا العدوان الصهيوني يأتي تأكيدًا على مدى الحقد الذي يُضمره المستوطنون ضد أمتنا وشعبنا".
وأضاف: "هذا يؤكد مدى خطر المستوطنين المنفلتين، ويُكسب المقاومة الفلسطينية مزيداً من الزخم والقوة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان الصهيوني المتواصل.
وتابع المدلل: "المستوطنون يحاولون أن يحولوا هذه المعركة إلى معركة عقائدية من خلال تدنيسهم وإحراقهم للقرآن الكريم".
وأوضح عضو المكتب السياسي، أن المجتمع الصهيوني يَجنحُ باتجاه التطرف، وما يحدث يؤسس لمرحلة جديدة في الصراع.
وبيّن المدلل أن المتطرفون الصهاينة يحاولون فرض أجنداتهم التلمودية، وشعبنا لن يصمت على هذا الأمر، والمسلمون لن يقبلوا بذلك، فهذا استفزاز لمشاعرنا جميعاً كأمة.
وقال: "هذه فرصةٌ للمسلمين في موسم الحج، أن يوجهوا بوصلتهم باتجاه فلسطين، فقداسة مكة المكرمة "ومسجدها الحرام لا تقل أهميةً عن قداسة القدس والمسجد الأقصى.
وأضاف المدلل: "فلسطين أرض الله المباركة، ومسرى نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وبالتالي فإن على الأمة الإسلامية كلها أن تتوحد من أجل تحرير مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في معركته المتواصلة مع الاحتلال، إنما ينوب عن 2 مليار مسلم، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية وتحديداً في الضفة المحتلة، باتت اليوم مسماراً في نعش الاحتلال.
ولفت المدلل إلى أن وظيفة المقاومة إبقاء جذوة الصراع متقدة على أرض فلسطين، لاستنهاض همم العمق العربي والإسلامي، للانتصار لهذه القضية المركزية للأمة.
وشدد على أنه ستبقى عقيدة المسلمين منقوصة طالما القدس محتلة وطالما المسجد الاقصى يدنس صباح مساء.