موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

هل تؤدي الصدمات الدماغية إلى خروج القوات الأمريكيّة من سوريا؟

الأحد 25 رمضان 1444
هل تؤدي الصدمات الدماغية إلى خروج القوات الأمريكيّة من سوريا؟

مواضيع ذات صلة

ردا على الهجمات على القوات الأمريكية... البنتاغون يرسل حاملة الطائرات إلى سواحل سوريا

أمريكا: هدف إيران طرد أميركا من العراق وسوريا

الوقت_ كشفت القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على قوات الاحتلال الأمريكي في الشرق الأوسط مؤخراً أنّ 23 جنديا أمريكيّاً في سوريا أصيبوا بصدمات دماغية خلال هجومين في مارس آذار الفائت، عقب استهداف القوات الأمريكية قاعدة زعم تواجد قوات موالية لطهران فيها شرق سوريا، وذلك بعد هجوم بالقرب من قاعدة أمريكية الأسبوع المنصرم، في وقت يطرح العالم سؤال "لماذا لا تزال الولايات المتحدة تحتل بعض المناطق في سوريا؟"، حيث تسلط الهجمات الجوية الأمريكية على أهداف تقول إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا، لكن الضوء يسلط مرة أخرى على استمرار وجود القوات الأمريكية في البلاد التي أنهكتها الحرب ومزقتها الصراعات، فمنذ اللحظة الأولى من "محاربة دمشق" أشارت واشنطن إلى دعمها للمعارضة السورية بعد فترة وجيزة من بدء موجة "الربيع العربيّ" وأعلن البيت الأبيض موقفه المعادي للرئيس السوري بشار الأسد، وكان أول تدخل عسكريّ كبير للولايات المتحدة في سوريا تحت كذبة محاربة داعش في سبتمبر 2014.

احتلال خبيث

كلنا نعلم أنّ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شنّ عدّة غارات جوية ضد داعش في سوريا، كجزء من حملة كان يشنها بالفعل في العراق، وذلك لتبييض صفحة واشنطن السوداء في هذا الإطار، فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة ساهمت بنحو 2000 جندي في التحالف، إلا أن الولايات المتحدة طرف غير موثوق به بالنسبة للجميع، بسبب تصرفاتها الطائشة وسياساتها الخبيثة، ناهيك عن تاريخها الدمويّ والقذر في تدمير الدول وحصار الشعوب واغتيال السلام -باعتراف مسؤوليها-، فهي التي أسست ونظمت وسلحت تنظيم "داعش" الإرهابيّ وقامت بزرعه في المنطقة، وسهلت ويسرت لجميع الإرهابيين والمجرمين والمنحرفين فكريّاً وأخلاقيّاً الانضمام لهذا التنظيم، وساعدتهم بقوة في التغلغل داخل الأراضي العراقيّة والسوريّة، بهدف إثارة الفوضى وتفتيت الجيوش النظاميّة واستنزافها، وبعد فشل التنظيم الإرهابيّ رغم عملياته الاجراميّة الكثيرة وتمدده لسنوات على الارض وسيطرته على العديد من المدن، كما قامت واشنطن بتنفيذ السيناريو الذي وضعته أجهزة المخابرات، ونشرت قواعدها وقواتها المُحتلة بشكل غير شرعيّ تحت عنوان "محاربة داعش"، لتحقق مؤامراتها في تدمير الدول التي تعتبر معادية لها وللكيان الصهيونيّ المجرم فتنهب خيراتها وتحاصر شعبها وتحاول القضاء على دورها.

وبالتزامن مع التحذيرات السوريّة المستمرة بانسحاب المحتلين بشكل فوريّ من الأراضي السوريّة، باتت المواجهة بين قوات جبهة المقاومة والولايات المتحدة أكثر خطورة من ذي قبل مع تزايد الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على القواعد الأمريكية في شرق سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وبالنظر إلى أن العراق وسوريا تمكنتا من مواجهة الجماعات الإرهابية تقريبًا وتحقيق نجاح نسبي في السنوات الأخيرة، وباعتبار أن الاستقرار في هذه الدول سيهدد استمرار الوجود غير الشرعيّ للجنود الأمريكيين، يبدو أن واشنطن تبحث عن طريقة لزرع الانفلات الأمنيّ لصالح التنظيمات الإرهابيّة تلك ومن لها أفضل من البعبع الذي صنعته "داعش"، وإنّه لا يمكن الوثوق بأيّ خطوة أمريكيّة في هذا الخصوص فهي التي فرضت عقوبات اقتصاديّة على العديد من المسؤولين السوريين منذ بداية الأزمة، والتي دعت على لسان الرئيس السابق باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد إلى قيادة عملية الانتقال أو الانسحاب، والتي تنقل سفيرها في دمشق، روبرت فورد، دون إذن رسميّ في محافظة حماة وشارك بإحدى مظاهراتها بعد أشهر على بدء لهيب ما أُطلق عليه "الربيع العربيّ" في البلاد، ناهيك عن الدعم العسكريّ والاستخباراتيّ والعقوبات الكثيرة لإسقاط دمشق، وقد تلا تلك التدخلات دعوات كثيرة لرحيل الرئيس السوريّ في تدخل أمريكيّ سافر ومعهود ضد العواصم التي ترفض الخنوع للإملاءات الأمريكيّة والصهيونيّة.

وفي الوقت الحاليّ، تظهر الولايات المتحدة أنّها لا ترغب بوجود عاصمة معادية للكيان الإرهابيّ الذي يحتل الأراضي السوريّة واللبنانيّة والفلسطينيّة، ويقتل الأبرياء ويدمر منازلهم ويطردهم من ديارهم، وتؤكد أنّ قوات الاحتلال الأمريكيّ لن تخرج من شمال شرق سوريا، وستواصل العمل مع ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” الانفصاليّة، بينما لا تزال فلول داعش في العراق وسوريا على تواصل مع الأمريكيين، بينما يتم تدريب إرهابيي داعش باعتباره تنظيما أمريكيّا، وقد اعترف المسؤولون السابقون في هذا البلد مرات عديدة أنهم أسسوا هذه المجموعة التكفيرية للإطاحة بالحكومة السورية وبنفقات مالية ومساعدات الأسلحة الغربية من أجل تحقيق الهدف الأكبر، أيّ "الشرق الأوسط الجديد".

وعلى الرغم من أنّ سلطات واشنطن زعمت مرارًا وتكرارًا في السنوات الأخيرة أنها اغتالت كبار قادة داعش من أجل تقديم أنفسهم على أنهم أعداء للإرهابيين بهذه المزاعم، ولكن حتى الآن لا يوجد دليل واضح على ما إذا كان الأمريكيون قد استهدفوا بالفعل قادة هذه المجموعة التكفيريّة، وفقط الوثائق في هذا السياق هي تصريحات جوفاء لمسؤولين في البيت الأبيض، كما شكلت الولايات المتحدة عندما كان تنظيم "داعش" منتشرًا في سوريا والعراق، تحالفًا استعراضيًا زعم أنه يريد تدمير جذور داعش، لكن مقاتلي هذا البلد وطائراته المسيرة، بدلًا من مواجهة داعش، قتلوا المدنيين السوريين والعراقيين وجعلوا دماء الأبرياء تسيل لسنوات ومازالت مستمرة، لذلك فإن ادعاء قتل قيادات "داعش" ليس أكثر من كذبة، تتم بهدف خداع الرأي العام من أجل تبرئة أميركا من الاتهامات بدعم هذه الكيان الإرهابيّ.

ومن الضروريّ التذكير بأنّ الولايات المتحدة تسرق قمح ونفط الشعب السوريّ وتدعم مشاريع التقسيم والإرهاب والتجويع، رغم الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة الصعبة التي يعيشها السوريون والتي لا يمكن وصفها إلا بـ "حرب لقمة العيش" خاصة عقب الزلزال المدمر، في وقت تفرض فيه واشنطن –صاحبة هراء حقوق الإنسان والديمقراطية- أشدّ العقوبات والحصار على السوريين والذي يذيقهم الويلات، فيما ينجو من ذلك المناطق التي يديرها عملاء واشنطن أي المناطق التي تقع خارج سيطرة الدولة السوريّة وبالأخص مناطق ما تُسمى "الإدارة الذاتية" التي دعمت واشنطن تأسيسها في أكتوبر 2015، وهي مجموعة تتكون إلى حد كبير من وحدات حماية الشعب الكردية YPG))، حيث تؤكّد دمشق كل مدّة أنّ ثرواتها تُسرق أمام الجميع وغالباً ما تتجه نحو الأراضي العراقيّة برفقة مدرعات عسكريّة تابعة لجيش الاحتلال الأمريكيّ.

رفضٌ للوجود الأمريكيّ

لطالما أعربت الحكومة السورية عن معارضتها للدور الأمريكي القذر في سوريا وطالبت القوات الأمريكية بالانسحاب، كما دعت إيران وروسيا، الداعمان الرئيسيان لدمشق، الولايات المتحدة إلى الرحيل، وقد أوضحت تركيا أيضاً معارضتها للدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية الفرع السوري لحزب العمال الكردستانيPKK) ) ، وهو جماعة مصنفة "إرهابية" في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لكن الاحتلال الأمريكيّ مستمر وغارات أمريكا شرق سوريا تدعي حماية الأفراد الأمريكيين والدفاع عنهم.

ولا تزال القوات الأمريكية متمركزة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا مثل محافظتي الحسكة والرقة، ومنذ عام 2016، سيطرت الولايات المتحدة أيضًا على قاعدة التنف، في منطقة نائية من سوريا  بالقرب من حدود سوريا والأردن والعراق، وهي جزء من "منطقة منع الصراع" التي يبلغ طولها 55 كيلومترًا (34 ميلاً)، والتي تقوم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة بدورياتها، وطالبت روسيا منذ ذلك الحين الولايات المتحدة بالانسحاب من التنف، ولا يزال هناك ما يقرب من 900 جندي أمريكيّ في سوريا.

وحسب منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الولايات المتحدة تزعم رغبتها بتحقيق أربعة أهداف رئيسية في سوريا: الحد من العنف، والحفاظ على الضغط العسكري على داعش، ومعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا، ودعم إسرائيل، على الرغم من أن آخر الأهداف –كما يعلم الجميع- هي فقط ما صدق به المسؤول الأمريكيّ، كما أن قوات سوريا الديمقراطية تلقت "تأكيدات" بأن واشنطن لن تسحب قواتها على عكس أفغانستان.

في النهاية، إنّ وجود 11 حالة جديدة لصدمات دماغية خفيفة من هجمات 23 و24 مارس في شرق سوريا، يعني بداية مرحلة طرد قوات الاحتلال من سوريا، مع وجود 23 من أولئك الذين أصيبوا وتم تشخيص حالاتهم على أنها صدمات دماغية خفيفة، وقد أشارت معلومات إلى إصابة 25 جنديا أمريكيا جراء ضربات وضربات مضادة في سوريا، والتي أسفرت أيضا عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة آخر، وهي ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشخيص إصابة جنود أمريكيين في المنطقة بصدمات دماغية جراء الهجمات،ففي 2020، تم تشخيص أكثر من 100 جندي أمريكيّ بإصابات دماغية ناجمة عن ردٍ صاروخي شنته القوات الإيرانيّة على قاعدة في العراق، لهذا فإن الإجراءات التي يقوم بها الأمريكيون هذه الأيام في أراضي العراق وسوريا تهدف إلى تعطيل الترتيبات الأمنية في المنطقة وجعل الدولتين غير آمنتين أبداً، على الرغم من مزاعم مسؤولي البيت الأبيض بإرساء الاستقرار والأمن في غرب آسيا، لكن بداية نهاية وجود تلك القوات أقرب مما يظن البعض.

كلمات مفتاحية :

صدمات دماغية القوات الأمريكية سوريا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون