الوقت- وصلت طائرة إيرانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل مساعدات إنسانية للمتضررين بالزلزال.
وقالت وكالة "سانا" السورية: وصلت طائرة المساعدات الإيرانية محملة بـ 45 طناً من المواد الإغاثية لمساعدة المتضررين من الزلزال.
وأعرب السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني في تصريح لمراسل سانا في مطار دمشق عن تعازيه للشعب السوري بضحايا الزلزال، موضحاً أن طائرة المساعدات الإيرانية تحمل على متنها مواد غذائية وإغاثية وطبية.
وقال سبحاني: إن هذه الطائرة تحمل أول دفعات المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى متنها 45 طناً من المساعدات الإنسانية تشمل البطانيات، والخيم ،والأدوية، والمواد الغذائية ،ومستلزمات أخرى يحتاجها المتضررون من الزلزال الأليم.
ولفت إلى أنه وبعد تفريغ الطائرة مباشرة ستصل هذه المساعدات إلى المناطق المنكوبة.
وبين السفير الإيراني أن الطائرة الثانية ستهبط اليوم في مطار حلب ، وبعد ذلك طائرة ثالثة إلى مطار اللاذقية.
يشار إلى أن الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الاثنين بقوة 7.9 ريختر خلّف آلاف القتلى والجرجى بالاضافة الى دمار هائل طال المباني في المدن والقرى الواقعة في منطقة الزلزال.
هذا وردّ وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد"، على موقف نظيره الايراني المتعاطف مع سوريا حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هذا البلد صباحا، منوها بان شعبي البلدين الصديقين والشقيقين السوري والايراني يقفان جنبا الى جنب الاخر في الاحزان والمسرات.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى الاثنين بين امير عبداللهيان والمقداد، حيث اعرب وزير الخارجية الايراني عن تعاطفه مع الحكومة والشعب السوريين في ضحايا هذا الحادث المرير.
وفيما اكد على استعداد ايران لتقديم المساعدات الانسانية الى سوريا، نقل وزير الخارجية الايراني مواساة رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" الى الشعب والحكومة في سوريا.
في المقابل، اثنى وزير الخارجية السوري على مشاعر التضامن والمواساة لرئيس الجمهورية الاسلامية، كما قدم لنظيره الايراني، شرحا بشان اخر المستجدات داخل المناطق المنكوبة بالزلزال.
من جانب اخر، اتصل امير عبداللهيان بكل من السفير والقنصل العام الايرانيين لدى سوريا وحلب، لافتا الى الاجراءات التي اتخذها رئيس الهلال الاحمر الايراني "بيرحسين كوليوند" لايفاد فرق الانقاذ والاغاثة الى المناطق المنكوبة بالزلزال في تركيا وسوريا، ومؤكدا على ضرورة التنسيق والتسريع في وتيرة هذه الاجراءات.