الوقت- صحيفة "لوموند" الفرنسية تقول إنه يمكن تفسير هذا "العام السيئ" بالنسبة لأصحاب المليارات بنهاية سياسة الأموال المجانية، التي أدت، خلال جائحة "كوفيد -19"، إلى ارتفاع رأسمال السوق.
نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية، اليوم الإثنين، تقريراً تحت عنوان"الأزمة ستضرب الأغنياء أولاً" يتحدث عن "الأوقات السيئة للأثرياء".
وذكرت الصحيفة في تقريرها إن إيلون ماسك دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لكونه الشخص الذي خسر أكبر قدر من المال في التاريخ. من جانبه، سيكسب الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، تيم كوك، 49 مليون دولار في عام 2023، بدلاً من 84 مليون دولار حققها في عام 2022، وفقاً للصحيفة.
أما بالنسبة لمارك زوكربيرغ، فأكدت الحصيفة أن ثروته انخفضت بمقدار الثلثين. وجاء في التقرير أنه يمكن تفسير هذا "العام السيئ" بالنسبة لأصحاب المليارات بنهاية سياسة الأموال المجانية، التي أدت، خلال جائحة "كوفيد -19"، إلى ارتفاع رأسمال السوق.
وأضاف: "اليوم، عادت "وول ستريت"، إلى تقييمات ما قبل الوباء، مما جعل الأغنياء يفقدون بعض الوزن".
وأدت هذه الفترة "الغريبة"، وفقاً للتقرير ذاته، إلى تحول طفيف في توزيع الثروة على أفقر الناس. وأضاف أنه بين نهاية عام 2019 والربع الثالث من عام 2022 ، شهد 40% من الأميركيين ذوي الدخل المنخفض زيادة ثروتهم بمقدار الثلث.
ووفقاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، فإنهم يمتلكون الآن 7.78% من الثروة الأميركية مقارنةً بـ 7.17% قبل ثلاث سنوات.
وأشار التقرير إلى أن 50% من الأميركيين الأقل ثراءً، رأوا ثروتهم قد وصلت إلى أكثر من الضعف، من 2100 مليار دولار إلى 4500 مليار دولار. وبدلاً من امتلاك 1.9% فقط من الثروة الوطنية، فإنهم الآن يمتلكون 3.3% منها.