موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

دفء العلاقات التركية السورية خلال موسم برودة موسكو

الأحد 8 جمادي الثاني 1444
دفء العلاقات التركية السورية خلال موسم برودة موسكو

مواضيع ذات صلة

ما هي شروط دمشق للمصالحة مع أنقرة؟

الوقت - بعد 5 أشهر من تصريحات المسؤولين الأتراك لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، تتواصل اللقاءات بين مسؤولي البلدين على أعلى مستوى، الأمر الذي زاد الآمال بتحسن العلاقات بعد أحد عشر عاما. وبعد الاجتماع القصير لوزيري خارجية البلدين ثم اجتماع رؤساء أجهزة المخابرات، حيث تحدث وزيرا دفاع البلدين هذه المرة مع بعضهما البعض في روسيا. والتقى هالوسي أكار وزير دفاع تركيا وهاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات في البلاد مع زيري دفاع روسيا وسوريا وتشاورا مع رؤساء الأجهزة الاستخباراتية لهاتين الدولتين في موسكو.

وحسب إعلان وزارة الدفاع التركية، فقد ناقشت الأطراف الثلاثة في هذا الاجتماع الأزمة في سورية، ومشاكل اللاجئين السوريين، والحرب المشتركة مع التنظيمات الإرهابية. وحسب وزارة الدفاع التركية، اتفقت الأطراف الثلاثة على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان والحفاظ على استقرار سوريا والمنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه بعد 11 عامًا، هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها وزيرا دفاع سوريا وتركيا، وكانت المحادثات بين الجانبين إيجابية. وبعد عودته من زيارة لموسكو ولقاء وزير الدفاع السوري، قال هالوسي أكار إن تركيا تحترم سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. وشدد أكار بالقول: "ليس لتركيا أي هدف في سوريا سوى محاربة الجماعات الإرهابية وضمان أمن الحدود، وشددنا على ضرورة القضاء على عناصر التنظيمات الإرهابية".

وبعد اندلاع الأزمة في سورية في آذار 2011، قطعت تركيا المتحالفة مع الجبهة العربية الغربية دعمها للجماعات الإرهابية والعلاقات السياسية مع دمشق، وخلال هذا الوقت وعقب تزويدها للجماعات الارهابية بالسلاح وترك حدودها مفتوحة لهم، زادت حدة الحرب في سوريا ولكن مع تراجع وهزيمة التكفيريين، غيرت تركيا، التي أصيبت بخيبة أمل في تحقيق أهدافها المتمثلة في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مواقفها وأبدت رغبتها في تطبيع العلاقات مع دمشق.

مقدمة لاجتماع رئيسي البلدين

ويأتي اجتماع وزيري دفاع البلدين تمهيدا لاجتماع كبار المسؤولين في البلدين، وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه سيلتقي بوزير الخارجية السوري في المرحلة المقبلة. وخلال عقد الاجتماع الأخير في موسكو، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سابقًا إن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الأشهر المقبلة مرجح، وأعلن استعداده لهذا الاجتماع. ويحاول أردوغان استكمال قضية التطبيع مع سوريا قبل الانتخابات الرئاسية التركية في يونيو 2023 وتحسين موقفه ضد منافسيه. وطالما لم يتم عقد لقاء بين أردوغان والأسد، فإن أي إقامة علاقات دبلوماسية لا تزال موضع شك. ولقد وضعت الحكومة السورية، التي تعتبر تركيا السبب الرئيسي لأزمتها الداخلية، شروطًا للتطبيع، أهمها إنهاء هجوم أنقرة على الإرهابيين وانسحاب القوات التركية من شمال سوريا.

ويأتي اجتماع موسكو بين وزيري دفاع البلدين في وقت خططت فيه تركيا في الأسابيع الأخيرة لبدء عمليات برية في شمال سوريا، لكنها تأجلت لأسباب ربما تكون سياسية وتتعلق بعملية التطبيع. لذلك، وفقًا لتصريح أكار بأن بلاده تحترم وحدة أراضي سوريا، يبدو أن العمليات العسكرية في سوريا ستتوقف على الأرجح إلى الأبد. لأن حكومة دمشق ضد أي عمليات عسكرية وبدء الحرب يجعل طريق التطبيع عسيرًا. لذلك ومن أجل الحصول على موافقة دمشق، يتعين على سلطات أنقرة الانسحاب من بعض مطالبها وتقديم بعض التنازلات للطرف الآخر، ويمكن أن يكون وقف العمليات العسكرية علامة على حسن النية وبناء الثقة لدمشق لتمهيد الطريق للتطبيع.

ونظراً لكون بعض أجزاء سوريا تحت الاحتلال العسكري لتركيا، لذلك ودون إنهاء الاحتلال لن تعود العلاقات التركية السورية إلى طبيعتها ، كما قالت السلطات السورية، فقط التعليق على هذا الأمر لا يكفي وعلى الأتراك إثبات صدقهم. وإذا سارت الأمور كما هو متوقع، فقد يتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخطوة الاستراتيجية لإقناع بشار الأسد بلقاء أردوغان كورقة رابحة للرئيس التركي في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، حيث إن تطبيع العلاقات وحل أزمة المهاجرين يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا لأردوغان. وتستضيف تركيا حاليًا 3.7 ملايين لاجئ سوري وتخطط لإعادة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن، وقد رحبت دمشق بهذا الموضوع.

الإرهابيون هم الخاسرون الرئيسيون في عملية تطبيع العلاقات

لم ترحب الجماعات الإرهابية بتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وهم غاضبون للغاية من هذا الموضوع. وكلما اقتربت تركيا وسوريا من التطبيع، تشعر الجماعات الإرهابية أيضًا بالتهديد، وفي هذا الصدد، فإن فصائل المعارضة في شمال سوريا، بعد اجتماع وزيري دفاع دمشق وأنقرة، دعت للخروج في مظاهرات وتجمعات تحمل شعار "نحن لن نساوم ابدا" لاظهار معارضتهم لهذه التحركات الدبلوماسية.

وفي هذا الصدد، انتشرت أخبار وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة الماضي، أشارت إلى انطلاق مسيرات للمعارضة في مدن شمال سوريا، منها تل أبيض، والباب، وعفرين، والراعي، وإدلب، وإعزاز. وفي الأشهر الأخيرة، نظمت هذه الجماعات المعارضة العديد من الاحتجاجات ضد الإجراءات الجديدة لأنقرة، بل أحرقوا الأعلام التركية في أغسطس الماضي وأزالوا رموز الصداقة بين المعارضة وتركيا من المدن الشمالية. وفي شمال غرب سوريا، التي كانت تحت سيطرة الجماعات المدعومة من تركيا هاجموا بعض المقرات لإبداء غضبهم من تطبيع العلاقات. وتوقع الإرهابيون أن تقف تركيا على الأقل إلى جانبهم حتى النهاية ولا تترك ظهورهم، ولهذا السبب يعتبرون عملية التطبيع مع دمشق خيانة كبيرة ويحاولون تنظيم مسيرات على حدود تركيا وربما الخروج بأعمال مسلحة في المستقبل ضد القوات المدعومة من تركيا، والانتقام من هذا البلد.

وعلى اعتبار أن تركيا كانت الداعم الوحيد للإرهابيين في سوريا في الوضع الراهن، وبالتالي من خلال إقامة علاقات دبلوماسية. سيتم فتح الطريق لإغلاق ملف الإرهابيين في سوريا. ومن الواضح أن الإرهابيين لن يدوموا طويلاً دون دعم خارجي، وإذا أزيل الدعم التركي عن التكفيريين، يمكن لدمشق أن تسحق هذه الجماعات بأقل تكلفة وبعمليات خاطفة.

إن المجموعات الإرهابية بقيادة جبهة النصرة اختارت محافظة إدلب منذ عدة سنوات قاعدة رئيسية لها، ولم ينفذ الجيش السوري عمليات جادة من أجل المدنيين. ويبلغ عدد سكان محافظة إدلب حوالي 3.7 ملايين نسمة، ويحكمها إرهابيون. وبالنظر إلى وجود مليوني مدني سوري في إدلب، والذين وافقوا عن غير قصد على العيش القسري مع هذه الجماعات ولا يُسمح لهم بالمغادرة، فقد جعل من الصعب تنفيذ عمليات واسعة النطاق لتحرير إدلب.

وفي أيلول / سبتمبر 2019، قال بشار الجعفري مندوب سوريا السابق لدى الأمم المتحدة، إن الجماعات الإرهابية حولت المدنيين في إدلب إلى درع لها. وفي إشارة إلى إساءة استخدام آليات الأمم المتحدة من قبل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والمعاملة السياسية للوضع الإنساني في سوريا، أوضح أن الهدف من هذا النهج هو تدمير أمن واستقرار بلاده ودعم الإرهاب. وفي الوقت نفسه، ووفقًا لاتفاقات وقف إطلاق النار، كان من المفترض أن يغادر عدد من المدنيين إدلب، لكن إرهابيي جبهة النصرة خالفوا اتفاقاتهم ومنعوهم من الخروج من هذه المحافظة بإطلاق النار على مركبات لنقل المدنيين.

وشهدت إدلب الواقعة تحت السيطرة الكاملة للإرهابيين ظروفًا صعبة في السنوات القليلة الماضية، ويعيش سكان هذه المنطقة في أسوأ الظروف حيث إنهم لا يستطيعون حتى إعالة أنفسهم. ويشكو السكان المحليون من سوء الأحوال المعيشية وانتشار الفقر الناجم عن وجود الإرهابيين وطالبوا بدعمهم. وأصبح الوضع سيئًا للغاية لدرجة أنه على الرغم من القيود المفروضة، يفضل البعض الفرار بدلاً من البقاء، ووفقًا للإحصاءات فقط في شباط 2018، فر حوالي 39 ألف شخص من إدلب ولجؤوا إلى مناطق آمنة بالقرب من الحدود التركية. ويعرف الإرهابيون جيدًا أنه إذا غادر المدنيون إدلب وفي نفس وقت تم تطبيع العلاقات مع تركيا، فسيتم تطويقهم، ولهذا الغرض يحاولون منع المدنيين من مغادرة هذه المحافظة قدر الإمكان. لأن المدنيين يعتبرون حماة أرواح الإرهابيين، ومع فقدان هذه الحماية الأمنية، لن يعيش الإرهابيون لفترة طويلة.

كلمات مفتاحية :

تطبيع علاقات ادلب دمشق أنقرة موسكو ارهاب

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون