خفايا التحفظات السعودية على مفاوضات التجارة الحرة مع الصينالوقت- لطالما ترتكزت العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي البالغ عمرها أكثر من 20 عاماً بشكل رئيسي على استثمارات البنية التحتية وتجارة البضائع والنفط، ولكنها امتدت في السنوات الأخيرة أيضا إلى مجالات التكنولوجيا والأمن لكن وبشكل مفاجىء وصل الجانبان إلى طريق مسدود، بسبب تحفظات سعودية على قائمة من السلع طرحتها بكين لإعفائها من رسوم الاستيراد الخليجية
سيل من الضغوط والتهديدات... والجنائية الدولية لن نرضخ!الوقت- لا تنفك الولايات المتحدة الأمريكية عن ممارسة شتى أنواع الضغوطات على المحكمة الجنائية الدولية فالتهديدات الأمريكية على قدم وساق بهدف إضفاء الحصانة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقترفها المسؤولون والقادة العسكريون للكيان الصهيوني لكن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية رفض التهديدات بهذا الشأن وقالها بالفم الملآن "لن أرضخ لنفوذ أقوياء العالم"، فهل تستطيع المحكمة الجائية العليا فعلاً الوقوف في وجه إعصار الضغوطات هذا؟
كيف نجحت حماس في استعادة السيطرة على غزة؟الوقت- في تحليل عميق للوضع الراهن في قطاع غزة، أشار يوآف زيتون، الخبير العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، إلى تطورات مهمة تشير إلى نجاح حركة حماس في استعادة مناطق كبيرة كانت قد تعرضت للهجوم الإسرائيلي من قبل، وتأتي هذه التطورات في ظل تركيز الجيش الإسرائيلي حربه على مدينة رفح في جنوب القطاع...
جنرالات "إسرائيل" ورغبة الرضوخ لمطالب حماسالوقت- في ظل التطورات الراهنة في فلسطين، تستمر الأزمة الإسرائيلية في التصاعد، مع تزايد التوترات في قطاع غزة وتدهور الوضع على الجبهة الشمالية لفلسطين، ويبرز الخبر الأخير حول عودة الأسرى الإسرائيليين من غزة كنقطة تحول حاسمة، حيث يشير المسؤولون العسكريون والأمنيون الإسرائيليون إلى أن العودة المستقرة للأسرى...
سرايا القدس: فجرنا دبابة إسرائيلية بعبوة برق في مخيم جبالياالوقت-ذكرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينيّة، بأنّ "مقاتلينا تمكّنوا من تفجير عبوة "برق"، في دبّابة "ميركافا" في محور التقدّم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
منذ بدء العدوان على غزة.. العدو الصهيوني يدمر 804 مساجدالوقت- دمّر العدو الصهيوني 804 مساجد بشكل كلي وجزئي، إضافة لتدمير 3 كنائس في قطاع غزة، خلال العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حسب وزارة الأوقات والشؤون الدينية بغزة.
القسام تُجهز على 15 جنديا صهيونيا تحصنوا في منزل برفحالوقت- أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، صباح اليوم السبت، الإجهاز على 15 جنديا صهيونيا بعد استهداف منزل تحصن فيه عدد كبير من جنود العدو شرق رفح جنوب قطاع غزة المحاصر.
الوقت- عادت محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا إلى الواجهة من جديد بعد أن شنَّ الطيران الحربي السوري غارات عنيفة على مواقع إرهابيي جماعة جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة فرع سوريا، وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إيغوروف، إن سلاح الجو السوري ضرب مواقع لجبهة النصرة الإرهابية، ردًا على هجوم شنه الإرهابيون بطائرات مسيرة على مواقع للجيش السوري في منطقة سلمى بمنطقة وقف التصعيد في إدلب.
وأضاف إيغوروف إن الطيران السوري دمر معسكر تدريب للمسلحين وملاجئ تحت الأرض للجماعات المسلحة وتم تصفية 93 مسلحا، بينهم القائدان الميدانيان صدام الددالي وعبد الله الأحمد، وأصيب 135 من أفراد المجموعة الإرهابية. وأشار إلى أن سلاح الجو السوري دمر أيضًا ورشة لتجميع المسيرات، ومحطة إلكترونية متحركة وما يصل إلى أربعين طائرة مسيرة هجومية مُعدة للاستخدام ما جعل من الممكن منع حدوث أعمال تخريبية وإرهابية، لافتًا إلى أن هجوم النصرة أدلى إلى استشهاد خمسة جنود سوريين وأصيب خمسة آخرون بجروح، حيث قام الإرهابيون بسلسلة هجمات بطائرات مسيرة واستهدفت قرية غانية ومواقع أخرى للجيش السوري في منطقتي جورين وصفصاف في محافظة اللاذقية، وقبل هذا الهجوم بيومين فقط كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا عن تحضير تنظيمي جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركمانستاني الإرهابيين لهجوم على قاعدة حميميم بطائرات مسيرة إنتحارية.
وأضاف إن مقاتلي التنظيمين جهزوا عددًا كبيرًا من المسيرات التي يصل مداها إلى 70 كم في ورش قرب ناحية خربة الجوز. ولفت إلى أنه وفقًا لخطة الإرهابيين، يمكن لعدد كبير من الطائرات إرباك أنظمة الدفاع الجوي الروسية وإلحاق ضرر بقاعدة حميميم.
عمليات الجيش السوري في إدلب تأتي من مبدأ الدفاع عن النفس ورد الفعل على الهجمات الإرهابية للجماعات المسلحة هناك، ودائمًا ما تكون عمليات الجيش السوري منظمة ودقيقة وتستهدف النقاط الحساسة للمسلحين ومخازن أسلحتهم وورشات التصنيع ونقاط التجمع لهم. ويمكن معرفة حجم الضرار الكبير الذي لحق بهم في عملية الاستهداف الأخيرة عبر متابعة وسائل الإعلام التابعة لهم والتي كشفت حجم الخسائر الكبير الذي حل بهم والدمار الواسع الذي استهدف نقاطهم العسكرية ومخازنهم. والاستمرار بهذه العمليات النوعية المبنية على رصد وتدقيق واستخبارات سيؤدي في النهاية إلى كسر القوة العسكرية للجماعات الإرهابية وتفكيك بنيتها ومخزونها الاستراتيجي والعسكري، حيث إن هذه الضربات ليست عشوائية بل هي مدروسة بطريقة لافتة لأنها تقطع الطريق عن تمدد الإرهابيين ونقاط اتصالهم، وإذا استمرت هذه العمليات وتوسعت فإن البنية العسكرية للإرهابيين ستتعرض لهزة لن تقوم بعدها كما كانت وستؤدي إلى انهيارها.
حسم معركة إدلب هو على رأس أولويات الدولة السورية، وصبر دمشق قد نفذ على التلكؤ التركي في تنفيذ إتفاقياته، وخصوصًا أن مناطق خفض التصعيد باتت أمرًا ثانويًا بالنسبة لدمشق. والنقطة المهمة التي يجب أن لا نغفل عنها هي الزيارات المتكررة التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجبهة، حيث إنه يقوم بزيارات لا يتم تصويرها، ويطلع على تفاصيل مهمة في ارض المعركة وهو ما يؤكد أن دمشق تُحضّر لشيء مهم وكبير لإدلب هذه المحافظة التي باتت تضم الإرهابيين من جميع جنسيات العالم.
الدولة السورية وضعت استراتيجية جديدة لمعركتها القادمة، والتي كانت تعتمد على محاربة الإرهاب وفك الحصار عن المدن المحاصرة فقط، لكن الاستراتيجية الجديدة هي توحيد أراضي البلاد وكسر أي مشروع انفصالي أو فرض هيمنة خارجية على أي جزء في البلاد، حيثُ إنه في الشمال الغربي لسوريا هناك عملية لتغيير وجه إدلب وريف حلب الغربي بشكل كامل، فمن ينظر إلى المنطقة يشعر بنفسه وكأنه يعيش في محافظة تركية وليست سورية، وهو ما يجعل المواجهة هناك أمرًا محتمًا لضمان بقاء الدولة السورية في المنطقة على قيد الحياة وعدم طمسها، وهنا أيضًا يدور التساؤل عن روسيا ودورها وإلى جانب من ستقف أن دخلت دمشق على خط معركة تحرير إدلب، بعد أن سعت انقرة إلى تحييد دورها في هذه المنطقة. ومن يلاحظ موقف موسكو الأخير والمتشدد إلى جانب دمشق يتأكد أن روسيا لن تتخلى عن وحدة الأراضي السورية حتى وأن دفعت تركيا من أجل تحييد الموقف الروسي، ولا شك أن الدولة السورية باتت الآن أقوى من أي وقتٍ مضى، وهو ما سيجعل المواجهة معقدة للطرف الآخر بشكل كبير.