استراتيجية "القبعة السحرية"... لماذا عمد حزب الله إلى لعبة المفاجآت؟الوقت - في خطوةٍ استباقيةٍ ذات دلالات عميقة، قام حزب الله، قُبيل اندلاع المواجهة الحالية، بالكشف عن منظومتي "عماد 4" و"عماد 5" الصاروخيتين، اللتين تحتضنان في جوفهما آلاف الصواريخ متعددة القدرات. هذا الإعلان الاستراتيجي حمل في طياته رسالةً واضحةً للخصم، مفادها أن الترسانة الصاروخية والمسيَّرة للمقاومة تمتلك القدرة على إحداث تحولاتٍ جذرية في ميزان القوى، مشابهةً في ذلك قُبَّعةَ ساحرٍ لا تنضب عجائبها.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية أداة غربية لإضعاف إيرانالوقت - نتيجة تصاعد مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كقوة عالمية ناشئة، يسعى الغرب بدأب إلى توظيف شتى الآليات الدولية، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار مساعيه الحثيثة لتقويض القدرات الإيرانية.
تداعيات إدانة نتنياهو وغالانت في المحكمة الجنائية الدوليةالوقت - في خضم التوقعات حول العواقب السياسية والقانونية المتعددة، حتى وإن لم يُنفذ حكم المحكمة الجنائية الدولية بحق بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، سيظل اسمهما مسجلاً إلى الأبد ضمن قائمة مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية في التاريخ.
الرجل الذي اشترى العالم... نقد حقوقي أم محاولات لإشعال حرب؟الوقت- "الرجل الذي اشترى العالم"، تحت هذا العنوان العريض استنكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش استفراد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ب"صندوق الاستثمارات العامة" الذي يترأسه لتعزيز نفوذه، وما يجرى في مشروع مدينة “نيوم” المستقبلية، وأشار التقرير إلى قيام السلطات السعودية باعتقالات جماعية في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، العام الذي عين فيه الملك سلمان بن عبد العزيز ابنه وليا للعهد، وأجبرت الأشخاص المعتقلين على تسليم أموال وأراض وأصول أخرى، منها أسهم في شركاتهم، نقلت، لاحقا ووفق وثائق حكومية، إلى شركات يملكها الصندوق.
تحذيرات من إفلاس الشركات الفلسطينية وضعف اقتصاد الضفةالوقت- أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني "المعاطي": أن مصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية تضاعفت بعد طوفان الأقصى، إلا أن قوى المقاومة نفذت 440 عملية ضد الصهاينة في هذه المنطقة خلال الشهر الماضي.
34 عملية للمقاومة اللبنانية ضد العدو الصهيونيالوقت- نفذت المقاومة الإسلامي في لبنان ـ حزب الله، السبت، 34 عملية عسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، وذلك ضمن معركة "أولي البأس" ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
الوقت- عادت محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا إلى الواجهة من جديد بعد أن شنَّ الطيران الحربي السوري غارات عنيفة على مواقع إرهابيي جماعة جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة فرع سوريا، وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إيغوروف، إن سلاح الجو السوري ضرب مواقع لجبهة النصرة الإرهابية، ردًا على هجوم شنه الإرهابيون بطائرات مسيرة على مواقع للجيش السوري في منطقة سلمى بمنطقة وقف التصعيد في إدلب.
وأضاف إيغوروف إن الطيران السوري دمر معسكر تدريب للمسلحين وملاجئ تحت الأرض للجماعات المسلحة وتم تصفية 93 مسلحا، بينهم القائدان الميدانيان صدام الددالي وعبد الله الأحمد، وأصيب 135 من أفراد المجموعة الإرهابية. وأشار إلى أن سلاح الجو السوري دمر أيضًا ورشة لتجميع المسيرات، ومحطة إلكترونية متحركة وما يصل إلى أربعين طائرة مسيرة هجومية مُعدة للاستخدام ما جعل من الممكن منع حدوث أعمال تخريبية وإرهابية، لافتًا إلى أن هجوم النصرة أدلى إلى استشهاد خمسة جنود سوريين وأصيب خمسة آخرون بجروح، حيث قام الإرهابيون بسلسلة هجمات بطائرات مسيرة واستهدفت قرية غانية ومواقع أخرى للجيش السوري في منطقتي جورين وصفصاف في محافظة اللاذقية، وقبل هذا الهجوم بيومين فقط كشف مركز المصالحة الروسي في سوريا عن تحضير تنظيمي جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركمانستاني الإرهابيين لهجوم على قاعدة حميميم بطائرات مسيرة إنتحارية.
وأضاف إن مقاتلي التنظيمين جهزوا عددًا كبيرًا من المسيرات التي يصل مداها إلى 70 كم في ورش قرب ناحية خربة الجوز. ولفت إلى أنه وفقًا لخطة الإرهابيين، يمكن لعدد كبير من الطائرات إرباك أنظمة الدفاع الجوي الروسية وإلحاق ضرر بقاعدة حميميم.
عمليات الجيش السوري في إدلب تأتي من مبدأ الدفاع عن النفس ورد الفعل على الهجمات الإرهابية للجماعات المسلحة هناك، ودائمًا ما تكون عمليات الجيش السوري منظمة ودقيقة وتستهدف النقاط الحساسة للمسلحين ومخازن أسلحتهم وورشات التصنيع ونقاط التجمع لهم. ويمكن معرفة حجم الضرار الكبير الذي لحق بهم في عملية الاستهداف الأخيرة عبر متابعة وسائل الإعلام التابعة لهم والتي كشفت حجم الخسائر الكبير الذي حل بهم والدمار الواسع الذي استهدف نقاطهم العسكرية ومخازنهم. والاستمرار بهذه العمليات النوعية المبنية على رصد وتدقيق واستخبارات سيؤدي في النهاية إلى كسر القوة العسكرية للجماعات الإرهابية وتفكيك بنيتها ومخزونها الاستراتيجي والعسكري، حيث إن هذه الضربات ليست عشوائية بل هي مدروسة بطريقة لافتة لأنها تقطع الطريق عن تمدد الإرهابيين ونقاط اتصالهم، وإذا استمرت هذه العمليات وتوسعت فإن البنية العسكرية للإرهابيين ستتعرض لهزة لن تقوم بعدها كما كانت وستؤدي إلى انهيارها.
حسم معركة إدلب هو على رأس أولويات الدولة السورية، وصبر دمشق قد نفذ على التلكؤ التركي في تنفيذ إتفاقياته، وخصوصًا أن مناطق خفض التصعيد باتت أمرًا ثانويًا بالنسبة لدمشق. والنقطة المهمة التي يجب أن لا نغفل عنها هي الزيارات المتكررة التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجبهة، حيث إنه يقوم بزيارات لا يتم تصويرها، ويطلع على تفاصيل مهمة في ارض المعركة وهو ما يؤكد أن دمشق تُحضّر لشيء مهم وكبير لإدلب هذه المحافظة التي باتت تضم الإرهابيين من جميع جنسيات العالم.
الدولة السورية وضعت استراتيجية جديدة لمعركتها القادمة، والتي كانت تعتمد على محاربة الإرهاب وفك الحصار عن المدن المحاصرة فقط، لكن الاستراتيجية الجديدة هي توحيد أراضي البلاد وكسر أي مشروع انفصالي أو فرض هيمنة خارجية على أي جزء في البلاد، حيثُ إنه في الشمال الغربي لسوريا هناك عملية لتغيير وجه إدلب وريف حلب الغربي بشكل كامل، فمن ينظر إلى المنطقة يشعر بنفسه وكأنه يعيش في محافظة تركية وليست سورية، وهو ما يجعل المواجهة هناك أمرًا محتمًا لضمان بقاء الدولة السورية في المنطقة على قيد الحياة وعدم طمسها، وهنا أيضًا يدور التساؤل عن روسيا ودورها وإلى جانب من ستقف أن دخلت دمشق على خط معركة تحرير إدلب، بعد أن سعت انقرة إلى تحييد دورها في هذه المنطقة. ومن يلاحظ موقف موسكو الأخير والمتشدد إلى جانب دمشق يتأكد أن روسيا لن تتخلى عن وحدة الأراضي السورية حتى وأن دفعت تركيا من أجل تحييد الموقف الروسي، ولا شك أن الدولة السورية باتت الآن أقوى من أي وقتٍ مضى، وهو ما سيجعل المواجهة معقدة للطرف الآخر بشكل كبير.