موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

الموساد يقتل 6 من ضباطه بتهمة التجسس لمصلحة إيران... فضيحة تطيح برؤوس کبيرة

الأحد 27 ربيع الاول 1444
الموساد يقتل 6 من ضباطه بتهمة التجسس لمصلحة إيران... فضيحة تطيح برؤوس کبيرة

الوقت - في أعقاب عملية أمنية معقدة للموساد لتخريب مركز صناعي في مدينة أصفهان الإيرانية، ما أدى إلى اعتقال جميع عناصره من قبل وزارة المخابرات الإيرانية، اتهم الموساد، بعد إقالة رئيس مكتب إيران، ما لا يقل عن 6 ضباط بارزين مرتبطين بهذا المكتب بالعلاقة مع القوات الإيرانية، وقتلهم بطرق مختلفة.

هؤلاء الضباط الستة هم "تومر إكس"، "أيالون شابيرا"، "شارون سمول"، "شايلي ويستلاند"، "أوفيك أهارون"، "إيتامار الحرر"، الذين قتلوا على يد الموساد خلال عملية الاستجواب بتهمة الاتصال مع جهاز الأمن الإيراني. وأكد الکيان الصهيوني مقتل هؤلاء الستة.

وحسب هذا التقرير، باستثناء هؤلاء الستة، قُتل بعض الضباط الآخرين على أيدي دائرة مكافحة التجسس التابعة للموساد وبطرق مختلفة، بما في ذلك حادث سيارة، ولا يُعرف بالضبط عددهم ومصيرهم.

أرجع الصهاينة وفاة شارون سمول البالغ من العمر 42 عامًا وشايلي ويستلاند البالغ من العمر 21 عامًا إلى سكتة دماغية(بعد حادث سقوط)، وادعوا أن أوفيك أهارون البالغ من العمر 26 عامًا وإيتامار الحرر البالغ من العمر 28 عامًا قُتلا أثناء نزاع وبالرصاص.

كان على الموساد، الذي رأى في الكشف عن عمليته التخريبية المعقدة فضيحةً كبيرةً لنفسه، ومن أجل منع اختراق الأجهزة الأمنية الإيرانية، إزالة كل هؤلاء الضباط حتى يتمكن من حماية الآخرين واتصالاتهم.

وبالنظر إلی السيطرة الكاملة للأجهزة الأمنية الإيرانية على أنشطة الموساد في غرب وجنوب شرق آسيا، ليس من الواضح ما إذا كان تحييد عمليات الموساد في ماليزيا واعتقال جميع عناصره في هذا البلد كان بالتعاون مع المخابرات الإيرانية أم لا؟

وفي هذا الصدد، قال مصدر أمني مطلع: "لم يتخيل الموساد قط أن جهاز مكافحة التجسس التابع لجهاز الأمن الإيراني سيكون على دراية بتحركاتهم للتخريب في أصفهان منذ وقت تصميم العملية، وأن هذا الإشراف سيستمر من وقت التصميم إلى إلقاء القبض على القوات العملياتية؛ ومن أجل منع تسلل القوات الإيرانية، قاموا حتى بإزالة رئيس مكتب إيران في الموساد، لكن إشراف القوات الإيرانية خارج عن سيطرتهم على قواتهم."

وفي إشارة إلى الدور الرئيسي للموساد في مشروع الاضطرابات في إيران، قال: "الموساد مسؤول بشكل مباشر عن الاضطرابات الأخيرة في إيران، ويعتقد أنه يمكنه متابعة أعماله المدمرة ببعض العمليات الهجومية وبالتأكيد بالتعاون مع الأجهزة الإقليمية، من خلال تحريض الفنانين والرياضيين بشكل غير مباشر؛ لكن يمكن القول على وجه اليقين إن جميع تصرفات وخطط ضباط الموساد تحت سيطرة وإشراف القوات الإيرانية، وأن بعض هذه الإجراءات قد تم الکشف عنها والبعض الآخر سيتم الکشف عنها في الوقت المحدد."

عملية كبيرة في إيران... الهزة الارتدادية في تل أبيب

في 1 أغسطس 2022، أعلنت وزارة المخابرات الإيرانية عن اعتقال العديد من الإرهابيين المرتبطين بالموساد. وبعد أيام قليلة، أبلغت هذه الوزارة بعض التفاصيل عن هذا الأمر في الإعلان الثاني.

أُعلن في هذا البيان أن هدف الإرهابيين كان مركزًا دفاعيًا إيرانيًا حساسًا، وقد تولى مرتزقة "كومليه" هذه المهمة بالتعاون مع الموساد وتم تدريبهم من أجلها.

وجاء في البيان: "بعد الإعلان عن نبأ اعتقال فريق إرهابي تابع للکيان الصهيوني، نطلع الشعب الإيراني على بعض المعلومات التي تم الحصول عليها:

1- كان هدف الإرهابيين التابعين للکيان الصهيوني، تفجير مركز حساس للصناعة الدفاعية في البلاد.

2- الصهاينة المجرمون، حسب أهمية وحساسية المركز المعني، صمموا أعقد الطرق المركبة لتحديد جغرافية الهدف وتدميره على نطاق واسع.

3- العناصر التنفيذية لفريق العمليات هم أعضاء جماعة كومليه الإرهابية والمرتزقة، الذين تم اختيارهم مباشرةً لهذه المهمة من قبل عبد الله مهتدي، قائد تلك المجموعة، وتم تقديمهم لضباط الموساد. جدير بالذكر أن علاقة مجموعة كومليه بالكيان الصهيوني تم اكتشافها وتوثيقها في الماضي، لكن هذه العلاقة أصبحت وثيقةً وشبه علنية في السنوات الأخيرة، لدرجة أن العمليات بالوكالة نيابةً عن الكيان الصهيوني أصبحت مهمةً معروفةً لهذه المجموعة المرتزقة.

4- بعد إلقاء القبض على الإرهابيين، نفذت القوات الإيرانية، في المرحلة الأولى، وبهدف الحفاظ على علاقتهم مع ضباط عمليات الموساد، الاعتقالات بشکل سري. وهذا النهج جعل من الممكن تحديد جميع أعضاء الفرق التشغيلية، وطرق الدعم والإدارة التشغيلية لمنظمة الموساد واكتشاف التوقيت الدقيق للعملية. هذا التنظيم الإرهابي وبعد الفشل الكبير في تنفيذ العملية وعدم معرفته بأوضاع الفريق العملياتي وشركائهم والمعدات الحساسة معهم، أمر الأحد الماضي في إجراء غير مسبوق مجموعة مرتزقة كومليه بالإعلان عن اعتقال عدد من أعضائها! وستعلن هذه الوزارة في الأيام المقبلة عن عدد وهوية النشطاء المعتقلين والعناصر ذات الصلة الذين يعيشون في الخارج، بعد زوال بعض الاعتبارات الاستخباراتية والسرية.

5- كان حجم المعدات مع الإرهابيين وعددها حيث لم يكن من الممكن حملها مباشرةً من قبل أعضاء الفريق العملياتي. لذلك، فقد دخلوا البلاد من إقليم كردستان العراق على شكل عمال.

6- فيما يلي بعض الأسلحة والمعدات التي تم ضبطها من الإرهابيين: 8 قنابل قوية جداً لتفجير الهدف الرئيسي، و 8 قنابل صغيرة لتدمير معدات الفريق بعد العملية الرئيسية، أربعة مسدسات وخاصة مع كاتمات الصوت والكثير من الذخيرة ذات الصلة، أحدث إصدارات أنظمة اتصالات ويندوز أحمر، عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة وأجهزة التوجيه الخاصة، أدوات تقنية خاصة لتعطيل أنظمة التحكم في البيئة المستهدفة وكذلك للانفجار عن بعد، مجموعة كاملة من أدوات المكياج، باروكات وأدوات لتغيير بصمات الأصابع، كميات كبيرة من العملات الأجنبية والريال الإيراني، وثائق هوية إيرانية وغير إيرانية مختلفة مزورة.

7- وزارة المخابرات تشكر الله عز وجل بكل تواضع، الذي كان دائماً المرشد والداعم والحامي لمجاهدي الإسلام وإيران المجهولين في المجالات الخطرة لمهامهم، ويُعلن أن الفريق العملياتي الموقوف لم يفشل فقط في زرع القنابل في البيئة المستهدفة، بل كانوا قبل إلقاء القبض عليهم محاصرين تماماً بالإشراف الأمني للقوات الإيرانية، وكإجراء احترازي تماماً تم إعطاء المعلومات والتحذيرات اللازمة للمراكز ذات الصلة، حتى لا يتمكن الإرهابيون في حال وقوع أي أحداث غير متوقعة أثناء الاعتقالات، حتى من الوصول إلى محيط الهدف.

وفي نهاية هذا البيان، تم التأكيد أيضًا: "وزارة المخابرات تعلن بوضوح وبقوة لمغتصبي القدس الشريف الفاضحين وداعمي أعمالهم الإرهابية، أنه وعلى الرغم من فشلهم الكبير في تحقيق هدفهم الإجرامي، فإن مجرد "إرسال فريق إلى الحرم الشريف للجمهورية الإسلامية الإيرانية لن يمر دون ردّ"، كما أنه في الماضي أيضًا لم يمر أي من أعمالهم الإرهابية دون ردّ، لكن مصالح "الصهيونية العالمية" کانت الصمت والتستر علی معاناتهم."

اللافت للنظر أنه بعد بيان وزارة المخابرات الإيرانية، رفضت كومليه ووسائل الإعلام الأجنبية الناطقة بالفارسية هذا الإعلان، وحوّلوه إلى عملية إعلامية.

بي بي سي الفارسية ومن خلال عنوان "الحرب الإعلامية الإيرانية الإسرائيلية؛ حزب كوملية الكردستاني يصف اتهامات وزارة المخابرات الإيرانية بأنها وهمية" حاولت اعتبار هذه العملية الناجحة على أنها خدعة أمنية.

كما قامت شبکة "إيران اينترناشونال" السعودية بإحضار عبد الله مهتدي، زعيم جماعة كومليه، على الهواء مباشرةً لاتهام إيران بالكذب، واعتبار اعتقال العديد من أعضاء هذه المجموعة على أنه لا علاقة له بالموضوع الذي طرحته وزارة المخابرات الإيرانية.

بعد أسابيع قليلة من هذه العملية الناجحة، تم نشر معلومات حول تفاصيل هذه العملية وأهدافها في وسائل الإعلام، وتم بثها في فيلم وثائقي بعنوان "العملية الكبيرة" في وسائل الإعلام الوطنية الإيرانية.

ولکن ما کان الهدف بالضبط من هذه العملية الإرهابية؟ وكيف أحبطت المخابرات الإيرانية أهداف أعدائها؟

بداية القصة، صيف 2021

بعد ست سنوات كرئيس لجهاز التجسس التابع للموساد، تم استبدال يوسي كوهين بنائبه، ديفيد بارنيع.

قبل بضعة أشهر من بدء نشاطه رسميًا، كان ديفيد بارنيع يخطط لعملية كبيرة حتى ينفذها مكتب الموساد في إيران. سعى ديفيد بارنيع لجذب انتباه العالم بانفجار هائل في مركز دفاعي حساس في مدينة أصفهان الإيرانية.

كان اختيار أصفهان مهماً بالنسبة للموساد من عدة نواحٍ. أولاً، أصفهان مدينة صناعية، سمعتها في العالم معقدة بسبب سماتها الثقافية والتاريخية. وثانيًا، كان المرفق المدروس هو مركز الإنتاج الصناعي في أصفهان، والذي وصل مؤخرًا إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج هياكل الطائرات.

وکان هذا الاكتفاء الذاتي، الذي يسهل إلى حد كبير مسار إيران لتحقيق إنتاج طائرات الركاب، في حين تم فرض عقوبات على إيران في صناعة الطيران لسنوات عديدة وتم اتخاذ خطوات لتحييدها. وثالثاً، هذا المركز مدني وليس له غطاء أمني كثيف.

أيضًا، يمكن أن تصل موجة الانفجار لمركز إنتاج هيكل الطائرة، إلى مصنع الكيماويات الكبير الموجود في مكان قريب. وبهذا الإجراء، وبعد التدمير الكامل لخط إنتاج هذا المركز الصناعي، سينفجر المصنع الكيميائي أيضًا ويمكن اعتبار سماء أصفهان السوداء إنجازًا كبيرًا.

إضافة إلى ذلك، كان الصهاينة يحاولون جعل هذا الانفجار يحدث في يوم عمل، والذي، إلى جانب التدمير الكامل لهذه الصناعة الاستراتيجية، سيستشهد أيضًا علماء إيرانيون وأكبر عدد من القتلى من العمال والناس.

كومليه، الأداة التنفيذية للموساد

كومليه، الذي تأسس بعد الثورة الإيرانية لتقسيم إيران وفصل كردستان عن إيران، ترك سجلاً إرهابياً ومناهضاً لإيران منذ البداية.

حيث کان قتل الأكراد الإيرانيين وقطع رؤوس قوات الحرس الثوري والتعاون الأقصى مع نظام البعث العراقي في الحرب ضد إيران، من السمات التي شجعت الکيان الصهيوني على الاستثمار في هذا الحزب الإرهابي ودفع البرامج الانفصالية والمعادية لإيران. لذلك، تعاون الكيان الصهيوني دائمًا مع هذه المجموعة في العقود القليلة الماضية.

كان شتاء عام 2020 عندما اتصل مكتب إيران في الموساد بعبد الله مهتدي، وطلب منه المساعدة في توفير عدة فرق من أربعة أعضاء من قوات النخبة في هذه المجموعة، للاختبار والتدريب علی عملية كبيرة تحت قيادة الموساد. عبد الله آذربار، المسؤول العسكري في حزب كومليه، وبعد أن برر اختيار القوات، تركهم تحت تصرف هذه الوکالة التجسسية.

كيفية تنفيذ العملية

تم تكليف العديد من عملاء ما يسمى بيشمركة كومليه في السليمانية بالعراق، بالتوجه إلى بوتسوانا في القارة الأفريقية لتنفيذ هذه العملية التدريبية الخاصة. ومن المثير للاهتمام أن ابن شقيق عبد الله آذربار كان حاضراً أيضاً، وهو الآن في حوزة جهاز الأمن الإيراني.

حضر إرهابيو كومليه لتلقي التدريب الأساسي تحت إشراف عشرين من أقوى قوات التجسس في الموساد، حتى يتمكنوا من استخدام التقنيات الحديثة مثل الويندوز الأحمر وأدوات الأمن السيبراني مثل هواتف الأقمار الصناعية للتواصل مع الجواسيس الصهاينة، وأيضاً الاطلاع على التدريب المتخصص لتغيير الوجه وإطلاق الناز بأكثر الأسلحة كفاءةً في العالم.

كما ذهبوا إلى رواندا للحصول على تدريب أكثر تقدمًا لمدة شهر للتدرب في ثكنة عسكرية. ولهذا السبب، تم إعداد مکان يشبه المركز الصناعي في أصفهان بمواصفات متشابهة تمامًا.

كان الإرهابيون يمارسون العمليات المذكورة أربع مرات في اليوم، وسبعين مرة إجمالاً. كان من المفترض أن يسهلوا دخولهم إلى المجمع من خلال التحكم أولاً في إنذار المصنع والأبواب الإلكترونية بمعدات خاصة، ثم يقومون بتفجير ثماني قنابل يمكن، باستخدام تقنية جديدة وغير مألوفة، أن تحدث انفجارًا رهيبًا وتدمر المصنع بأكمله في لحظة.

من لقاء رئيس الموساد الجديد إلى السفر إلى إيران

في ربيع عام 2022، ذهب الفريق إلى تنزانيا للمرة الأخيرة لتلقي التدريبات الأخيرة. وخلال هذه الرحلة، التقى ديفيد بارنيع، الذي تولى مؤخراً مسؤولية رئيس الموساد، مع هؤلاء الإرهابيين الأربعة لتشجيعهم.

بعد ذلك، دخل هذا الفريق المكون من أربعة أشخاص إلى إيران مع فريق عمل لنقل البضائع واستقر في منزل تم تأجيره لهم في أصفهان، واستلموا سيارتهم وهواتفهم المحمولة.

بالطبع لم يعلم بالحادث أي ممن زودهم بالمنازل والهواتف المحمولة والسيارات، وأراد الموساد التعاون معهم بالغطاء المعتاد وبالطبع الكثير من المال. لكن بعض الناس مثل سائق سيارة نيسان الذي قام بتسليم المعدات المفخخة في الكنبة ومعدات منزلية للإرهابيين من إحدى مدن ضواحي أصفهان، کان علی معرفة كاملة بالتعاون مع الموساد، ولهذا أخرج عائلته من إيران وأعدّ تذكرة طيران ليوم العملية.

كان من المفترض أن يتم التحكم في هذه القنابل بواسطة الأقمار الصناعية بعد أن يتم استخدامها من قبل الإرهابيين، ويجري تنفيذ العملية. تم إخبار الإرهابيين ببدء العملية الكبيرة من خلال الويندوز الأحمر، لكن بصدور الأمر، كانت المخابرات الإيرانية هي التي نفذت عملياتها، وتم اعتقال الإرهابيين ومساعديهم في إيران الواحد تلو الآخر.

هذا الإشراف الاستخباراتي للقوات الإيرانية کان ثقيلاً للغاية بالنسبة لديفيد بارنيع، لدرجة أنه طرد على الفور رئيس مكتب إيران في الموساد، الذي كان في نفس المنصب لمدة خمس سنوات.

الإقالات في الموساد ظلت سريةً لعدة أيام، حتى يتم إخفاء خبر هذه الفضيحة للصهاينة خلف عنوان "تعيين سيدة مسؤولة عن مكتب إيران في الموساد". ويُظهر إقالة جميع المسؤولين في مکتب إيران، أنه بهذه الضربة فإن ديفيد بارنيع يشك حتى في أقرب أفراده في الموساد.

كما تظهر صور عملاء الموساد في إفريقيا التي نشرتها وزارة المخابرات الإيرانية، أن المظلة الاستخبارية لقوات الأمن الإيرانية تغطي نطاقًا لا يصدَّق.

كلمات مفتاحية :

إيران الموساد الکيان الصهيوني وزارة المخابرات الإيرانية ديفيد بارنيع

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة