الوقت- شددت سلطنة عُمان على أهمية إرساء الحل العادل للشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وحـدود عام 1967، وانضمامها للعضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة، مؤكدة تطلعها إلى عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
وخلال مشاركته في اجتماع الدورة الـ158 لمجلس جامعة الدول العربية بمصر، الثلاثاء قال وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي: إن "السلطنة تتطلع إلى عودة التضامن العربي بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، انطلاقاً من الإيمان بالثوابت العربية الأصيلة التي تعمل جميع الدول على ترسيخها".
يشار إلى أنه منذ نحو عام، تسارعت وتيرة تطبيع دول عربية مع سوريا، بعد سنوات من تعليق جامعة الدول العربية عضوية دمشق، في نوفمبر الثاني 2011.
يذكر أن السعودية وبعض الدول العربية يرفضون عودة سوريا للجامعة العربية، فيما تفيد وسائل إعلام بانضمام مصر لرافضي عودة سوريا.
وكانت الجزائر أكدت، في أغسطس الماضي، أن دعمها لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية لن يكون على حساب التوافق العربي الذي ترغب في تحقيق الحد الممكن منه خلال القمة التي تستضيفها مطلع نوفمبر المقبل.