الوقت - قال محللون إسرائيليون بعد رسالة قائد الثورة الأخيرة في طهران، أنّ "التهديد المركزي البري الإيراني للكيان لا يمكن أن تحده أيٌّ من العمليات الإسرائيلية".
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن رسالة المرشد الأعلى في إيران، السيد علي خامنئي، التي وأشار فيها إلى "الانتقام"، مضيفةً أنّ "هذه الرسالة أدخلت كل المنظومة في إيران في سياق تنفيذ هذا الالتزام، وأنّ إسرائيل تدرك ذلك، ولا تستخفّ" بالأمر.
وقال الضابط الإسرائيلي المتقاعد، إيتان دانغوت، لـ"القناة الـ12" الإسرائيلية، إنّ "كل العمليات الإسرائيلية، التي حدثت في إيران، لن توقف الحراك الإيراني في مسارين مركزيين، هما: النووي وموضوع التسلح وطريقة تشكيل تهديد مركزي بري".
وفي 22 أيار/مايو، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران اغتيال الضابط في حرس الثورة، حسن صياد خدايي، في العاصمة طهران، مشيرةً إلى أنّ "العملية الإرهابية نفّذها أعداء الثورة وأتباع الاستكبار العالمي".
ولفت دانغوت إلى أنّ "هذه العمليات كوّنت وعياً داخلياً لم تشهده إيران من قبل"، مؤكداً أنّه يتحدث عن "النظام ومستويات معينة في حرس الثورة وغيرها".
وتابع أنّ "الرسالة، التي جاءت من القائد الأعلى، والتي تقول نحن سننتقم، أدخلت كل المنظومة في إيران في سياق التزام تنفيذ عمليات الانتقام"، موضحاً أنّه "لهذا السبب، ليس عبثاً أن ترى في إسرائيل إدراكاً لهذا الكلام، وإنصاتاً إليه، وأنه ممنوع الاستخفاف بشيء. هناك تحذيرات، فإيران في حاجة إلى رد، وبسرعة، من أجل إغلاق الدوائر".
وشدّد دانغوت على أنّ "إسرائيل تنصت، وتدرك رسالة القائد الأعلى لإيران بشأن الانتقام، ولا تستخفّ بشيء".