موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات

"جميل عليان" للوقت: رئيس وزراء العدو يدرك أن حربا جديدة ستكون آخر مسمار في حكومته المترهّلة

الأربعاء 9 شوال 1443
"جميل عليان" للوقت: رئيس وزراء العدو يدرك أن حربا جديدة ستكون آخر مسمار في حكومته المترهّلة

الوقت- بعد الهزائم المتوالية التي شعر بمرّها الكيان الصهيوني عقب انهيار أمنهم الداخلي على يد عناصر مجاهدة من خيرة أبناء الشعب الفلسطیني الذين توالت عملياتهم البطولية في قلب الكيان الغاصب، ها هو من جديد يحاول خلط أوراقه وتصدير أزمته الداخلية.

فقام رئيس وزراء العدو بتهديدات وجهها الى قادة المقاومة العظماء وفي هذا الصدد أجری موقع الوقت الاخباري التحليلي مقابلة مع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الدكتور "جميل عليان"، واليكم نص المقابلة:

الوقت: لماذا لجأ الصهاينة إلى تهديد قادة المقاومة؟

جميل عليان: العدو الصهيوني يمر بأزمة وجودية خطيره وهذا يؤكده قادته وكثيرا من الساسة الصهاينة لذلك نجده يتخبط بكل قراراته وتحركاته الأمنية والسياسية بعد ما أصابت المقاومة في فلسطين المنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية الصهيونية في مقتل من خلال العمليات العسكرية الناجحة والموجعة في كل مكان من فلسطين وكذلك من خلال إفشال مخططاته في الأقصى وكذلك الارتفاع غير المسبوق في الهوية الفلسطينية الجمعية وخاصة لأهلنا في أراضينا المغتصبة في 48، هذا الفشل والتردد الصهيوني افقد العدو بنك الأهداف وقدرته على الفعل وبالتالي حاول أن يلجأ للتهديد باغتيال لقادة المقاومة فقط من أجل تهدئة الجبهة الداخلية التي انهارت مؤخرا واصبح الخوف والهروب هو السمة الأساسية لكل الصهاينة في فلسطين المحتلة.

وعندما نلاحظ أن المستوى الأمني والعسكري الصهيوني ينصح المستوى السياسي بعدم القيام بالاغتيال يؤكد تماما أن هذا التهديد فارغ مضمون وذر للرماد في عيون الصهاينة فقط ومحاولة لترميم صورته الداخلية والخارجية والحفاظ أيضا على هيبته الإقليمية والدولية بعد ما فقد قوة الردع تمامًا أمام الفلسطينيين وأمام قوى المقاومة في المنطقة ولعله يريد من هذا التهديد فقط الوصول إلى حالة من التهدئة مع المقاومة وليس تنفيذاً حقيقياً للاغتيال ونريد أن نلفت الأنظار إلى أن العدو يدرك أن خطورة المقاومة تجاوزت موضوع فصائل المقاومة إلى كل الشعب الفلسطيني لان كل فلسطيني أصبح مشروع مقاومة وصاعقاً متفجراً لذلك العدو يدرك أن الاغتيال سيزيد من لهيب رد الفعل الفلسطيني لقوى المقاومة وللشعب الفلسطيني برمته وهذا لا يمكن للعدو تحمله.

الوقت: هل يستطيع الصهاينة تنفيذ هذا التهديد؟

جميل عليان: الكيان الصهيوني ذهب إلى لغة التهديد منذ زمن بعيد وتعود على تحقيق الكثير من الإنجازات في كثير من دول المنطقة من خلال ما اصبح يعرف بـ "قوة الردع" لكن هذه التهديدات لا يلتفت لها احد من الفلسطينيين الذين دمروا قوه الردع الصهيوني ومرغوها في التراب في غزة في اكثر من جولة قتالية وفي القدس وفي الضفة وكامل فلسطين التاريخية ولعلنا كمقاومة وكشعب فلسطيني وكقوى مقاومة إقليمية ندرك أن الكيان الصهيوني في اشد مراحله ضعفا وارتباكا وترددا وهذا الضعف لا يمكن أن يؤدي إلى عمل مهم بل إن تفكير قادة العدو منصب الآن على الحفاظ على مستقبلهم السياسي اكثر من الحفاظ على مصالح كيانهم الغاصب.

ويدرك قادة العدو أن أي جولة قتالية مع المقاومة في غزه سيفجر بركانا تحت أقدامهم لن يكون مع غزه لوحدها بل سيكون في كل فلسطين وربما تمتد إلى قوى المقاومة في المنطقة وهذا ما يتحدث به قاده العدو هذه الأيام كثيرا عن مخاوف شديدة عن حرب متعددة الجبهات ولا يستطيعون مواجهتها وغير جاهزين لها على الإطلاق.

لذلك كل الظروف والقراءة لواقع العدو الصهيوني تشير إلى صعوبة تنفيذ العدو تهديداته باغتيال قادة المقاومة وخاصة أن قوى المقاومة مجتمعة اعتبرت أن خطوة كهذه تعتبر خطا أحمر ويستوجب ردا كبيرا وإشعال للمنطقة وهذا لا يستطيع كيان العدو تحمل نتائجها كما أن الإقليم نفسه والعالم بات لا يتحمل نتائجه ورأينا كيف أن الوسطاء استنفروا طاقتهم لتهدئة الأوضاع.

كما أن رئيس وزراء العدو يدرك أن حربا كهذه ستكون آخر مسمار في نفس حكومته المترهلة والمفككة وهذا لا يمكن للعدو تحمله.

الوقت: إذا تم تنفيذ التهديد فماذا سيكون رد المقاومة وما هي الخيارات المتاحة أمامها؟

جميل عليان: الاعتقاد الأرجح أن العدو لن يستطيع تنفيذ التهديد في الوقت الحالي، ومن خلال حكومته الهشة والضعيفة الحالية، لكن المقاومة وضعت معادلة مهمة أمام هذا التهديد أن الاغتيال سيؤدي إلى مواجهة أكبر وأعنف من سيف القدس في مايو 2021، وهذا التهديد من كل اذرع المقاومة في فلسطين سيجبر العدو علی التراجع، وهذا ما لاحظناه في توصيات المستوى الأمني والعسكري وحتى المحللين الصهاينة والأقلية الصهيونية التي تطالب بالاغتيال لها حساباتها الحزبية كـ "بن غفير" وليست حسابات ترتبط بمصالح كيانهم الغاصب.

المقاومة سترد على الاغتيال ردًا صعبًا وموجعًا وما زلنا نتذكر تهديد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قبل عدة أشهر عندما هدد بقصف تل أبيب في اللحظة التي يتم فيها الاغتيال وقد لجم هذا التهديد العدو الصهيوني.

وإضافة إلى ردود فعل الأجنحة العسكرية ستشتعل جبهات أخرى مهمة وصعبة للعدو مثل ساحة الضفة الغربية عسكريًا وجماهيريًا وساحة القدس والداخل الفلسطيني والعدو يدرك كل هذه الردود.

العدو الآن يمر بحالة ردع غير مسبوقة سواء من المقاومة الفلسطينية أو من قوى ومحور المقاومة في المنطقة.

الوقت: ماذا ستكون عواقب هذا الموضوع على الکیان؟

جميل عليان: المؤكد وكما أكدت كل قوى المقاومة، أن تشتعل الحرب ضد العدو في كل شبر من فلسطين التاريخية وبكل الأشكال وبشكل يفوق مرات عديدة نموذج سيف القدس في مايو 2021، والمؤكد أيضا تفكك وسقوط الحكومة الإسرائيلية والمزيد من الضعف والانهيار في الجبهة الداخلية الصهيونية والتي كان واضحًا انهيارها في تل أبيب ليوم كامل أمام مجاهد واحد وهو رعد حازم وبمسدس فقط، قبل شهر تقريبًا وفي مستوطنة "إلعاد" قبل أيام.

وهناك احتمال قوي أن تتوسع هذه الحرب لتشمل جبهات أخرى مثل الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مع حزب الله أو أي قوى أبعد جغرافيا من ذلك.

الحقيقة نحن أمام خارطة سياسية إقليمية تشكل فيها قوى ومحور المقاومة اليد الطولى والطرف الأقوى في هذه الخارطة، والعدو الصهيوني يدرك أكثر من غيره خطورة وقوة هذا المحور وهذا المحور وخطورته حاضرا باستمرار في كل النقاشات الصهيونية ويقع على رأس التهديدات الاستراتيجية للعدو الصهيوني.

عملية الاغتيال ستفتح أبواب جهنم على العدو من كل جانب وستؤدي إلى مزيد من التفكك في جبهته الداخلية وبناءه السياسي والأمني والعسكري وحتما ستعجل بنهايته كما اكد كل قيادات المقاومة والمحور وقيادات الجمهورية الإسلامي في ايران وعلى راسهم سماحة المرشد.

الوقت: كيف يمكن لتيار المقاومة أن يحمي قادته من هذه التهديدات؟

جميل عليان: نعتقد أن الحماية الأساسية تكمن في قوة المقاومة والمعادلات التي أرستها في هذا الصراع الطويل، وهذا ما يخشاه العدو دائما في كل خطواته سواء فيما يتعلق بالاغتيال أو عملية عسكرية في غزة أو حتى دخول مخيم صغير كمخيم جنين.

إن وحدة قوى المقاومة في فلسطين وكذلك وحدة كل قوى المقاومة في المنطقة تعتبر العامل الأهم في معادلة الصراع وقدرة العدو على التحرك، وهذا يتطلب توسيع معادلة الردع لقوى المقاومة ضد العدو على غرار معادلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، عندما أكد على معادلة المساس بالأقصى يعني حربًا إقليمية، وعليه فإن وجود قوى المقاومة الإقليمية في معادلة التهديد بالاغتيال يزيد من الخوف والتراجع للعدو الصهيوني.

أمر آخر يجهض تهديدات العدو الفارغة هو توسيع دائرة الاشتباك مع العدو في كل مكان وبكل الأدوات والوسائل خاصة الضفة والـ48 وهذه الأماكن تمثل مقتلًا للمشروع الصهيوني.

ونقطة لا يجب القفز عنها في حماية القادة تتمثل في وحدة الموقف الفلسطيني ومغادرة كل ساحات التسوية والعلاقات مع العدو خاصة مع فريق التسوية في رام الله ونجزم أن العدو سيفقد السيطرة على الضفة الغربية تمامًا إذا تخلت السلطة عن أي شكل من أشكال العلاقة التسوية مع العدو خاصة التنسيق الأمني.

وختامًا إن تشكيل قيادة وطنية موحدة في هذه الفترة لقيادة الفعل الفلسطيني المقاوم بعيدا عن سلطة أوسلو في كل مكان وبكافة الأدوات سيشكل ضربة موجعة للعدو وكذلك الدخول في انتفاضة شعبية بوتيرة عالية في الضفة تستخدم فيها كل أدوات المواجهة ستقطع كل الأيادي الصهيونية الخبيثة ضد شعبنا وأمتنا.

كلمات مفتاحية :

"جميل عليان"

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون