الوقت-قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، إنّ على الولايات المتحدة أن "تعلم أنّ تبعات قراراتها الخاطئة لن تدفع من حساب الإيرانيين".
وأكد خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي أنّ من يقول إنّ "هذه الجولة هي الأخيرة (من مباحثات فيينا) عليه أن يعود غداً بقرارات سياسية واضحة ويعود إلى الالتزام بتعهداته في الاتفاق النووي".
وأوضح خطيب زاده أنّ الوفد الإيراني المفاوض سيعود غداً إلى فيينا، آملاً "أن تعود باقي الوفود ليتم استئناف محادثات فيينا"، مضيفاً: "نأمل أن تكون الأطراف الأخرى ولا سيما واشنطن قد اتخذت قراراتها السياسية، وأن يكون لديها برنامج واضح للعودة إلى الالتزام للاتفاق النووي ورفع العقوبات".
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة "غير مستعدة لتقديم تعويضات عن قراراتها الخاطئة. وننتظر أن نشهد تغيير عملي لهذا السلوك في فيينا"، كما أنّ "الطرف الغربي لم يلتزم بالاتفاق النووي، ونأمل أن ينتهي هذا السلوك ويثبت إمكانية الثقة به كلاعب نشط في المجتمع الدولي".
وفي ما يخصّ المناورات الامريكية السعودية في المنطقة، قال خطيب زاده إنّ "الولايات المتحدة تركت في هذه المنطقة إرثاً مشؤوماً"، معتبراً أنّ "العنف في المنطقة هو إرث الولايات المتحدة للمنطقة المتواصل من بداية هجومها على أفغانستان والعراق".
ودعا الدول التي "تسعى إلى توفير أمنها عبر الولايات المتحدة، العودة في أسرع وقت ممكن لحضن المنطقة وتوفير أمنها عبر التعاون الإقليمي".