الوقت-قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن الوفود الإيرانية في فيينا لن تتلقى الأوامر من مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال.
وكتب خطيب زاده في تغريدة على تويتر اليوم الخميس عقب المحادثة الهاتفية التي أجراها رئيس وزراء الاحتلال مع وزير الخارجية الأميركي وتأكيد نفتالي بينيت على وقف المحادثات الجارية في فيينا، وقال "لا عجب لكيان كان نشوئه قائم على الحرب والتوتر والإرهاب وهو يكره دوماً الحوار".
يذكر أن نفتالي بينيت دعا خلال محادثة هاتفية اليوم الخميس مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، إلى وقف فوري لمحادثات فيينا.
واتهم بينيت في هذه المكالمة إيران بـ "الابتزاز النووي" كتكتيك لمحادثات فيينا، وطالب بوقف محادثات فيينا فوراً وفرض إجراءات صارمة ضد إيران.
وقال مصدر من فيينا، اليوم الأربعاء، إنّ "النقاش في جلسة اليوم ركّز على البرنامج النووي الإيراني ونسبة التخصيب"، مشيراً إلى أنّ "رسالة إيران كانت واضحة بأنه لا تجميد للنشاط النووي خلال المفاوضات".
وأضاف أنّ "الأميركيين حاولوا الضغط على الأوروبيين من أجل أن تقدّم إيران خطة حول برنامجها النووي".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن "محادثات فيينا تجري بجدية"، مؤكداً أن "رفع العقوبات عن بلاده أولوية أساسية".
وأضاف أمير عبد اللهيان في تغريدة عبر "تويتر" أن "اتفاقاً جيداً (بين إيران والقوى الدولية) في متناول اليد إذا أظهر الغرب نية حسنة"، لافتاً إلى أن "محادثات الخبراء متواصلة ونحن على اتصال يومي بكبير مفاوضينا".
وقالت وسائل إعلامية أمس الأربعاء، إنّ النقاش في جلسة اليوم الثالث "ركّز على البرنامج النووي الإيراني ونسبة التخصيب"، مشيراً إلى أنّ "رسالة إيران كانت واضحة بأنه لا تجميد للنشاط النووي خلال المفاوضات".
وأضافت أنّ "الأميركيين حاولوا الضغط على الأوروبيين من أجل أن تقدّم إيران خطة حول برنامجها النووي".
والثلاثاء، خلال مفاوضات اليوم الثاني، أفاد دبلوماسيون أوروبيون بأنه "تم حتى الآن الانتهاء من صياغة 70 إلى 80 في المئة من نص اتفاق في المحادثات"، حيث تمت مناقشة مسألة رفع العقوبات على إيران.
وكانت الجلسة الأولى من الجولة السابعة التي عقدت الإثنين انتهت باتفاق على برنامج عمل.