الوقت-أكد مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، الثلاثاء 17 نوفمبر / تشرين الثاني، أن قنبلة يدوية الصنع كانت وراء تفجير الطائرة المنكوبة في سيناء المصرية.
وأشار المسؤول الروسي الى أن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة أجنبية الصنع، مؤكدا أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء .
بدوره توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين الأمنين الروس، بالانتقام من مدبري تفجير طائرة الركاب الروسية A321 فوق سيناء المصرية، مشيراً الى أن تفجير الطائرة الروسية هو من ضمن الأعمال الإرهابية الأكثر دموية في تاريخ روسيا .
وأضاف بوتين أن روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة الروسية في أي مكان في العالم وسنعاقبهم، وأوعز الرئيس الروسي للاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية، في حين أكد أن الضربات الروسية الموجهة ضد الإرهابيين في سوريا "يجب أن تتواصل وتزداد كثافة" لكي يدرك المجرمون أن "الانتقام لا مفر منه"، قائلا: "أطلب وزارة الدفاع والأركان العامة بتقديم اقتراحات بهذا الشأن. إنني سأقوم بالتأكد من تنفيذ هذا العمل ".
وفي سياق متصل أعلنت هيئة الأمن الفدرالية في بيان صادر عنها الثلاثاء أن الهيئة وقوات الأمن الروسية تقوم باتخاذ الإجراءات للبحث عن الأشخاص المسؤولين عن تفجير الطائرة الروسية، مضيفة أن السلطات الروسية ستدفع 50 مليون دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات ستساعد على القبض على المجرمين .