الوقت-كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود "حالة من القلق في المؤسسة الأمنية والعسكرية ولدى رئيس الحكومة" من العلاقة مع الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي.
وقالت المحللة العسكرية في قناة "كان" كارميلا مناشيه: "هناك قلق في المؤسسة الأمنية والعسكرية ولدى رئيس الحكومة من العلاقة مع الديمقراطيين في الكونغرس".
وتابعت: "قيل لي إنّ الحكومة الإسرائيلية تقوم بجهود من أجل تحسين هذه العلاقات، وتجنيد الدعم في صفوف المجموعات الإثنية، وجسر الفجوة مع الديمقراطيين، لأنّ ذلك مهم جداً".
بدورها، أكدت مراسلة القناة نفسها، اليئيل شاحر، أنّ "أكثر من 50% من قطع منظومة القبة الحديدية يصنّع في الولايات المتحدة الأميركية".
وفي السياق نفسه، أشارت القناة "12" إلى وجود "خشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية بخصوص أموال المساعدة الأميركية بعد السابقة التي حدثت في الكونغرس بخصوص القبة الحديدية".
وقال المراسل العسكري للقناة نير دفوري إنّ "ما جرى بخصوص المساعدة الأميركية للقبة الحديدية (في الكونغرس) يشكّل سابقة يمكن أن تأخذنا إلى استمرار عملنا مقابل الأميركيين وإنفاق أموال المساعدة الأميركية"، مضيفاً: "هذه هي الخشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية. الآن، سلاح دفاعي، قبة حديدية، ماذا سيحصل إذا أرادت إسرائيل أموراً أخرى؟ حينها، سيحصل صراع داخلي يمكن أن يشوش الأمر".
يُذكر أنّ مجلس النواب الأميركي صوّت بالأغلبية، أمس الخميس، لصالح تشريع لتقديم مليار دولار لـ"إسرائيل" من أجل تحديث منظومة "القبة الحديدية" للدفاع الصاروخي.
أتى ذلك بعد أن عرقل نواب ديمقراطيون، الأربعاء الماضي، مصادقة الكونغرس على مساعدات أمنية لـ"إسرائيل".
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد وافقت على صفقة أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة 735 مليون دولار في أعقاب معركة "سيف القدس". الجزء الأكبر من الصفقة هو "ذخائر الهجوم المباشر المشترك"، وهي مجموعات تحوّل ما يسمى بالقنابل "الغبية" إلى صواريخ دقيقة التوجيه.