الوقت-بعد أيّام من توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة بقيمة 500 مليون دولار بين واشنطن والرياض لتمديد خدمات الصيانة الفنية لمروحيات أميركية يستخدمها الجيش السعودي.
وقالت وكالة التعاون الدفاعي والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، في بيان، إنّ "وزارة الخارجية الأميركية أصدرت قراراً يصادق على صفقة عسكرية خارجية مع السعودية لمواصلة خدمات الصيانة الفنية وتوريد الأجهزة المناسبة بقيمة تقريبية تصل إلى 500 مليون دولار".
وأكّد البنتاغون الأميركي أنّ الصفقة تشمل صيانة مروحيات من 6 أنواع، مشيراً إلى أنّ الاتفاق المحتمل "سيسهم في أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة" في الشرق الأوسط.
هذا وتعتبر هذه الصفقة العسكرية أول اتفاق عسكري كبير من هذا النوع بين الولايات المتحدة والسعودية منذ تولي الرئيس الأميركي، جو بايدن، السلطة في بلاده في كانون الثاني/يناير 2021.
ويتطلب الإقرار النهائي للصفقة المصادقة عليها من قبل الكونغرس الأميركي.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أنَّ الولايات المتحدة سحبت مؤخَّراً بعض منظوماتها الدفاعية المتطوّرة من السعودية، بما فيها بطاريات صواريخ "باتريوت".
وذكرت الوكالة أنَّها اطّلعت على صُوَرٍ فضائيةٍ تمَّ التقاطها، وتؤكِّد أنَّ "مجموعةً من بطاريات باتريوت، ومنظومةً دفاعيةً من طراز "ثاد"، تابعةً للجيش الأميركي، نُشِرتا أصلاً في قاعدة الأمير سلطان الجوية، سُحِبتا من الموقع، وَفْقَ صورةٍ تمَّ التقاطها في الـ9 من الشهر الفائت، مع استمرار أنشطةٍ وتحركاتٍ لمركبات داخله".