الوقت-قال ضابط رفيع بشرطة الاحتلال في مصلحة السجون إن الأخيرة تواجه أعتى أيامها. وأضاف "هناك تخوّف كبير من فقدان السيطرة على الزنازين وقيام الأسرى بأعمال الشغب والإخلال بالنظام، الضباط والعاملين في السجون لم يحتفلوا بعيد رأس السنة العبري. جميعنا هنا للتصدي لخطر ما بعد عملية الهروب".
بدورها، قالت القناة "12 الاسرائيلية إن "التقدير أن المواجهات في السجون ستستمر".
ووفق القناة فإن "خلفية هذه المواجهات في السجون، هو قرار مصلحة السجون نقل كل الأسرى الـ400 التابعين للجهاد الاسلامي في السجون وإعادة سجنهم حيث يتواجد في كل زنزانة على الأكثر سجين واحد من الجهاد. بكلمات أخرى، في الواقع تفكيك زنازين الجهاد في السجون".
أما يوني بن مناحيم خبير ومعلق في الشؤون العربية في القناة "12"، قال إن حركة الجهاد الاسلامي "أعلنت الحرب على مصلحة السجون وتحرض أسراها في السجون الاسرائيلية على القيام بأعمال شغب في محاولة للتشويش على العملية الضخمة لملاحقة الستة الفارين. ولا شيء يمنع من إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل".
هذا وشهد سجن النقب حالة استنفار كبيرة، عقب اقتحامه بعدد كبير من عناصر الاحتلال.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن "أسرى قسم 6 في سجن النقب أضرموا النار في الغرف رداً على حملة القمع الشرسة التي ينفذها الاحتلال بحقهم".
وقال نادي الأسير أن حالة استنفار كبيرة تسود في سجن "النقب" بعد اشتعال النار في قسم 6، رفضاً لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون بحقهم. وأفادت مراسلة الميادين بأن قوات الاحتلال تعتدي على الأسرى في سجن مجدو.