الوقت-شدد زامير كابولوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، ومدير القسم الآسيوي الثاني في وزارة الخارجية، أمس الإثنين، أنه "لا يوجد سبب يدعو إلى الاعتقاد أن إيران قد تكون متورّطة في الهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية ميرسر ستريت"، موضحاً أنه "لم يتم تقديم أيّ حقائق".
ولفت كابولوف إلى أن "طهران حتى الآن لم تلجأ إلى موسكو لطلب المساعدة في توضيح ملابسات حادث الناقلة".
واستدعت وزارتا الخارجية في رومانيا وبريطانيا، اليوم الإثنين، سفيرَي إيران لدى البلدين، على خلفية الهجوم على سفينة يمتلكها رجل أعمال إسرائيلي، قبالة سواحل عُمان.
وكان وزيرا خارجيتَي الولايات المتحدة وبريطانيا تعهّدا الردَّ على الهجوم على السفينة الإسرائيلية.
بدورها أكدت الخارجية الإيرانية أن لا صحة للتقارير بشأن ضلوع طهران في استهداف ناقلة النفط الإسرائيلية، وقالت إن "هذه ليست المرة الأولى التي يوجّهون فيها مثل هذه الاتهامات المباشِرة"، واصفةً إيّاها بأنها "مجرد أكاذيب".
واعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود مشكيني، أن حجم "إسرائيل" "لا يؤهّلها لتنفيذ تهديداتها ضد إيران".
وأضاف مشكيني، أن "الإسرائيليين يعرفون حجمهم، ويدركون أنهم لا يمتلكون القدرة على ترجمة تهديداتهم".
وكان الإعلام الإسرائيلي نقل عن مسؤولين كبار في المؤسستين الأمنية والعسكرية أنّ "إسرائيل لن تتجاهل حادث استهداف السفينة الإسرائيلية، ولن تكتفي بالعمل السياسي، بل إنّها تدرس الردّ في التوقيت والمكان الملائمين".
يأتي ذلك بعد أن أفاد موقع "درياد" للأمن البحري يوم الجمعة الماضي، وفق ما تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، باستهداف سفينة إسرائيلية في خليج عُمان بواسطة طائرة مسيّرة.