الوقت- قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن طهران تؤمن بالتعاون المشترك لضمان أمن المنطقة، وإنها تواصل تعاونها مع الأمم المتحدة في عدة ملفات من بينها الأزمتان اليمنية والسورية، وأفغانستان. في حين أبدت واشنطن استعدادها للعودة للتفاوض غير المباشر في فيينا مع إيران.
وأضاف ظريف -خلال كلمة له في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز- أن بلاده اقترحت مبادرة سلام لحل وتسوية الخلافات بين دول المنطقة.
وقال ظريف إن الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل يؤدي إلى تأزيم الوضع في الشرق الأوسط، وإن موقف عدد من الدول العربية المشاركة في ما سماها المؤامرة الأميركية تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي الملف النووي، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن بلاده أصبحت على أعتاب إحياء الاتفاق النووي، وإن الشعب الإيراني سيستفيد من مزايا الاتفاق.
وأضاف، في تصريحات للصحفيين، أن طهران دفعت واشنطن للعودة إلى طاولة الحوار من خلال التزامها بالاتفاق رغم عدم وفاء أطرافه بوعودها.
في المقابل، أبدى المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس استعداد واشنطن لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقال برايس، في مؤتمر صحفي، إن المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي، وفريقه، على استعداد للعودة إلى العاصمة النمساوية، فيينا، لإجراء الجولة السابعة من المحادثات.
وأضاف “أما بالنسبة للإجابة عن الأسئلة بشأن الموعد، أو ما إذا كانت إيران ستكون مستعدة لبدء جولة سابعة، أو التوصل إلى تفاهم بشأن العودة المتبادلة لخطة العمل الشاملة المشتركة.. فيمكن الإجابة عنها فقط من قبل طهران وليس هنا”.
وأشار إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح أن واشنطن تدرك أنه في حال مرور الوقت، سيكون لتقدم “النووي الإيراني” تأثير على رؤية الولايات المتحدة للعودة نهاية المطاف للاتفاق النووي.