الوقت-قالت وسائل إعلامية يمنية، اليوم الأحد، أن عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، التقى اليوم الأحد، في صنعاء ممثل حركة "حماس" باليمن معاذ أبو شمالة، وبحث معه آخر التطورات بشأن القضية الفلسطينية.
ووفقاً للاعلام اليمني، قال الحوثي إن "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي هو في الخندق الأول للدفاع عن الأمة واجب وشرف"، وجاء "استجابة لدعوة قائد الثورة عبد الملك الحوثي".
وأشار الحوثي إلى اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وعبّر عن "اعتزاز الشعب اليمني بنضال أبناء الشعب الفلسطيني ونظرته إلى الفصائل الفلسطينية من منظور واحد".
وحمّل عضو المجلس السياسي الأعلى، ممثّل حركة "حماس"، نقل تحياته لرئيس الحركة إسماعيل هنيّة.
وكان الحوثي قال، في وقت سابق، إن "السعودية والإمارات باعتا القضية الفلسطينية من أجل صفقة القرن"، مشيراً إلى أنهم "في اليمن حاضرون لدعم الفلسطينيين مالياً وقد تم تأليف لجنة لتحقيق ذلك"، مؤكداً أن القدس أقرب من صنعاء.
بدوره، قال أبو شمالة: "نثمّن المبادرات التي أطلقها قائد الثورة، وتفاعل الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
كما نقل أبو شمالة تحيات قيادة "حماس" للقيادة اليمنية، مضيفاً: "نشعر بالأخوة والراحة في اليمن، وهذا يدلّ على حب الشعب اليمني لفلسطين والمسجد الأقصى".
ولفت إلى أن "كل المؤشرات تؤكد صوابية المقاومة كطريق صحيح لتحرير فلسطين". وقدّم أبو شمالة درع "حماس" للحوثي، تقديراً لدوره في دعم ونصرة القضية الفلسطينية.
وخلال "معركة القدس"، واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، احتشد اليمنيون في صنعاء وعدة محافظات نُصرةً للشعب الفلسطيني، ومقاومته. وأكدت اللجنة المنظِّمة لمسيرات "النصرة اليمانية" أن المسيرات هي لرفض العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
كذلك، دشَّنت حكومة صنعاء حملة تبرعات دعماً لفلسطين تحت شعار "القدس أقرب " وبعنوان "أموالنا تحمي القدس".
وكان قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي دعا الشعب اليمني إلى المبادرة بالتبرعات المالية من أجل دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأعلن عن وقف إطلاق النار في غزة في 21 أيار/ مايو الماضي، وذلك بعد جلسة للكابينت الإسرائيلي، حيث اتخذ القرار بإجماع الوزراء.