الوقت-قالت كتائب القسام، في بيان لها ظهر اليوم السبت، أنها وجهت ضربة لتل أبيب بعشرات الصواريخ رداً على مجزرة مخيم الشاطئ، سبقها قصف مستوطنة سديروت بصلية من الصواريخ وأحدثت أضراراً كبيرة.
وبحسب بيان الحركة، إن "العدو اعترف بمقتل مستوطن وإصابة آخرين ووقوع أضرار كبيرة في القصف القسامي الأخير لتل أبيب".
وفي هذا السياق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطة ومصادر طبية مقتل إسرائيلي قرب تل أبيب بصاروخ أطلق من غزة.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إطلاق صليات صاروخية ثقيلة باتجاه مستوطنات الجنوب، و30 صاروخاً على منطقة "غوش دان".
ودوت انفجارات متتالية في تل أبيب وقرب مطار "بن غوريون"، وفق ما ذكرته وسائل إعلام اسرائيلية، التي تحدثت عن أنباء حول سقوط صاروخ في منطقة "رامات غان" قرب تل أبيب.
كما أفاد مراسل الميادين بدوي صفارات الإنذار بشكل مستمر في تل أبيب والمناطق المحيطة بها.
وفي الوقت نفسه، أطلقت سرايا القدس دفعة جديدة من الصواريخ على مستوطنة عسقلان وكوسوفيم رداً على استهداف المدنيين في مخيم الشاطئ في غزة.
وقالت لجان المقاومة إن "استهداف المناطق المحتلة يأتي ردا على مجزرة الشاطئ".
بدوره، قال الناطق باسم القسام أبو عبيدة جهزنا أنفسنا لقصف تل أبيب لستة أشهر مستمرة"، مؤكداً أنه "بمجرد التلويح بقصف برج مدني في غزة وجهنا قبل دقائق رشقة صاروخية تجاه تل أبيب".
وصباحاً، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نحو 200 صاروخ أطلق من قطاع غزة منذ السابعة من مساء أمس.
وأمطرت المقاومة الفلسطينية طيلة الليل حتى صباح اليوم السبت، بالصواريخ المستوطنات الإسرائيلية على بئر السبع جنوباً وحتى الجديرة شمالاً.
وأصاب أحد الصواريخ برجاً سكنياً في أسدود، كما سقط صاروخ آخر قرب الميناء، فيما أظهرت صور انقطاع الكهرباء عن المنطقة بعد استهداف محطة الكهرباء بصاروخ.
ومن جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية إطلاق صواريخ على مدينة عسقلان رداً على استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم الشاطئ غرب غزة يعود لعائلة أبو حطب. وبعد الغارة تم انتشال طفلين شهيدين من منزل عائلة أبو حطب ليرتفع عدد الشهداء إلى 10.