الوقت-قالت وسائل إعلامية إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن المواجهات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقوات الإسرائيلية متواصلة، فقد تصدّى أهالي بلدة جيوس قرب قلقيلية لقوات الاحتلال، وتجددت المواجهات في شوارع مدينة الخليل.
وبحسب مصادر محلية، تصدى أهالي قرية حرملة شرق بيت لحم، وكذلك أهالي قرية المغيّر قرب رام الله لجنود الاحتلال، الذين استخدموا في حرملة الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت. واقتحمت قوات الاحتلال منزل الشهيد محمد عمر النجار في مدينة نابلس واستجوبت ذويه.
وشهدت الليلة الماضية انتشاراً واسعاً للمستوطنين على الطرقات، الذين قاموا بمهاجمة مركبات المواطنين بالحجارة.
وهاجم مستوطنو مستعمرة "إيتمار"، فجر اليوم الخميس، مركبة في قرية روجيب شرق نابلس تعود ملكيتها للمواطن أمجد رياض فوزي دويكا.
ورد شبان فلسطينيون بإحراق سيارات تابعة لشرطة الاحتلال في كفر قاسم، الواقعة ضمن فلسطين الـ 1948.
وكان يوم أمس قد شهد تظاهرات ومواجهات شديدة في اللد وعكا وحيفا ويافا وبيت يام وطبريا وأم الفحم، بالإضافة إلى مواجهات بين السكان العرب من جهة، والشرطة والمستوطنين من جهة ثانية.
ونقلت الوسائل الإسرائيلية عن وزير الأمن بيني غانتس ما قاله في جلسة الكابينت إن "ما يحدث في الشوارع أخطر من المعارك العسكرية ومقلق".
وقالت إن "الشرطة تعمل الليلة بقوات معززة في منطقة "تل أبيب" ويافا، بسبب أعمال إخلال عنيف بالنظام في أنحاء المدينة، بما في ذلك هجمات ورشق حجارة نحو آليات الشرطة وعناصرها"، مصيفة أنها اعتقلت لغاية الآن 25 شخصاً.
هذا وأعلن عن إصابة مستوطنين بالرصاص في إطلاق نار استهدف سيارتهما قرب مستوطنة أرئيل جنوب غرب نابلس.
كما استشهاد منفذ عملية إطلاق النار على سيارة المستوطنين قرب مستوطنة أرئيل جنوب غرب نابلس.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن منفذ عملية نابلس يعمل في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.