الوقت-ندد أعضاء في مجموعة الصداقة بين فنلندا وفلسطين التابعة لبرلمان فنلندا، في بيانٍ تلقينا نسخة منه مساء أمس الأربعاء، التصعيد الخطير للعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء البيان على الشكل التالي: "نحن، أعضاء مجموعة الصداقة بين فنلندا وفلسطين التابعة لبرلمان فنلندا، نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير للعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأيام الماضية. ونود أن نعرب عن تعازينا العميقة لأسر الضحايا، ونناشد جميع أطراف الصراع ممارسة ضبط النفس، وبذل كل جهد ممكن للتخفيف من حدة الحالة الراهنة على وجه السرعة، من أجل تجنب وقوع المزيد من الضحايا".
وأضاف البيان "وفي حين أن الأولوية الآن هي استعادة الهدوء، فإننا نرى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف بمزيد من الحزم، لحماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام في المنطقة".
وتابعت المجموعة في بيانها، "لا يمكن أن يكون هناك سلام وأمن إذا استمرت منهجية الظلم. وفي حين يجب حماية حقوق إسرائيل في الأمن، لا بد من ضمان الحقوق الفلسطينية على قدم المساواة، بما في ذلك حرية التنقل والتحرر من العنف ونزع الملكية والتمييز".
هذا وشهد العالم تظاهرات داعمة لفلسطين، وكانت الأكبر بين مدن أوروبا في العاصمة النمساوية فيينا.
فيما كثّف الاحتلال اعتداءاته على مدينة غزة فجر اليوم، حيث أفاد مراسل الميادين بأن 25 صاروخاً اسرائيلياً استهدف شمال القطاع، وأشار إلى أن القصف طال بيوتاً سكنية ومنشآتٍ مدنية.