الوقت-قال حرس الثورة الإيراني، في بيان اليوم الأربعاء، أنَّه "سيواصل دعم المقاومة والانتفاضة الفلسطينية البطلة أكثر من السابق".
وتعليقاً على مستجدات الساحة الفلسطينية، أدان حرس الثورة، جرائم "الكيان الصهيوني وهجومه على المسجد الأقصى وعدوانه على الشعب الفلسطيني".
ورأى أن "خروج قوات النظام الإرهابي الأميركي، الداعم الرئيسي للصهيونية واتفاق أبراهام التطبيعي، من المنطقة يمكن أن يكون رسالة سلام وأمن لشعوب المنطقة".
وأشار بيان الحرس إلى أن "انتفاضة رمضان في فلسطين واتّساع الأبعاد الجديدة للمقاومة والمواجهة الشعبية ضد المحتل الصهيوني، حركا عواطف العالم الإسلامي وأحرار العالم، وكشفا بوضوح عن طبيعة المحتل الصهيوني الشيطانية"، مؤكداً أن "جرائم المحتل الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني انتهكت الخطوط الحمر العالمية".
ورأى أن "الرد القوي المميز للمجاهدين والمقاومين في فلسطين وضع الكيان الصهيوني أمام واحدة من أصعب التحديات".
وأكد حرس الثورة أن "العواقب الخطيرة للمخطّطات الصهيونية الوحشية والمجرمة توجب اتخاذ مواقف وخطوات حاسمة لمناهضي الصهاينة والمجتمع الدولي، لحماية الشعب الفلسطيني من السياسات المخزية والوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي دعا، أمس الثلاثاء، الشعب الفلسطيني إلى "التلاحم، بحيث يدافع كلّ قطاع عن القطاعات الأخرى"، معتبراً أنّ الفلسطينيين، سواء في غزة أو القدس أو الضفة الغربية، وسواءٌ كانوا في الأراضي المحتلة العام 1948 أو المخيمات، "يشكّلون بأجمعهم جسداً واحداً".
ورأى وزير الخارجية الإيراني، محمّد جواد ظريف، أن السبيل الوحيد والعادل لحل القضية الفلسطينية هو الامتثال إلى إرادة أبناء هذه الأرض وإجراء استفتاء شعبي. وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ظريف، أمس الثلاثاء، إن "مهاجمة المسجد الأقصى وقتل المصلين خير دليل على الطبيعة العنصرية الإجرامية للكيان الصهيوني الغاصب".
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، واستهداف المنازل والمجمعات السكنية منذ أمس الثلاثاء، كما ترد المقاومة الفلسطينية بقصف تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية.
وكانت المقاومة الفلسطينية في غزة استهدفت، اليوم الأربعاء، آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ موجّه، اعترف العدو في إثرها بتدمير الجيب ومقتل جنديين وإصابة آخرين.