الوقت-قالت رابطة علماء اليمن إن ذكرى يوم القدس العالمي ذكرى عالمية بكل ما تعنية الكلمة من معنى وما تتضمنه من دلالات ولا يمكن بحال أن تحصر أو تقصر هذه الذكرى على دولة أو شعب أو نظام.
الرابطة وفي بيانها، اليوم الخميس، باركت الجهود المبذولة لتوحيد المسار وتعزيز التحرك الأخوي والإيماني الموحد لنصرة القدس وفلسطين ومناصرة قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار.
وأضافت أن تحرير القدس أصبح أقرب من أي وقت مضى لاسيما بعد أن تساقطت الأقنعة وتجلت الكثير من الحقائق وانكشف مستور العملاء والخونة الذين تاجروا بالقدس وفلسطين.
رابطة علماء اليمن أكدت أن المسارعين لتولي اليهود والنصارى هم أقرب إلى تقوية الكفر والكافرين واتباع أهواءهم وهدم أركان الإسلام والتلاعب بثوابته ولا يمكن بحال أن تنتصر الأمة إلا بعد التخلص منهم .
وبحسب البيان، دعت الرابطة شعوب الأمة ونخبها العلمية والفكرية والسياسية أن تعيد القدس إلى صدارتها وموقعها المتقدم على مستوى الخطاب الإعلامي والمناهج التربوية والمنابر الدعوية.
وأضافت أن أقرب طريق إلى المسجد الأقصى هو المسجد الحرام إذا حرر من هيمنة قرن الشيطان المتمثل في النظام السعودي الذي ارتضى لنفسه أن يكون نسقا أولا ومترسا متقدما للدفاع عن الكيان الصهيوني
وحثّت الرابطة محور المقاومة على تعزيز مسارات الوحدة والأخوة الإيمانية وتحصينها من اختراقات المنافقين وتوسيع آفاق التعاون تحت مظلة الإسلام وراية القرآن ومواجهة قوى الاستكبار والطغيان
كما دعت الشعب اليمني وشعوب الأمة الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي بالخروج الكبير إلى الساحات والمشاركة في المسيرات نصرة للقدس وفلسطين وإعلان البراءة من أمريكا وإسرائيل