الوقت-أعلنت السعودية، اليوم الخميس، على لسان عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، "عبدالله المنيع"، حرمة التعامل بالعملات الرقمية، مثل "بيتكوين"، واصفا تداولها بأنه صالة قمار.
وبحسب الاعلام السعودي، قال "المنيع"، إن النقد لابد أن يشتمل على 3 ميزات، الأولى أن يكون معيار تقويم، والأمر الثاني أن يكون مستودع للثروة، والأمر الثالث أن يكون مبنيا على قبول عام للإبراء العام.
ولفت: "هذه الخصائص الثلاثة لا يمكن أن تتم إلا بوجود جهة تضمنها، إما أن يكون وراءها دولة أو يكون وراءها من يضمنها وهو أهل للضمان، أما الآن مسألة البتكوين هذه الآن هل وراءها من يضمنها؟ هل وراءها أحد يقوم بإصدارها أو على اعتبار أنه ضامن لمحتواها؟ ليس هناك، وهذا أشبه ما يكون بصالة القمار فهي عبارة عن مقامرة، وإن كانت ليس كالقمار الواضح، لكن تعتبر من أكل أموال الناس بالباطل وأنا أرى أنها محرمة".
وتابع عضو هيئة كبار العلماء في السعودية خلال مقابلة متلفزة عبر قناة "روتانا خليجية"، إن العملات الرقمية المشفرة لا تملك معنى الثمنية، معلقا: "طيب أنا أسألك الآن لو أنني الآن أملك فيها 10 ملايين ولم أجد من أرجع إليه (من يقبلها مني) ما قيمة هذه الـ10 ملايين؟".
وتعتبر عملة "بيتكوين" أيضا أداة يستخدمها المتورطون في عدد من الأنشطة غير القانونية نظرًا لصعوبة تتبع استخدامها.
كما أنها شديدة التقلب، حيث شهد سعر العملة المشفرة ارتفاعا وهبوطا سريعا بشكل متكرر منذ ابتكارها.
ووفقا لموقع "كوين ديسك"، المختص في متابعة أسواق العملات الرقمية، فقد صعدت قيمة عملة "البيتكوين"، بحلول الساعة 12:01 بتوقيت موسكو، بنسبة 4% إلى 62598 دولار.