الوقت-قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنه سيتم إصدار تعليمات إلى سفراء فرنسا في الخارج بتكثيف الإجراءات الأمنية في سفاراتهم وإلى المواطنين الفرنسيين في الخارج.
وعقب اجتماع لمجلس الدفاع ترأسه الرئيس ايمانويل ماكرون قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إنه سيتم إرسال 120 شرطياً إضافياً إلى مدينة نيس الفرنسية، حيث وقع الهجوم وأسفر عن سقوط 3 قتلى.
بدوره، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أمس الجمعة، إنه سيتم إرسال 120 شرطياً إضافياً إلى مدينة نيس الفرنسية.
جاء حديث الوزيرين بعد أن ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون اجتماعا لفريق عمل الدفاع.
هذا وأجرى ماكرون، اتصالا هاتفيا بالبابا فرنسيس أكد له مواصلة مكافحة التطرف دون هوادة لكي يتمكن الفرنسيون جميعاً من عيش إيمانهم بسلام ودون خوف.
وأصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً على موقعها بشأن الاتصال بين الرئيس الفرنسي والبابا فرنسيس حيث أعرب الأخير عن دعمه الأخوي للفرنسيين.
وأضاف البيان أن ماكرون والبابا فرنسيس "يتشاركان وجهات النظر بشكل كامل بشأن الرفض المطلق للإرهاب وأيديولوجية الكراهية التي تقسم وتقتل وتعرض السلام للخطر"، فضلاً عن أهمية الحوار بين الديانات السماوية.
في سياق متصل، اعتقلت الشرطة الفرنسية مشتبهاً به ثالثاً على علاقة بهجوم نيس الذي أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص.
ووفق التحقيقات الفرنسية فإن التونسي إبراهيم العيساوي وصل إلى نيس عشية الهجوم أو قبل يومين على ذلك.
وكان وزير الداخلية الفرنسي توقع أن تشهد فرنسا مزيدا من الهجمات الإرهابية خلال الفترة القادمة.
وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجماً قتل ثلاثة بينهم امرأة قطع رأسها، الخميس الماضي، في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ"العمل الإرهابي".
يأتي ذلك بعد أيام من حادثة صمويل باتي، المعلم الفرنسي الذي قُطع رأسه لعرضه رسوماً كاريكاتورية للنبي في إحدى حصصه.