الوقت-كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية كشفت مسببي العمل التخريبي في منشأة نطنز النووية.
وقال كمالوندي إن تفاصيل العمل التخريبي ما زالت لدى الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وأضاف أن إيران "حذرت تجاه عمليات التجسسس والتخريب لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
كمالوندي قال في وقت سابق إن انفجار نطنز كان عملاً تخريبياً"، معلناً أنه "تم إعداد قاعتين منفصلتين في مكانين مختلفين لمواصلة العمل".
وكشفت إيران في نهاية الشهر الماضي، أن "عناصر داخلية" في الغالب وراء الانفجار الذي استهدف مبنى تابع لمحطة نظنز النووية في تموز/يوليو الماضي.
من جهة أخرى، عقب كمالوندي حول کمیة إنتاج UF6 المخصب فی إيران، قائلاً إنه "لدینا الآن أکثر من 3 أطنان من الیورانیوم المخصب، ویمکنني القول إنه مع الاتجاه الحالي، ننتج ما بین 250 إلی 300 کیلوغرام من الیورانیوم المخصب شهریاً، وهو مقدار الطاقة الإنتاجیة للبلاد قبل الإتفاق النووي".
وشدد کمالوندي علی أنه سيكون لدى إيران مکانة أفضل فی مجال التخصیب وإنتاج المواد النوویة فی المستقبل.
كما قال: "بصرف النظر عن الضغوط السياسية والعقوبات، يجب أن أقول إن الوقت یکون الآن لصالح الأنشطة النووية. وفي إنتاج المواد النووية والبحث والتطوير والاستكشاف والاستخراج وبناء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وما إلى ذلك، لدينا توجه جيد إلى الأمام ولا توجد قيود. على سبيل المثال، في فترة تنفیذ الإتفاق النووي، كنا ننتج 4 أطنان من الكعكة الصفراء سنوياً، ولكن الآن وصلنا إلى 10 أطنان سنوياً، مما يدل على زيادة نحو 40 ضعفاً".
وحول آخر التطورات المتعلقة بإعادة تصميم مفاعل أراك، قال کمالوندي إن "إيلان قامت بتركيب المكون الرئيسي لأجهزة الوقود وهي في مرحلة إعادة تنظیم مفاعل جديد. وفي عملية بناء واستكمال المفاعل السابق، لم تكن هناك أجزاء ومكونات مثل آلة التزود بالوقود وغرفة التحكم وبعض المعدات الكبيرة الأخرى على الإطلاق، لذلك أعتقد أننا الآن في مرحلة مهمة من العمل".
وفیما یخص عملية التعاون مع الصينيين في مشروع إعادة تصميم مفاعل أراك، قال إنه "بشكل عام، على الرغم من الضغوط الشديدة التي تمارسها الولايات المتحدة على الصينيين، إلا أنهم بذلوا جهوداً وتعاوناً جيداً و العملية بطيئة، لكننا نمضي قدماً ورغم المشاکل الناجمة عن تفشي کورونا غیر أنه تم تنفیذ الأعمال إلی حد کبیر".